
الأميــرة
•
هل هذه فتوى ياليت نعرف مصدرها لأن إذا يجوز نلبس مثلها وهذا هو اللباس الشرعي خلاص كلنا بنلبس مثلك بس انتي جيبي الفتوى ووصف العباءة هذي


..
أختي الأميرة وعلى اسمك أميرة ...أنا ماأجزت لأن ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أنا عشان أجي أقول حرام أو حلال لازم الواحد يعرف قدره ..لوتركزي بكلامي أنا قلت
إذن الشيخ اللي أجاز مهو أنا فتوة سمعها الكثير على مشارق الأرض ومغاربها..وربي عارف نية كل شخص...
هذا ردي يعني ماتركتها مفتوحة
أتمنى وصلت المعلومة والله يجـــــــــــــــــــــــــزاك الجنة ويرزقك الأخلاص والتوفيق على حرصك على الدين
أختي الأميرة وعلى اسمك أميرة ...أنا ماأجزت لأن ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أنا عشان أجي أقول حرام أو حلال لازم الواحد يعرف قدره ..لوتركزي بكلامي أنا قلت
إذن الشيخ اللي أجاز مهو أنا فتوة سمعها الكثير على مشارق الأرض ومغاربها..وربي عارف نية كل شخص...
هذا ردي يعني ماتركتها مفتوحة
أتمنى وصلت المعلومة والله يجـــــــــــــــــــــــــزاك الجنة ويرزقك الأخلاص والتوفيق على حرصك على الدين

أحب العطور :
.. أختي الأميرة وعلى اسمك أميرة ...أنا ماأجزت لأن ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أنا عشان أجي أقول حرام أو حلال لازم الواحد يعرف قدره ..لوتركزي بكلامي أنا قلت إذن الشيخ اللي أجاز مهو أنا فتوة سمعها الكثير على مشارق الأرض ومغاربها..وربي عارف نية كل شخص... هذا ردي يعني ماتركتها مفتوحة أتمنى وصلت المعلومة والله يجـــــــــــــــــــــــــزاك الجنة ويرزقك الأخلاص والتوفيق على حرصك على الدين.. أختي الأميرة وعلى اسمك أميرة ...أنا ماأجزت لأن...
الله يجزاك الله خير على الدعوة ويارب مانختلف .. لأن الأمة الإسلامية تعلو بوحدة أبنائها

هذي فتواء لبعض المشائخ نقلتها من موقع برنامج الجواب الكافي..
السؤال: ما حكم لبس العباءة التي على الكتف إذا كانت غير مطرزة؟
الشيخ سليمان بن عبد الله الماجد :
إذا كانت العباءة على الكتف وكان للمرأة خمار إضافي يغطي هذين الكتفين فلا أرى في ذلك حرجاً، ولكن إن كانت على شكل العباءات الموجودة الآن، بحيث توضع العباءة على الكتف ويكون فيها شيء من الضيق، فمجرد وجودها على الكتف يؤدي إلى إبراز الصدر وإظهار شيء من المفاتن، ولذلك لا أرى للمرأة أن تلبسه فضلاً عن الألبسة المنتشرة، التي تسمى عباءات وهي نوع من الملابس ونوع من الفساتين في ضيقها وفي تزيينها وفي تطريزها، أسأل الله عز وجل أن يهدي الجميع.
وهناك وجه آخر ذكره بعض أهل العلم للمنع منها، وهو التشبه بالرجال في لبس العباءة، وأقول: هذا له وجه، لكن الأقرب من هذا هو أن يقال: بأنها تظهر مفاتنها وهذا شيء ظاهر، بخلاف ما إذا سدلته من على رأسها فإنه يغطي صدرها ويكون أكثر ستراً لها، وأظن أن هذا هو المتعين عليها، والله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: ما هي الضوابط الشرعية لعباءة المرأة؟
الشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح :
لبس العباءة على الكتف إن كان في وسط مجتمع نساء يلبسن العباءة على الكتف وهي ساترة فلا حرج عليها؛ لكن إذا كانت في مجتمع جرى عمله على لبس العباءة على الرأس، ولبس العباءة على الكتف نوع شهرة فأرى أن يمنع لأجل كونه من لباس الشهرة، ويشترط في الذي يلبس على الكتف أن يكون ساتراً لا يحجم صدراً ولا يبين كتفاً وبطناً إنما يكون ساتراً بحيث لا يبين مقاطع المرأة ومفاتنها.
أما كونه إذا وضعته على رأسها فيتبين رأسها فلا حرج إن شاء الله، وما لا يمكن ستره فلا تطالب المرأة بستره، كما لا يطلب منها أن تمشي في خيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: ما حكم لبس عباءة الكتف إذا كان النساء يلبسنها في مكان ما؟
الشيخ: يوسف بن عبد الله الشبيلي:
لقد جعل الشارع للباس المرأة ضوابط, ونحن نلحظ في كثير من أسئلة النساء أنهن يسألن عن نوع معين من العباءات كالعباءة الفرنسية.. عباءة الكتف.. عباءة الكم... وغير ذلك, فنقول: ينبغي أن يرجع في ذلك إلى الضوابط الشرعية, فعباءة المرأة يجب أن يتحقق فيها عدة أمور:
الأمر الأول: ألا تكون زينة في نفسها, فالمرأة إنما أمرت بلبس العباءة حتى تستر زينتها عن الناس, أما ما نلحظه الآن -مع الأسف- من انتشار أنواع متعددة من العباءات التي تعبر عن موضات معينة, وفيها لفت لأنظار الناس إلى تلك المرأة, فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الشارع في لبس العباءة, فالله سبحانه وتعالى نهى عن إبداء المرأة زينتها فقال سبحانه: ((وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)) فإذا كانت تلبس العباءة ذات المنظر الذي يلفت أنظار الناس, وتبين تقاطيع جسدها ونحو ذلك فهذه يحرم لبسها.
الأمر الثاني: أن تكون العباءة واسعة؛ بحيث تكون ضافية على جميع الجسد ولا تبين تقاطيعه؛ لأن المرأة مأمورة بأن تستر جسدها,وجاء أن أسامة بن زيد قال: (كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك لم تلبس القبطية، قلت: يا رسول الله! كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها) فهذا يدل على أن المرأة مأمورة بألا تظهر تقاطيع جسدها, وألا تلبس لباساً يصف حجم أعضائها.
فإذا لبست المرأة العباءة بهذه الضوابط فتكون مباحة, أما أن تلبس عباءة ملفتة للأنظار أو ضيقة فهذا لا يجوز, وكون العباءة -مثلاً- واسعة على الذراع أو على اليد وليست ملفتة للأنظار وليست بزينة في نفسها فلا بأس بلبسها, لكن لا بد من مراعاة هذه الضوابط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: العباءة الموجودة في الأسواق والتي يقال لها: (الإسلامية) يلاحظ أنها واسعة من أسفلها ومغلقة من الأمام إلا أن كمها يفصل مثل كم القميص، فما حكمها؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
نحن في هذه القناة نخاطب المسلمين في كل مكان، لسنا نخاطب أخواتنا السعوديات في هذا البلد المبارك، هذه القناة تبلغ المشرق والمغرب، وفعلاً النساء في بعض البلاد يلبسن العباءة على الكتف، ويلبسن فوقها الشال الذي يغطي جميع الرأس، فإذا كان أهل هذا البلد بأكملهم هذه عادتهم، والغطاء ساتراً لجميع الجسد، وليس شفافاً ولا قصيراً ولا ملاصقاً للجسد؛ بحيث يبين مفاتن المرأة، بل يكون قد استكمل الشروط؛ فلا بأس، وهذا هو الموجود في كثير من البلدان، لكن في مثل هذه البلاد المباركة قد تعود نساؤها على لبس العباءات التي توضع على الرأس، وهي العباءات الفضفاضة الواسعة، فأرى أنه لا يجوز لبس العباءة التي على الكتف؛ لأن المرأة هنا حينما تلبس العباءة التي على الكتف أو العباءة المخصرة أو كما يسمونها الفرنسية التي لها أكمام، وتكون ضيقة وما أشبه ذلك؛ فإن هذا مما يلفت النظر إليها، ويغري بها ضعاف النفوس ومرضى القلوب، وربما يشعرهم بأن هذه المرأة ما لبست هذا اللباس وشذت عن سائر النساء إلا لأن عندها ضعفاً في دينها ورقة في تقواها وصلاحها؛ فيطمعون فيها، ويكون هذا سبباً -والعياذ بالله- لمضايقتها ومعاكستها، وربما يجرها ذلك إلى الوقوع في المنكر نعوذ بالله من هذه الحال! وأصل الحجاب إنما جعل من أجل إشعار من يرى هذه المرأة من ذوي القلوب المريضة بأنها امرأة عفيفة شريفة لا مجال لمعاكستها أو الطمع فيها كما قال الله سبحانه وتعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)) لماذا يا ربنا؟
قال: ((ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)) أي: يعرفن بالحشمة والحياء والعفة والبعد عن مواطن الفتنة فلا يؤذين.
لكن حينما تشذ هذه المرأة في بلادنا، فتلبس هذه العباءة التي هي خلاف المعتاد المعروف، فهذا لا شك مما يغري ذوي القلوب المريضة بها، ويشعرهم برقة دينها فيطمعون فيها، ويراودونها ويؤذونها ويعاكسونها، وهي السبب في الحقيقة هي التي فتنتهم وعرضت نفسها للفتنة
الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
قيل لي: إن هذه العباءة متعبة للمرأة وهي تمشي، بالإضافة إلى أنها تكشف أكتافها وظهرها، فهي ليست العباءة الفضفاضة الساترة التي تعرفها نساؤنا الآن.
فإذا كان الأمر كذلك فلا تجوز، والمسألة تؤخذ بالتدريج شيئاً فشيئاً، تكون الآن الأكمام واسعة، وغداً يضيقونها، ثم يضيق الخصر، ثم تجعل على الكتف وهكذا، فهي مرحلة تلو مرحلة بالتدريج حتى ينزعوا الحجاب عن المرأة.
فأقول: ما الذي يحوج المرأة للبس هذه العباءة التي تلفت النظر؟
قد تقول امرأة: من أجل أن أحمل طفلي الرضيع!
فنقول: والعباءة المعروفة لا تمنع من ذلك، فأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا يفعلن هذا، ولا أذكر واحدة قالت: لا أستطيع أن أحمل هذا الطفل.
السؤال: ما حكم لبس العباءة التي على الكتف إذا كانت غير مطرزة؟
الشيخ سليمان بن عبد الله الماجد :
إذا كانت العباءة على الكتف وكان للمرأة خمار إضافي يغطي هذين الكتفين فلا أرى في ذلك حرجاً، ولكن إن كانت على شكل العباءات الموجودة الآن، بحيث توضع العباءة على الكتف ويكون فيها شيء من الضيق، فمجرد وجودها على الكتف يؤدي إلى إبراز الصدر وإظهار شيء من المفاتن، ولذلك لا أرى للمرأة أن تلبسه فضلاً عن الألبسة المنتشرة، التي تسمى عباءات وهي نوع من الملابس ونوع من الفساتين في ضيقها وفي تزيينها وفي تطريزها، أسأل الله عز وجل أن يهدي الجميع.
وهناك وجه آخر ذكره بعض أهل العلم للمنع منها، وهو التشبه بالرجال في لبس العباءة، وأقول: هذا له وجه، لكن الأقرب من هذا هو أن يقال: بأنها تظهر مفاتنها وهذا شيء ظاهر، بخلاف ما إذا سدلته من على رأسها فإنه يغطي صدرها ويكون أكثر ستراً لها، وأظن أن هذا هو المتعين عليها، والله تعالى أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: ما هي الضوابط الشرعية لعباءة المرأة؟
الشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح :
لبس العباءة على الكتف إن كان في وسط مجتمع نساء يلبسن العباءة على الكتف وهي ساترة فلا حرج عليها؛ لكن إذا كانت في مجتمع جرى عمله على لبس العباءة على الرأس، ولبس العباءة على الكتف نوع شهرة فأرى أن يمنع لأجل كونه من لباس الشهرة، ويشترط في الذي يلبس على الكتف أن يكون ساتراً لا يحجم صدراً ولا يبين كتفاً وبطناً إنما يكون ساتراً بحيث لا يبين مقاطع المرأة ومفاتنها.
أما كونه إذا وضعته على رأسها فيتبين رأسها فلا حرج إن شاء الله، وما لا يمكن ستره فلا تطالب المرأة بستره، كما لا يطلب منها أن تمشي في خيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: ما حكم لبس عباءة الكتف إذا كان النساء يلبسنها في مكان ما؟
الشيخ: يوسف بن عبد الله الشبيلي:
لقد جعل الشارع للباس المرأة ضوابط, ونحن نلحظ في كثير من أسئلة النساء أنهن يسألن عن نوع معين من العباءات كالعباءة الفرنسية.. عباءة الكتف.. عباءة الكم... وغير ذلك, فنقول: ينبغي أن يرجع في ذلك إلى الضوابط الشرعية, فعباءة المرأة يجب أن يتحقق فيها عدة أمور:
الأمر الأول: ألا تكون زينة في نفسها, فالمرأة إنما أمرت بلبس العباءة حتى تستر زينتها عن الناس, أما ما نلحظه الآن -مع الأسف- من انتشار أنواع متعددة من العباءات التي تعبر عن موضات معينة, وفيها لفت لأنظار الناس إلى تلك المرأة, فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الشارع في لبس العباءة, فالله سبحانه وتعالى نهى عن إبداء المرأة زينتها فقال سبحانه: ((وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)) فإذا كانت تلبس العباءة ذات المنظر الذي يلفت أنظار الناس, وتبين تقاطيع جسدها ونحو ذلك فهذه يحرم لبسها.
الأمر الثاني: أن تكون العباءة واسعة؛ بحيث تكون ضافية على جميع الجسد ولا تبين تقاطيعه؛ لأن المرأة مأمورة بأن تستر جسدها,وجاء أن أسامة بن زيد قال: (كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك لم تلبس القبطية، قلت: يا رسول الله! كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها) فهذا يدل على أن المرأة مأمورة بألا تظهر تقاطيع جسدها, وألا تلبس لباساً يصف حجم أعضائها.
فإذا لبست المرأة العباءة بهذه الضوابط فتكون مباحة, أما أن تلبس عباءة ملفتة للأنظار أو ضيقة فهذا لا يجوز, وكون العباءة -مثلاً- واسعة على الذراع أو على اليد وليست ملفتة للأنظار وليست بزينة في نفسها فلا بأس بلبسها, لكن لا بد من مراعاة هذه الضوابط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: العباءة الموجودة في الأسواق والتي يقال لها: (الإسلامية) يلاحظ أنها واسعة من أسفلها ومغلقة من الأمام إلا أن كمها يفصل مثل كم القميص، فما حكمها؟
الشيخ الدكتور: عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
نحن في هذه القناة نخاطب المسلمين في كل مكان، لسنا نخاطب أخواتنا السعوديات في هذا البلد المبارك، هذه القناة تبلغ المشرق والمغرب، وفعلاً النساء في بعض البلاد يلبسن العباءة على الكتف، ويلبسن فوقها الشال الذي يغطي جميع الرأس، فإذا كان أهل هذا البلد بأكملهم هذه عادتهم، والغطاء ساتراً لجميع الجسد، وليس شفافاً ولا قصيراً ولا ملاصقاً للجسد؛ بحيث يبين مفاتن المرأة، بل يكون قد استكمل الشروط؛ فلا بأس، وهذا هو الموجود في كثير من البلدان، لكن في مثل هذه البلاد المباركة قد تعود نساؤها على لبس العباءات التي توضع على الرأس، وهي العباءات الفضفاضة الواسعة، فأرى أنه لا يجوز لبس العباءة التي على الكتف؛ لأن المرأة هنا حينما تلبس العباءة التي على الكتف أو العباءة المخصرة أو كما يسمونها الفرنسية التي لها أكمام، وتكون ضيقة وما أشبه ذلك؛ فإن هذا مما يلفت النظر إليها، ويغري بها ضعاف النفوس ومرضى القلوب، وربما يشعرهم بأن هذه المرأة ما لبست هذا اللباس وشذت عن سائر النساء إلا لأن عندها ضعفاً في دينها ورقة في تقواها وصلاحها؛ فيطمعون فيها، ويكون هذا سبباً -والعياذ بالله- لمضايقتها ومعاكستها، وربما يجرها ذلك إلى الوقوع في المنكر نعوذ بالله من هذه الحال! وأصل الحجاب إنما جعل من أجل إشعار من يرى هذه المرأة من ذوي القلوب المريضة بأنها امرأة عفيفة شريفة لا مجال لمعاكستها أو الطمع فيها كما قال الله سبحانه وتعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)) لماذا يا ربنا؟
قال: ((ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)) أي: يعرفن بالحشمة والحياء والعفة والبعد عن مواطن الفتنة فلا يؤذين.
لكن حينما تشذ هذه المرأة في بلادنا، فتلبس هذه العباءة التي هي خلاف المعتاد المعروف، فهذا لا شك مما يغري ذوي القلوب المريضة بها، ويشعرهم برقة دينها فيطمعون فيها، ويراودونها ويؤذونها ويعاكسونها، وهي السبب في الحقيقة هي التي فتنتهم وعرضت نفسها للفتنة
الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
قيل لي: إن هذه العباءة متعبة للمرأة وهي تمشي، بالإضافة إلى أنها تكشف أكتافها وظهرها، فهي ليست العباءة الفضفاضة الساترة التي تعرفها نساؤنا الآن.
فإذا كان الأمر كذلك فلا تجوز، والمسألة تؤخذ بالتدريج شيئاً فشيئاً، تكون الآن الأكمام واسعة، وغداً يضيقونها، ثم يضيق الخصر، ثم تجعل على الكتف وهكذا، فهي مرحلة تلو مرحلة بالتدريج حتى ينزعوا الحجاب عن المرأة.
فأقول: ما الذي يحوج المرأة للبس هذه العباءة التي تلفت النظر؟
قد تقول امرأة: من أجل أن أحمل طفلي الرضيع!
فنقول: والعباءة المعروفة لا تمنع من ذلك، فأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا يفعلن هذا، ولا أذكر واحدة قالت: لا أستطيع أن أحمل هذا الطفل.
الصفحة الأخيرة