غربة الاسلام
غربة الاسلام
غاليتي شام 2000

تسرني متابعتك ايتها الغاليه وشكرا ايضا لجهودك التي ارجو الله ان يجعلها في ميزانك

اثقل من الجبال الرواسي

غاليتي كلمة سر00انا ايضا استأذنك في نقلها الى نفس موضوعي في منتدى الفجر والوسطيه

باذن الله000مع الاشاره للمصدر
كلمة سر
كلمة سر
الغاليتان غربة الاسلام و شام ،، لكما ماأردتما فالحقوق محفوظة لكل مسلم ،،

و الله فعلا ، كانت أيام حزينة جدا تلك التي حصل فيها ذلك الحادث ، أسأل الله أن يتولانا و ايكم و اياهم بعفوه و منه و كرمه ورضاه اللهم آمين ،

قصتي لهذا اليوم عن جـــــدة والدتي ، و التي حسنت خاتمتها ، أسكنها الله فسيح جناته ،،

هذه المرأة كانت تعيش في مكة المكرمة ، في حالة أقل مايوصف عنها أنها فقر مدقـع ، و رغم هذا كانت كثيرة التصدق ، كذلك كانت كثيرة الطواف ، و التسبيح و الذكــــــر ،
سبحان الله كانت جميلة جمالا لا أقدر على وصفه ، حتى أن كل من رأها أحس بأنها ( بنت نعمة ) بل إن الكثيرين في الحرم بين الصلوات يصافحنها ، و يتصدقن عليها ، تصـــوروا !! و كل ماتفعله أنها تأخذ منهم المال و من غير أن ترى تضعه في يد أول محتاج تقابله !

و الله من شدة الفقر عفت نفسها عن هذه الدينا ، فاجتهدت لتحظى بدار رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمن ناشيها ، قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها ،،

و لقد دارت عليها رحى الأيام فتوفي ابنها الذي كان في تركيا من جراء حادث قطار و كان يقرأ القرآن ، رحمه الله ،
و بعد خمسة عشر يوما ، توفي زوج ابنتها ، فما بالكم بأم ترمل ابنتها و تودع فلذة كبدها !!

المهم كالعادة كانت صابرة محتسبة ، وهي تفقد من أحبابها الواحد تلو الآخر ،
بعد مدة توفي زوج ابنتها الثانية ، فعادت إلى بيتها و في حضنها أيتام لا يعرفون طعم الهناء ، و بعد أربعين يوما ، رملت أبنتها الثالثة و كل هذا ، و الصبر ردائها ، رحمها الله ،
لكن قلبها ضعف ، و أصابه الداء ، و بدأ الوهن ينتشر في أنحائها ،

ابنتان في العدة ، فمابالكم بأم تعود بناتها إليها و في أحضانهن أيتام ، كانت لهن اليد الحانية التي تمسح على رؤوسهم ،،

كل هذه الأهوال تمر و المرأة أنسهاوسلوانها بالله ، وسبحة (أم ألف ) لاتفارقها ، في يوم الوفاة ، كانت تقرأ سورة يس ، و أحست بالروح ، تفارق قدمها ، فاستسمحت من الجميع ، و قيل لها هيا استسمحي من زوجك ، إلا أنها كانت تقول و الله ماغضب مني إلا أرضيته !

ثم إنه كلما أحست بفراق الروح تكلمت ، هاهنا وصلت الروح ، حتى لركبتيها ، ثم لما وصلت لمنتصفها ، توفقت ، و قد أكملت سورة يس ، وودعت هذه البسيطة بسلام ،، و مازالت ابنتاها في العدة !! و ها هما يفجعان بالأم الحنون !

و لما حان و قت وضعها في القبر ، قال أحد أحفادها و هو حافظ للقران لجده : لا تبك عليها فوالله لقد رأيت قبرها يتسع حتى صار مد البصر ، و النور العظيم يضـــــــــــــــــــــيئه ،، سبحان الله

اللهم ارزقنا و إياكم حسن الختام
غربة الاسلام
غربة الاسلام
غاليتي,,,
كلمه سر
شكرا لك على التواصل,,
اسأل الله لك ولنا حسن الخاتمه
مس ديور
مس ديور
والله كلمات مؤثره وان العين لتدمع وهم السابقون ونحن الاحقون وسبحان الله توفيت قريبتي بحادث وكنت أتسأل لو
كنت مكانها ؟؟ الموت قريب جدااااااا سبحان الله
الهم أجعل آخر كلامنا لا اله الا الله وأجعل خواتيمنا الخير يارب واللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين يارب
موضوع جيد ومؤثر والله يجعله في ميزان حسناتكم
غربة الاسلام
غربة الاسلام
اللهم آمييييييييييين

شكرا لك ايتها الغاليه000