قوت اخت نوت :

الله يعين الله زوجها خاين ياختي إذا مصر زوجك عالخيانه وماقدرتي عليه يتركها خليه يعدد لك الاجر في عفته وعفتة مسلمة أفضل من يجيب لك مرض جنسي من من مستنقعات القذارة ويعيشك باقي عمرك بين المستشفيات

الله يعين الله زوجها خاين ياختي إذا مصر زوجك عالخيانه وماقدرتي عليه يتركها خليه يعدد لك الاجر في...

بـنـت صـلالـة :

وبخصوص الموضوع رغم أني ليست لدي تجربة والحمدلله لكن أرى ليس مستحباً أن تحاول أي زوجة أن تتبع زوجها أو تراقب حركاته وسكناته أو تفتش جواله وتتجسس عليه لأن ذلك يفسد العلاقة الزوجية ويهدمها حتى في عدم وجود خيانة! ودليل على عدم الثقة المتبادلة! ... ولأن هناك أشياء قد يخفيها عنكِ زوجك ليس لأنه يخونك ولكن لأنها قد تحدث عرضاً ولا تشكل بالنسبة له شيئاً ذا أهمية كما قد تفعلي أنتِ أيضاً عندما تحدث معك أشياء أو مواقف وتحليها بنفسك ولا تخبري بها زوجك لكي لا تأخذ عنده أو عندك معنى آخر بسبب الغيرة وربما تتطور لاتهام وقد تصل إلى اعتبارها قرينة للخيانة تفسد عليك حياتك وهي في الحقيقة ليست كذلك!!... وعلى الزوجة أن تكتفي بما يظهر لها تلقائياً مما يمكن أن يندرج تحت مسمى علامات الخيانة من اتصالات ورسائل وتغير في العلاقة والتعامل ... وإذا تأكدت من خيانته التي لم تصل لخطيئة كبيرة من حقها أن تغضب وتنفس عما بداخلها من مشاعر وتتخذ موقف وتبتعد عنه وتذهب لأهلها ( يُفضل دون إخبارهم ما دام في نيتها الرجوع له ومسامحته!) أو تبقى في بيتها وتهجره لفترة ليشعر بخطئه الكبير في حقها ويطلب منها مسامحته ويعلن توبته ... وما لم تصل خيانته للزنى وأعلن توبته وتعهد لها بعدم تكرارها وغفرت له زوجته خيانته الأفضل أن تحاول أن تتفهم الأسباب التي دفعته للخيانة فما الذي قد ينقصه في بيته وهو متزوج ليبحث عن الحب أو الجنس بعيداً عن زوجته! وربما السبب في اضطراب شخصيته فالبعض يحب تعدد العلاقات لخلل في شخصيته لا لعيب في زوجته!... وعليها أن تحاول أن تبسط الأمر لتغفر له وتهون الأمر في نفسها أنه لم يصل لخطيئة كبيرة بعد وأن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون وأنها تتعامل مع بشر لا ملائكة فمتوقع أن تصدر منهم أخطاء وما دامت بسيطة فالعفو والتسامح والغفران من شيم الكرام ويكفي أنه عبر عن ندمه وأسفه الشديد ويريد أن تستمر علاقته بك ويحافظ على تماسك بيته ... وبالطبع لتصلي للتوازن النفسي تحتاجين بعض الوقت حتى تهدأ المشاعر السلبية لديك تجاهه ... وقد تحتاجين لضمانات مادية أو معنوية يقدمها زوجك لك لتطييب خاطرك وجبره وطمأنته وليثبت جديته في الحفاظ على حقوقك وكرامتك في المستقبل من خيانته ...كتأمين مادي أو هدية أو دليل دامغ وتغيير في نمط حياته دال على قطع العلاقة الأخرى نهائياً وتوبته... وبالتأكيد أنتم بحاجة لبداية جديدة وحبذا الذهاب في شهر عسل جديد بالسفر أو الذهاب لمنتجع أو فندق وأي مكان جميل لتغيروا من نفسيتكم وتوتر أجواءكم وتتقربوا أكثر من بعضكم وتتذكري رصيد المشاعر الإيجابية له عندك قبلها وتتقربي منه بها بعيداً عن الأجواء التي حدثت فيها الخيانة... ولو تملكين القوة والهدوء واللطافة في الكلام والعتب أشجعك أن تجلسي معه جلسة رومانسية وتقلبي هذا الموقف لصالحكم ولدعم مصارحتكم فيتخللها مصارحة وعتب خفيف بدافع التفهم للموقف وتحسين العلاقة بينكم وقد يبدي فيها زوجك استعداد للإجابة على أسئلتك وعتابك على أسباب خيانته والتي ستثبت لك حسن نيته ورغبته الصادقة في الابتعاد عن الخيانة... وهذا قد يساعدكم على التفاهم ويعرف كل منكما احتياجات الآخر جيداً وتعملا على تلبيتها لبعضكما وقد يكون فيها خير كبير لكم لتقوية علاقتكم مستقبلاً وتصلان بعون الله للتعافي الكامل من الخيانة وتحققان الإشباع العاطفي وأمانه! ... وأرى أن الزوجة من الأفضل ألا تفضح زوجها بهذه الأخطاء التي لم تتحول خطيئة كبيرة ولا تكبر الموضوع ليصل لأهلها ما دامت لا تقدر على خيار تركه والانفصال عنه ! ...لأنه ربما ينفر منها بعد الفضيحة وربما تكبر الفجوة بينهما إذا تدخل أكثر من شخص في علاقتهم وغالباً المشاكل بين الزوجين كلما كانت بينهما كلما كان حلها واحتوائها أسهل والتئام علاقتهم أسرع ... واسأل الله أن يلهمك الرشد ويسخر لك زوجك ويصون علاقتكما من أي خيانة وغدر وهون للأبد ...❤🌹

وبخصوص الموضوع رغم أني ليست لدي تجربة والحمدلله لكن أرى ليس مستحباً أن تحاول أي زوجة أن تتبع...