نيروز.
نيروز.
ماراح تهدمين إلا حياتك وزوجك
اوتري واطلبي من الله الي تتمنين
اتقبلي نفسك وخلي عندك ثقه
عيشي حياتك يعني
الحمدلله عندك زوج وواضح انه يحبك
غيري من طبعك
الدنيا حلووووووة ماتسوى تقهرين نفسك
وتحمليمنها فوق طاقتها
شوفي تطوير الذات
كتب تعطيك ايجابية
تقدرين تتغيرين بيدك الله بعد الله بإذن الله
أم جولي٩٩
أم جولي٩٩
اقري كتاب انوثة طاغية جدااا بيغير فيك حاجات كثيير ان شاء الله. انا قريته وتغيرت كثيير للافضل الحمدلله ❤
ليس مهما
ليس مهما
غيري بنفسك
أميرة الجزيرة
أميرة الجزيرة
حبيبتي...❤️
الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أن ننظر في دنيانا لمن هم أقل منا حتى لا نزدري نعمة الله علينا ..
أنت إنسانة ماشاء الله بكامل عقلك و ماعندك مشاكل إعاقة ولاعيوب خَلقية ..
احمدي الله وافرحي بشكلك ..
شوفي بالنت ناس عندها مشاكل قوية بالجلد وصار لهم إصابات وإعاقات وتشوه ومع ذلك كملوا حياتهم بثقة من الله
وتزوجوا وسعيدين بحياتهم وأنجبوا أطفال نجباء ..


نصيحة لاتطالعين هالمشاهير وتقارنين نفسك
ترى التصوير غير
المهم ..
حافظي على صلاتك بخشوع ترتاح نفسيتك
وبتحبين نفسك وبتهتمين بها بإذن الله ..
مييمي 95
مييمي 95
الله ييسر امرك حبيبتي ..
أنصحك بنقطة مهمة وهي ركزي على علاقتك مع الله توبة وتجديد ..اصلاح فرائض ..زيادة نوافل وهكذا والنتيجة بتنعكس مباشرةً على علاقتك بزوجك بتتغير للأفضل صدقيني
بس انتي ركزي على شي واحد ..


بالنسبة لانك تستحقين او لا حبيت انبهك ان خرافة الاستحقاق خرافة وكذبة كبيرررة حرام الواحد يضيع عمره وجهده فيها أكلمك عن تجربة شخصية مؤلمة لكن بفضل الله تجاوزتها ..
الموضوع مو بس خرافة ومضيعة وقت لا الموضوع عقدي خطير



| الأسئلة |
رقم : ق / ١
تاريخ : ٥ / ٩ / ١٤٤٠ هـ
_____________________
• نص السؤال :
ما هو قانون الاستحقاق؟ وهل يمكن أن يوجد بدائل لهذا القانون في الإسلام ؟
• الإجابة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد.
إن مصطلح قانون الاستحقاق يقوم على فلسفة قانون الجذب وهو يختلف تماماً عن مصطلح الاستحقاق المالي المتعارف عليه في باب المعاملات المالية.
وقد وقع الخلط بين الحق والباطل في هذا المصطلح بسبب الاشتراك اللفظي في المسمى؛ إلا أن هذا الاشتراك أوجب تعرية هذه القوانين من أصولها الفلسفية الإلحادية.
وهذا القانون أصله فلسفة تشكيل الواقع بحسب مايعتقد به الإنسان ويفكر به!!
لا بحسب ماكتبه الله ﷻ وقدره له! تعالى الله عن ذلك .
ويعني قانون الاستحقاق : الزعم بأن الإنسان هو المتصرف بالخير والشر بحسب مايعتقده من استحقاق داخلي، فإن كان يعتقد ويشعر باستحقاق الغنى فلابد أن يصبح غنياً وإن كان لايشعر باستحقاقه للغنى فلن يكون كذلك! وهكذا!
وماعليه إلا أن يكرر الجمل التي تتضمن مايريد أن يحصل عليه كي يتحقق ما يريد!
ويزعمون كذلك أن إيمانه بأنه يستحق يجعل الآخرين يعطونه مايستحق ويفتح له أبواب العالم ليعطيه مايستحق!
وأما المخالفات العقدية لهذا القانون فهي كبيرة منها:
1- أنه أحد إفرازات الفلسفة المنحرفة عن عقيدة التوحيد والتي تنتهي إلى تأليه الذات وصرف خصائص الربوبية للإنسان كتدبير الكون وجلب النفع والضر، ومنازعة الله تعالى في ملكه بجعل الإنسان هو المتصرف بالكون بجلب النفع والضر بمجرد إطلاق مشاعر استحقاقه في الكون!
والله تعالى هو مالك الملك وبيده الخير وحده القائل في كتابه:( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير)
والقائل سبحانه :(قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون).
2- أن هذا القانون مناقض لأصل الإيمان بالقدر لأنه يبني حصول النفع والضر على مشاعر الإنسان ومعتقداته وليس على مايقدر الله تعالى القائل في كتابه: (إنَّا كل شيء خلقناه بقدر).
3-أن هذا القانون قول على الله بلا علم ومخالف لنصوص الوحي من الكتاب والسنة فالنصوص تدل على أن كل ما يرزق الله الإنسان من غنى أو نعم أخرى دنيوية لا تدل بالضرورة على استحقاق الإنسان لها،فكم أنعم الله على العصاة والفساق والكفار استدراجاً لهم.
قال تعالى:( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)
4-أن الإيمان بهذا القانون أقبح مما يؤمن به المعتزلة القائلون بإيجاب أمور على الله لأن من يعتقد بهذا القانون يرى أن الإنسان هو المتصرف والمالك للاختيار !
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
إلى غير ذلك من الانحرافات العقدية التي يؤول إليها قانون الاستحقاق المزعوم من شعور بالاستغناء عن الخالق جل وعلا واعتداد بالنفس وشعور بالجزع إذا لم يحصل الإنسان على مايزعم استحقاقه! وامتلاء القلب بالاعتراض على الخالق المدبر المانع المعطي بحكمته ورحمته وعدله..
وعلى هذا لا يوجد بديل للاستحقاق في الإسلام ، لأن قانون الاستحقاق مبني على فلسفة أن الإنسان يستطيع صنع قدره بنفسه عن طريق التواصل مع ذبذبات كونية تقوم مقام الخالق_سبحانه_في الخلق والإيجاد والتدبير .
وأما عقيدة التوحيد الصحيحة فهي تربي المؤمن على إفراد الله ﷻ بالملك والتدبير ومطلق النفع والضر وتملأ قلبه يقيناً بأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع فهو ﷻ الذي بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير.. فيثمر ذلك العزة عما في أيدي الناس وسؤال الله وحده من خيري الدنيا والآخرة مع بذل أسباب الرزق الصحيحة والعمل الجاد في مناكب الأرض ثم شكر الله تعالى وحمده لحصول نعمه السابغة فيتقلب العبد بين مراتب العبودية لربه ونعيم عطائه الممتد إلى دخول الجنة بإذن الله ﷻ .
حتى وإن رأينا من يستدل بآيات قرآنية وأحاديث خلال حديثه عن قانون الإستحقاق ، فإنما هو من باب أسلمة القانون وتحريف النصوص الشرعية
واستدلال في غير محله لكي تتوافق مع هذا القانون الكوني الفلسفي الخطير.
والله تعالى أعلى وأعلم.
_____________________
المجيب :
د. ثريـا بنت إبراهيم السيف
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة .
الوسم المرجعي : #القوانين_الكونية_الروحانية
قناة اسأل البيضاء:
Telegram: Contact @ask_albaydha