ولما كان العمر يمضى بلا رحمة
ولما كانت الأحزان تذهب وتجيئ
والأمان عندي ينقص وأياما يزيد
كنت أنت لي المثوى الأخير
ولدمعي بلسم وعبير
وكنت أنت حبيب العمر إن كان للحب مكان بعد في هذا الزمان
وكنت نارا أذابت الثلج....أحرقت الماضي بكل أوراقه العفرة المغبرة
أصهرت كل الذكريات بلياليها القاتمة الباهتة
ولا أدري سيدي..هل كنت لي حقا الدواء أم الداء؟
هل أتيت تشفي نفسي وتلملمها عن الطرقات أم تزيدني خوفا وترقبا من المستقبل وغدره بحرماني من هذا الصفاء
وهل يا تري مصيرنا سيكون كالربيع والشتاء ؟
فرحة يليها صمت وسكون أم العكس هو الدائم وسيكون لي هو الصواب
وهل أشفقت أيامــي على روحي وقلبي أخيــــــــرا من الشقاء؟؟
أم أن موج البحر جبل على الغدر والخداع ؟
ولم أعاني أنا وحدي كل هذا التمزق والعذاب ؟؟؟
أم عل في الدنيا الكثير من أمثالي الأشقياء ؟
أجبني هل كنت لي داء أم دواء؟؟؟

الورقه الحرة @alorkh_alhr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️