اللي كل خلفتها بنات وتبي ولد رجاء تدخل

قرأت ذات يوم في ملحق خاص بجريدة الوطن موضوع عن اختيار جنس المولود وحكمه الشرعي هذا الموضوع يتحدث عن نظريات لاقت الاهتمام
ولاقت نجاحها في بعض الطرق 95%.وايضا يتحدث عن الحكم الشرعي ..وكما هو موضح في الموضوع اللي قريته ان هناك علماء ذهبوا بجواز استخدام الوسائل المعينة على اختيار جنس الجنين من باب بذل الأسباب والأمر . لا يخرج عن مشيئة الله
الموضوع طويل عشان جذيه بحاول اختصره او اعطيكم الزبدة من الموضوع بطريقتي ..
طبعا مثل ما ذكرت الموضوع يتحدث عن نظريات والحكم الشرعي
هذه النظريات تساعد في اختيار جنس المولود...تم ذكر ثلاث نظريات في الموضوع اللي قريته وهي
(1) تغيير حالة القناة التناسلية عند المرأة
(2)تغيير الحالة التناسلية ((وقت الجماع))
(3)النظام الغذائي

مابي اطول في كل نظرية بذكر لكم اهم شيء من وجهة نظري ...
النظرية الأولى
وهي تغيير حالة القناة التناسلية عند المرأة .
الإفراز المهبلي يمتاز بخاصية حامضية وتختلف الخاصية الحامضية بين النساء لكن زيادة درجة الحامضية للمهبل تمثل ضررا للخلايا المنوية حيث تصل درجة موتها بأعداد كبيرة داخل المهبل لاسيما الذكورية (Y) لكونها ضعيفة في المقاومة وصغيرة الحجم مقارنة بالانثوية (X).
..وقد اعتبرت الدكتورة بلوم عام 1924م أن حموضة الوسط المهبلي عامل مهم في تحديد الجنس وقد قدم الطبيب الألماني انتربرجر برهانا على ذلك حيث لاحظ أن النساء المصابات بالعقم واللواتي عالجهن بمحاليل من بيكربونات الصوديوم القلوي أنجبن ذكورا أكثر من الإناث فأستنتج أن الوسط القلوي يساعد على إنجاب الإناث ثم قدم عدد من الأطباء دراسات تؤكد ذلك... لذلك التي تريد أن تنجب طفل ذكر ((بعد إذن الله ))عليها القيام بعملية غسل للمهبل قبل الجماع بخمسة عشر دقيقة وذلك بأن تضع ملعقة كبيرة من مسحوق بيكربونات الصوديوم القلوي وهو موجود في الصيدليات على لتر ماء مغلي مفتر ثم إجراء عملية غسيل مهبلي بواسطة هذا المحلول وذلك يوم التبويض ...لكي تساعد الخلايا الذكورية للوصول......

النظرية الثانية
تغيير الحالة التناسلية ((وقت الجماع))
...تقوم هذه النظرية على توقيت وقت الجماع..وذلك أن الجماع إذا حدث قبل وقت التبويض فإن الخلايا الذكورية الأسرع تصل ولا تجد البيضة وبالتالي تموت لكونها أضعف وتبقى الخلايا الانوثية التي هي أقوى وأطول عمرا حيث يمكن لها أن تبقى إلى أربعة أيام (بعد إذن الله ) فإذا صادفت نزول البيضة لقحتها وكان المولود أنثى بإذن الله .لذلك التي تريد أن تنجب ذكرا بعد إذن الله فعلى زوجها ألا يجامعها حتى موعد التبويض لكي تكون الخلايا الذكورية قوية وكثيرة وتصل في الوقت المناسب لتلقيح البيضة التي تعيش غالبا 24 ساعة .

النظرية الثالثة
النظام الغذائي
تقوم على طريقة النظام الغذائي .على المرأة إتباع حمية غذائية لاتقل عن ست أسابيع تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب فيه وفي حالة الشعور بالضعف والإنهاك يمكن تناول أغذية متعادلة تحتوي على نسبة من الكالسيوم والمغنسيوم مع نسبة متقاربة من الصوديوم والبوتاسيوم مثل الأسماك والمأكولات البحرية
وعلى المرأة التي تريد أن تنجب ذكر أن تبتعد عن المأكولات المحتوية على المغنسيوم (كالحليب ومشتقاته والمياه المعدنية المحتوية على نسبة كبيرة من الكالسيوم والمغنسيوم والمكسرات والبيض والكاكاو
وأن تكثر من المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم (( كعصير الفواكه والعسل واللحوم والقهوة والشاي وملح الطعام والخضروات )).




في النهاية شرايكم بالموضوع ...وماهي أكثر نظرية عجبتكم او ترون انها صحيحة ..؟؟منقول من احدى المنتديات ..ان شاء الله يفيدكم