
أنا صارلي مدة ما كتبت مواضيع جديدة، ما أبا أكون مكررة المواضيع معاكم، علشان بسم الله تبارك الله الكل تكلم في كل شي، ونادر ما الواحدة تلاقي مواضيع جديدة تكتب عنها، اليوم أنا حبيت أكتب هذا الموضوع لأنها جداً يعجبني، حياة الأطفال ومتعتهم بحياتها والألوان في عيونهم وايد تعجبني، المهم ما أتفلسف وايد وأفهمكم شو معنى كلامي...بالعربي عايشين حياتهم...
الأطفال لازم يعيشون حياة بعيدة عن الصخب، حياة مليئة بالنشاط والحياة، يلعبون يتعلمون ويستفيدون في نفس الوقت، كل شي حواليهم لازم يكون ممتع لهم لأنهم أطفال ما يفهمون إلا اللي قاعدين يشوفونه، ولازم نحوّل حياتهم إلى حضانة أو روضة، ونعيش معاهم فيها لأن تقارب الأطفال ومشاركتهم أنشطتهم مع أهلهم طول الوقت يخليهم يشعرون بأنهم مرغوبين، ومحبوبين من أهلهم، أما الطفل اللي تعوّد أن أهله ما يشاركونه كل شي يشعر بالضيق والنفور من أهله في الكبر، ما يحب يطلع معاهم الطلعات العائلية ما يحب أحد يتدخل في أدنى شي يخصه لأن يعتقد بما أنهم ما كانوا موجودين من قبل فمالهم داعي أنهم يتواجدون معه الآن.
واليوم بانتكلم بشكل مفصل عن هذي الحياة...
غرفة النوم...
غرفة نومهم مش لازم اتكون غرفة للنوم وبس وهذا اللي يخطئون فيه أكثر العائلات، فاتكون الغرفة فوق ومسكرة علشان النوم فقط، لأ...غرفة النوم لازم اتكون غرفة أنشطة، من حيث الألوان الزاهية، الأكسسورات والأعمال اليدوية الخاصة بهم، ورسوماتهم وطبعاً لا تخلوا من صناديق الألعاب والمهارات الفكرية.

وطاولة خاصة بهم بها دفاتر تلوينهم والألوان، في أمهات يقولون إحنا ما نحب أطفالنا يلعبون بالألوان لأنهم يشخبطون على الأطوف، ليش تحكرين عليهم

أصبغي غرفهم بالألوان الخاصة بالأطفال وموجود عند جوتن وإسمه فينوماستيك...وروعة مافي مثله...يتنظف بسهولة.

الحمام...
أنا أعرف إن كل سيدة ودها إن حمامها يكون راقي وفيه اكسسوارات خاصة بالحمام ومرتب، لكن في نفس الوقت عطي فرصة لأطفالك يحسون بأنهم مش ملزمين على هذا النوع من الحياة اللي بدري عليهم يعيشونه، حطيلهم سله خاصة فيها ألعاب خاصة بالحمام، فالطفل اللي ما يحب يتسبح راح يكيّف ويحب الحمام.

أعطيكم مثال...بنت نسيبتي صابتها عقدة من الحمام علشان كانت مريضة يوماً ما وارتفعت حرارتها لدرجة أنه لما ودوها المستشفى سبحوها بماي بارد علشان اتخف الحرارة، ومن عقبها استوى الحمام بالنسبة لها كابوس، فجت عندنا البيت وكانت أمها تبا اتسبحها ومارضت كالعادة، طلبت منها أنها اتطوّل بالها وتعطيني بنتها، وفي نفس الوقت كانوا عيالي في الحمام يتسبحون وكانت تشرف عليهم نسيبتي الصغيرة لأني ما أحب أخليهم في الحمام الروحهم...ويبت البنت عندهم، تمت اتطالع كيف عيالي كانت مستمتعين فطلبت مني أني أحطها في البانيو، فاستمتعت وطلعت من الحمام وما ودها ولبستها ووديتها عند أمها وهي مستانسة...
واللي مافيها تحط كراكيب العيال، خليهم ويوم ايونج ضيوف رتبي الحمام على راحتج...
يتبع....
تسلمين