الشّـ ؏طـ♥ـرِﮮ ـوق :

أختي فهمت أن زوجك غير موظف وأنك تسكنين مع أهله في منزلهم وقد أخذتي غرفة خاصة بك وبالتالي بالتأكيد هم أسكنوكِ ويصرفون عليك ولم تكتفي بهذا القدر!! بل أي موقف يحصل لك معهم ولا يعجبك تنقلينه لزوجك فيغضب من أجلك مع أن الأولى إما أن تردين على الإساءة أو تصبري عليهم فهو لا دخل له في قلة أدبهم وليس مسؤول عنها ولا محاسب لا في الدنيا ولا في الآخرة وأنت حاسبتيه على تلك الأخطاء بأنهم فعلوا وفعلوا وعليك أن تفعل!! في أي شرعة وملة هذا الذي تعرفينه؟؟ وأيضاً بسببك بدأت تتدهور العلاقات مع أهله ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم يزداد الشرخ!!! وأنت ترين نفسك محقة في تحميله أذيتهم بل والرد عليهم وتوبيخهم وهجرهم؟؟ والده الذي أنجبه ورباه وصرف عليه وزوجك إياه وستر عليك بل وكفيل أخاك مازلتِ ترينه مخطيء في تصرفاته معك؟! حتى لو أخطأ إنه والده وبصراحة لا ألومه حينما يتأمر عليك لأنك أفسدتِ عليهم ابنهم بكثرة الشكوى والتذمر منهم بل وصل بك الأمر التشكي من أفعال والده وكلامه لك فشجعتي زوجك على خصام والده ورفع الصوت وعقه نعم ساعدتيه في أن يعق والده وينهره هل يرضيك أن يفعل أخاك بأبيك ذلك؟! الأب بعد هذا المنظر" وكيف قلبتي" ابنه عليه لم يعد يحتملك مطلقاً لقد أفسدتِ حياتك وبهذلتِ أخاك معك وحتى عمته لم تسلم منك يا أختي من فينا تحتمل أن تضيف إمرأة غريبة في دارها بل وتعطيها غرفة وتضيق على نفسها وأسرتها؟!! وما زلتِ ترين أنها " تشتغل من تحت لتحت"؟! وأما التنظيف وملابس زوجك وحملك ... إنها غرفة واحدة ولم تستطيعي تنظيفها .. هل يعقل هذا يا أختي؟؟ هل يصدق مثل هذا القول؟! لو أنك مأمورة بملازمة الفراش طيلة اليوم لقلت نعم ولكن للأسف أسأتي تقدير الأمور أختي أقولها وأنا أعنيها وأريد لك الخير لكن ما هكذا تورد الإبل!! منذ أن دخلتِ حياة زوجك واسمحي لي أن أقولها " عفستيها فوق تحت " ما قاله عنك لأهله للأسف أراه يعنيه تماماً كان يجاملك وظل كذلك حتى تعب منك مشاكل لا تنتهي وأقوال تتقاذف يمنة ويسرة أسرفتِ في التدلل على زوجك ونقل كل ما يفعلونه لك فضاق أهله بك ذرعاً وكرهوكِ وأرادوا التخلص منك وأنا لا أدافع عن سلوكهم ولا أجامل أفعالهم ولاأحابيهم هم أخطأوا في التعامل معك لكنك بصراحة "حطيتي راسك براسهم "وزوجة الإبن دائماً ضعيفة وسهل على الإبن أن يستبدل زوجه وصعب عليه أن يستبدل أهله ولذلك قلت دائماً ضعيفة وهو في حاجتهم بل وفي أشد الحاجة لهم بعد حملك فقد كبرت أسرته وكان الأولى عدم نقل الكلام لزوجك لقد أطبقتِ عليه بمشاكلك معهم وحتى لو أنت بريئة الزوج يكره أن يكون محامي دفاع طيلة الوقت عن زوجته ولو صبرت وأحتسبت لكان خيراً لك من شكواهم واغتيابهم عند الرجل الذي يعتبر قطعة منهم أختي بصراحة ... لماذا فعلت به ذلك؟ هل هذا جزاؤه؟ تشويه صورة أهله !!! واغتيابهم في غرفة من غرفهم التي يؤونك فيها؟! أختي في البداية نعم كنت مظلومة ولا اشك لحظة في ذلك لكن تصرفاتك قلبت الأمور عليك ولو كنت ملاك له فلماذا يقول عنك أنك مهملة وعلى النت24 ساعة يعني طيلة مكوثك إما حش في أهله وإظهار مساوئهم وعيوبهم عنده أو إهمال له وعدم رعاية وتحبب وسبحان الله انقلب زوجك عليك بنفسه وأخرج عيوبك معه لانك خنقتيه بعيوب الناس ولم تراقبي عيوبك وإهمالك له لذلك أرى الحلول من وجهة نظري كالتالي: أنصحك بأن لا تضيعي الوقت كثيراً مع زوجك في الحديث بل الأفعال اخدميه ودليليه إن كنت تخشي الله واليوم الآخر وعليك بوالده إن أردتي أن تستمر حياتك الزوجية فالأمر الآن بيده بل أمر أخاك أيضاً لذلك سارعي بكسب وده اليوم افعلي شيء بسيط كإحضار كوب ماء وكل يوم زيدي جرعة خدمته وأظهري تذللك عند ابنه وحينما يطلب منك شيئاً قولي حاضر أو " مثل ما تشوف أو اللي تحب" وهكذا أصلح الله حالك عليك بالدعاء والصلاة فوالله ما فعلتِ ليس بالشيء الهين أن تغيري ابناً على أهله موقف مخزي وصعب للغاية ولديك ابن الآن وإن لم يرحمك الله أخشى أن تري زوجته تفعل به وتوغر صدره عليك وعلى أهله مثلما فعلتِ سامحك الله

أختي فهمت أن زوجك غير موظف وأنك تسكنين مع أهله في منزلهم وقد أخذتي غرفة خاصة بك وبالتالي...