طيف الأحبة

طيف الأحبة @tyf_alahb

عضوة شرف في عالم حواء

** المؤمن المريض أسرع في الشفاء **

ملتقى الإيمان

أكد بعض كبار الأطباء أن المؤمن المبتلى بمرض فرصته في الشفاء أكبر بكثير جدا من المريض الذي يخلو قلبه من الأيمان حيث تبين أن الأول يتسم بالهدوء النفسي والرضا بما يصيبه فإذا أصيب بعلة أو مرض تقبله بهدوء وصبر على البلاء وتطلع إلى الطبيب الأول –الله سبحانه وتعالى و وضع فيه أمله في الشفاء.وأروي هنا قصة سيدة سعودية جاءت للدكتور في حاله سيئه للغاية وفي غيبوبة تامة وأظهرت الأشعة المقطعية بالمخ أوراما متناثرة وكان الاحتمال الأكبر إنها أورام سرطانية ولكن كان هناك أمل ضئيل في أنها أورام درنية (سل) فأعطى لها علاج الدرن لعل وعسى وكانت نتيجة العلاج مبهرة فقد ذابت هذه الأورام وشفيت المريضة تماما حيث وضعت أملها في بارئها فلم يخيب ظنها جل وعلى, من هنا كانت تلك الأرضية النفسية الراضية الصابرة تشكل أساسا قويا للشفاء غيبوبة ما تدخل الطب بثقله كانت استجابة المريض للعلاج أسرع كثيرا من غيره الذي يملأ السخط والقلق جوانب نفسه ويهيمن التوتر والضيق عليه. ويقول الدكتور (سالم نجم) الأستاذ بكلية الطب بجامعة الأزهر أن الإيمان بالله له دور كبير في الشفاء فالإنسان له قوى مناعية تصد المرض وتقاوم الآفات الواردة وان المشكلة الأساسية في أي داء تتمثل في قوة الإنسان المناعية الذاتية على التصدي له وان الأدوية والعقاقير ما هي إلا عوامل مساعدة فقط في هذا المجال..
وقد ثبت علميا إن الإنسان يستطيع أن يتحكم في دقات قلبه وضغط الدم إلى غير ذلك من القوى الهائلة الموجودة في داخل نفسه وبالتالي فان دوره كبير في التعجيل بشفائه أو إطالة مرضه إذا تذرع بالإيمان أو أسقطه من حسابه.فمن الثابت علميا أن الإنسان إذا فقد حب الحياة فانه يعمل على التعجيل بوفاته . فمرض لا يؤدي إلى الوفاة يمكن أن يقضي على الإنسان والعكس صحيح فكم من حالات ميؤوس منها شفت ! وقد يكون المرض واحد لكن باستجابات متفاوتة فهناك من يشفون تماما وهناك من تتحسن حالتهم دون الشفاء التام في حين تبقى بقية من المرضى لا تستجيب أجسامهم للعلاج.ويفسر هذا البحث أحد الأطباء بقوله (نحن الأطباء لا نشفي المرضى وإنما الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى والطبيب الناجح يكون أساسا محظوظا وفقه الله في عمله وجعل المرضى يطرقون أبواب عيادته قابلين للشفاء في حين نجد طبيبا آخر يأتي إليه من لا يستجيب جسمه للعلاج ! وهكذا يشتهر طبيب على حساب آخر مع إن الفارق بينهما ليس كبيرا وهكذا تتبين الحقيقة العلمية التي تتضمنها الآية الكريمة (((( وإذا مرضت فهو يشفين)))).

من كتاب ثبت علميا للكاتب محمد كامل عبد الصمد
12
697

هذا الموضوع مغلق.

ام اليزيد
ام اليزيد
سبحان الله

رضيت بالله ربا
وبالاسلام دينا
وبمحمد نبيا ورسولا
طيف الأحبة
طيف الأحبة
جزاكي الله كل خير
ابلغ رد على هذا الموضوع
أثبـــاج
أثبـــاج
سبحان الله الذي أنعم علينا فأفضل
فله الحمد وله المنه

جزاك الله بالجنه غاليتي طيف ولا تنسين تفضين بريدك :32:
طيف الأحبة
طيف الأحبة
بارك الله لكي

والبريد فضيته ( يادي الكسوف )
وقت الغروب
وقت الغروب
اختي الغالية طيف اشكركي علي هذا الموضوع الذي يجعل المرء يحاسب نفسة ويتأمل في هذة الحياة الفانية ويستثمر وقتة فيما ينفعة.
واحب ان اشارك بكلمات ميسورة لعل اللة ان ينفع بها:
يقول المولي جل وعلا (ومن اعرض عن ذكري فان لة معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامةاعمي قال ربي لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا......الايات)
اذا هناك فرق بين من عاش في حدائق الايمان وشلالات الرحمان وبين من عاش
في بحور المعاصي والآثام فشتان بين النور والضلماء......