
بقع سوداء ستظهر على كوكب الشمس، تستمر لأيام عدة، ومن ثم تختفى فجأة، وبعدها ستزول الأرض ويصبح القطب الشمالى (جنوبى)، والجنوبى (شمالى). هذه التوقعات وضعها شعب المايانيين، وهم (عرق من الهنود الحمر) كانوا يقطنون فى المكسيك وجواتيمالا فى تقويم 3114 قبل الميلاد، وحددوا فى تقويمهم هذا بأن فى الحادى والعشرين من ديسمبر 2012 سيحصل الانقلاب الشتوى وينتهى العالم. صحيفة «التيلجراف» البريطانية نقلت أمس ما يدور من جدال بين المتحدرين من شعب المايانيين فى شأن ذلك التقويم الذى انحاز غالبية كبرى منهم إلى صحة ما وضعه أجدادهم بأن العالم سينتهى عام 2012. وأفردت «التيلجراف» تفاصيل تناولت التقويم الدائرى الذى وضعه (المايانيون) فى أوج حضارتهم فى أمريكا الوسطى. وورد أن هذا الشعب قام بوضع التقويم المسمى «لونج كاونت»، وذلك فى 3114 قبل الميلاد، وأن دائرة الـ«لونج كاونت» ستنتهى فى ديسمبر 2012، وسيؤدى ذلك إلى زوال الأرض. المؤيدون لسيناريو أجدادهم ركزوا وفق دراساتهم التى استندوا فيها إلى تقويم «لونج كاونت» بأن بقعاً سوداء ستحجب الشمس فى 21 ديسمبر 2012، وتستمر لأيام عدة ثم تختفى، ومع اختفائها ستنقلب الأرض رأساً على عقب، وتنتهى الحياة ويتبدل واقع القطبين الشمالى والجنوبى.