
الشيخ عبدالمحسن القفاري
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الشيخ عبدالمحسن القفاري , أن الستر هو المبدأ الذي تتعامل به الهيئة في جميع القضايا وتحرص إذا كان المقبوض عليه شخصيات عامة على التكتم على تفاصيل القضية حتى لا تؤثر على مجرى حياته ومسارها., واضاف :لا ننظر إلى مهنة المقبوض عليه أو اسمه وإنما نتعامل مع الجرم والمخالفة, أما اسم الشخص ومهنته فليست بدرجة من الأهمية, وحين يصل مركز الهيئة بلاغ بوجود خلوة محرمة لا يركز العاملون على من هو المرتكب لهذا الجرم وهناك إجراءات رسمية للقبض ترتبط بجهات أمنية وفي كل الأحوال فعمل الهيئة في كل منطقة مرتبط بالحاكم الإداري لتلك المنطقة فأعتقد أن استهداف الهيئة للمشاهير والترصد لهم وتقصدهم ضرب من الخيال ومجرد أقاويل وشائعات تقال بعد كل حادثة ولكن مبدأنا الستر وهذا ما نطالب به ولم نعمل ضده.
و قال القفاري - طبقا لتصريحه إن الهيئة كمنهج ومبدأ تتعامل مع المتلبس بالجرم سواء كان مشهوراً أو غير مشهور، ورئاسة الهيئة ترفض استهداف شخص بعينه وليست من مبادئنا ولا منهجيتنا التي نعمل وفقها ولا غرابة أن يقبض على مشاهير أو غيرهم فهم جزء من المجتمع وغير معصومين من الخطأ ونتمنى بصدق ألا يضبط أحد بمخالفة ونسعى جاهدين للستر غير أن بعض التهم لا يمكن إنهاؤها بالستر فتضطر الهيئة لإحالتها لجهات التحقيق من باب العدل والمساواة التي يرسخها ولاة أمرنا ويؤكدون عليها.
وعن تسريب الهيئة لبعض القضايا نفى القفاري هذا الأمر, وأكد أنه لم يثبت يوماً تسريب لخبر مرتبط مباشرةً بالهيئة ولم يرفق يوماً صورة لخطاب أو محضر الضبط من الهيئة وأضاف: لا يعرف في تاريخ الهيئة أن ظهرت ورقة رسمية من الهيئة فيها اسم المقبوض عليه مثلاً, فنحن لا نسرب خبر القبض على شخص بعينه ولا يمكن أيضا لهيئة تستاء في حال التشهير بوصف شخص أو منصبه، وفي حال ذكر أن أعضاء الهيئة المباشرين .
وقال:الجميع في الهيئات يعلم أن التشهير مخالفة بحد ذاتها يعاقب عليها القانون وهذا ما لا يمكن أن يتعمده شخص يعمل في جهة حكومية ونحن مبدأنا الستر ودائماً ننادي به ومن غير المعقول أن نعمل بعكس ذلك.
وعن الشائعة التي ترددت في كثير من المنتديات حول أن الهيئة تعاونت مع إحدى النساء ومكنتهم من مداهمة استراحة في الخرج وهي نفسها التي تعاونت مع الهيئة للإيقاع بلاعبين في مدينة الرياض نهاية الأسبوع الماضي قال: تفاصيل القضايا فيها أمور مختلفة وجهات مختلفة تشارك فيها، لكن الذي أعرفه أن الهيئة يستحيل أن ترتب مع شخص سواء كان رجلاً أو امرأة للإيقاع بأشخاص بعينهم أو بعامة الناس ولكن نتعامل مع البلاغات والمعلومات التي ترد إلينا ثم نتأكد منها ونتحقق من المصدر ثم تتخذ الإجراءات المتبعة في الضبط.
ويضيف القفاري في ختام حديثه بقوله "أود أن أؤكد أن الهيئة تركز على الجانب الشرعي وعلى الستر لعورات الناس وبالعكس إذا كان مشهوراً فتحاول الهيئة الستر عليه حتى لا تتأثر مكانته في المجتمع فمن المستحيل أن تكون الهيئة عامل هدم لحياته بل نحافظ على سرية الحادثة والمعلومة ، وفي الحادثة الأخيرة مثلاً رفض المتحدث الرسمي للهيئة كما نشر في عدة صحف ومنها الإفصاح عن اسم المقبوض عليه، وقال: لا أعتقد أننا نعمد إلى التشهير أو وصف المقبوض عليه بالمهنة التي يعمل بها أو الجهة التي ينتسب لها بغرض الإساءة فلا مصلحة للهيئة من وراء هذا
منقول
وجز الهيئه كل خيرررر