اخواتي الغوالي زهرة الخليج وغزال الحبارى ..

بارك الله في اطروحاتكما ..

ولكن الموضوع لم يستوفي المناقشة الجاده .. للوصول للحل ..

اتمنى المزيد من الآراء ..

أختي ضوء المكان

بوركت على الطرح القيم

في الواقع انني دخلت موضوعك عدة مرات وقراته بتمعن وتركيز وحاولت ان اتوصل الى حل او راي ولكني لم اصل الى ابعد ما وصلت اليه الاخوات في التمسك بالدين وضرورة التذكير وربما أضيف من عندي حلا ثالثا :

على فرض ان الاب أو الام أو المعلم وهؤلاء جميعا يمثلون القدوة بالنسبة للجيل الجديد , اقول على فرض ان احدهم قد ابتلي باحدى النقائص او العيوب ولم يستطع التخلص منه بسهولة فعلى الاقل عليه الا يجاهر به امام الاطفال واذا بليتم فاستتروا

وحتى لا يظهر امامهم كاللذي يردد شعارات او كمن يريد فقط فرض سيطرته

الى ان يصرفه الله عما ابتلي به من عيب

اتمنى ان اكون قد وفقت في شرح رايي

جزاكم الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع حساس ورائع شكرا غاليتي ضوء المكان :

من التناقضات عقوق الاب او الام بوالديهم ويتمووووون ينصحون عيالهم بعدم الرد عليهم بقلة ادب والتفاني لخدمتهم

وما تذكروا 000 ( بمثل ما تدين تدان )



اللهم ارحم والداي واخي واغفر لهم واسكنهم فسيح جناتك يا مجيب الدعاء

اخواتي .. مها و سكارلت و ام هيا ..

بارك الله فيكم ..وجزاكم الله خير على ردودكم النيره ..

وفقني الله واياكم للعمل بمرضاته ..

توقفت حائره أمام هذا الموضوع....


لتشعبه واستفحاله في المجتمع ..
أن سلم منه الوالدين لم يسلم المدرس في المدرسه وهكذا

نعم نرى كثيرا من التناقضات من حولنا تأخذنا في عالم أخر........

لنرى حال هذا الأب:

كان هناك أب يدخن وابتلاه الله بأن رزق أبن يدخن مثله......
طبعا هنا يظهر موقف الأب التربوي !!! بالتأكيد حاول مع الابن بوسائل عده لكنها باءت بالفشل . طبعا كل النصائح تصبح عقيمة الفائدة..في مثل هذه الحاله... وتستغرب إذا سمعت الأب يقول " تعبت تعبت من هذا الولد لماذا يفعل ..ولماذا ولماذ"


لكن شأت قدرة الله أن يترك الابن التدخين لوجه الله ورضاء له والأب مازال يقول لا تخطئ مثلي ....وهذا أكبر دليل على وجود خلل في شخصية هذا المربي.
طبعا ليس معنى ذلك أن يترك الوالد نصح أولاده إذا كان مقصرا أو مفرطاً في بعض الامور..بل ينصح لهم, لكن كما قلنا ستفقد النصائح أثرها...

والتناقض هذا من أهم الأخطاء التي يقع فيها المربين سواء تقع من الوالدين أومن المدرس فهذا السلوك له أثره السيئ في نفس المتلقي طفلا كان أو راشداََ كذلك يتضح أثره في السلوك.
فكيف يتعلم الصدق من يرى والده يكذب ؟ وكيف يتعلم حسن الخلق وهو يرى من حوله يسب ويفحش في القول....

فالطفل خصوصا سريع التلقي لذا يجب أن نربي أنفسنا قبل تربية أولادنا لأن هناك من يسمع ابنه يسب مثلا فتجده يعاقب إبنه على هذه الكلمات ولا يحاول البحث في مصدر الخطأ. ويحتمل أنه كان يستخدم تلك الكلمات البذيئه في توجيهه...

لاشك في أن سبب المشكلة البعد عن الدين وحلها الرجوع لنهج المستقيم نهج نبينا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم.



يقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي بمثله********* عار عليك إذا فعلت عظيم

فابدأ بنفسك فانهها عن غيها******** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى********** بالعلم منك وينفع التعليم

تصف الدواء وأنت أولى بالدوا****** وتعالج المرضى وأنت سقيم

ونراك تصلح بالرشاد عقولنا********** أبدا وأنت من الرشاد عديم