المجلس العربي …او المجلس الخليجي ..يعتبر من المجالس المتميزة بد يكورها
و الشكل الخاص لها من حيث تصميم الجلسة أو الإكسسوارات المصاحبة لها
فجميع عناصر ومكونات الغرفة أو المجلس ترتبط إلى حد كبير بالبيئة الصحراوية
بما يميزها من ألوان باهته و خامات خشنه و تصميمات بسيطة
فنجد أن من اكثر الأشياء التي تميز الجلسة العربية
هي الارتفاع البسيط عن الأرض وعدم تدخل الأخشاب في تصميم الجلسة أو مكوناتها
و هذا لفقر البيئة الصحراوية للأشجار الكثيفة و الغابات لعدم توفر الماء
مما يجعل الحصول على جذوع الأشجار وتدويرها أمرا صعبا للغاية …
بل الساكن للبيئة الصحراوية يعشق الشجر لانه يستظل به من قيظ الشمس
إلا أن خروج هذه التصميمات الفريدة من الجلسات الأرضية …
اظهر صحة استخدامها و الجلوس عليها فهي اقرب ما يكون للأرض
و ابعد ما يكون عن الارتفاعات التي تسبب مقاومة الجسم الطبيعية للجاذبية الأرضية
مما يؤدي إلي عدم الراحة أو الاستقرار في الجلوس أو النوم في الحالة الأخيرة
وهذا يفسر إحساسنا بالراحة الشديدة بالاستلقاء أو الجلوس على الأرض ..
و شعورنا بالتوتر وعدم الراحة عندما تكون الجلسة مرتفعه كثيرااا
عن مجال الجاذبية الأرضية
الجلسة العربي جلسة بسيطة وغير مكلفة …
و تستطيعي تنفيذها في أي غرفه في منزلك سواء كانت كبيرة أم صغيره
أو في أي ركن غير مستغل
فهي تتكون من وحدات من الإسفنج المضغوط المستطيلة الحجم
تمتد بطول زوايا الحائط
و جوانبه ولها قطع بتصميمات مختلفة للظهر
و من الممكن إضافة الكوشيات الطولية و الدائرية لتزيينها …
و التفنن في ديكور الغرفة يعتمد على الاختيار المتقن لديكور الحائط
و الإكسسوارات فلاحظ مثلا هنا
تداخل الخشب الطولي المبطن لاجزاء من الحائط و متداخل معه اللون الأسود والأحمر
في تشكيلات هندسية أعطت الروح العربية
التنسيق البسيط للسقف بدهانات أوحت لنا بالعمق فيه
وتداخل الخشب أيضا في الديكور الخاص به
الإكسسوارات الفضية والزجاجية الملونة لها سحر الشرق
2-
مع مرور الوقت …
تطورت الجلسة العربية و أضيفت لها أفكار جديده فزاد ارتفاع الجلسة عن الأرض قليلا
ليتيح لمن لا يستطيع الجلوس مباشرة على الأرض الاستمتاع بها
كما أمكن إضافة عنصر المدفأة بتصميم حجري ليضيف المزيد من الطبيعة العربية للجلسة
و أدخلت ألوان جديده و إكسسوارات حديثه مثل الثريات و الاباجورات
و لكن مع الاستمرار بالاحتفاظ بالطابع العربي و البدوي الجميل
-
جلسة أخرى انيقه للغاية استخدم فيها كرسي المحمل و السجادة اليدوية الصنع
مع إكسسوارات بسيطة جدااا وعتيقة …و مدفأة حجرية التصميم أيضا
إلا انه ما يربطنا بعالمنا الحديث تلك الشاشة المسطحة الكبيرة للتلفاز
لتقول لنا نحن في القرن الواحد و العشرين
وكذلك الستائر الشتر المستخدمة للنوافذ …
ديكور حديث ولكن بفكر قديم
مجموعه متطورة من الجلسات العربية
تنافس اقوى الموديلات والتصميمات والاتجهات العصرية
نتابع معا
وكما اسلفنا من قبل ان تطور الجلسه العربيه باضافة ارتفاعات بسيطه اليها
و اطارات خشبية لم يمنعنا من الاحتفاظ بشرقية الطابع و بدوية المنهج ...
ولكن هذا التطور ميز المجالس العربيه الرجالية عن النسائية
فنجد ان الالوان والتصميمات المتخذه للمجلس العربي النسائي مشرقه وانثوية
كالاحمر و البنفسجي و الاصفر وغيرها من الأوان الدافئه
عكس المجالس الرجالية التى تتميز بالبساطه اكثر و الالوان الداكنة نوعا ما
وهذه مجموعه تناسب مجالس النساء العربية
لفت نظري هنا الحركة الحديثه و المبتكرة لطاولة التقديم ...
فقد جمع التصميم ما بين الفكر القديم شكل الجلسه و الحديث
في اختيار طاولة التقديم والالوان المستخدمة
احتفاظ الجلسه بطابعها الشرقي لم ولن يؤثر بتاتا على جمالها وتنسيقها
و الاحساس بمدى جاذبيتها حتى للفكر الغربي
كما قلنا سابقا أن المساحة لا تؤثر كثيرا ولا تعوقنا في حال أردنا تصميم جلسة عربية
فنحن في أضيق المساحات نستطيع أن نصمم جلسة انيقه ومتميزة
لأنها تكون ملتصقة بالحائط و متماشية مع الجدران في استقامتها وانحناءها
هنا مثلا جلسة بسيطة و في مكان صغير إلا أنها انيقه للغاية …
فنلاحظ التوظيف السليم للفسيفساء في الجزء السفلي من الحائط …
فظهر كأنه إطار يزين الجلسة و يزيدها رونق
الاستخدام الجميل للعروق الخشبية في ديكور السقف و التعشيقات على النوافذ
و لضيق الحيز لفت نظري اللجوء
إلى المرأة الحائطية على يسار الجلسة لتعطي عمق و بعد رؤية أوسع للغرفه
الانتقاء السليم للوحات الحائطية يزيد المكان فخامة و جمال
انشاالله تعجبكم........
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول