المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والله تعبت نفسيا :44: تجيك وحدة تتكلم عن صديقتها وما سوت والثانية زوجها وما قال والثالثة عن جارتها وش طبخت يعني ما عاد فيه أمان ... احتمال سواليفك تلقينها على كل لسان وانت مستورة في بيتك وليت فيها فايدة أو حكمة متى نطبق الحديث : "المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق"
وغير الكلام في الاعراض والقذف ...اليوم قرات موضوع وحدة تقول صديقتها مملكة قرابة تسع سنين ثم خانها خطيبها وتزوج بغيرها وتجيك وحدة الله يسترعليها تقول لا مستحيل مملك عليها هذي علاقتهم محرمة ويوم شبع منها تركها :44: ياكبرها عند ربي بهذي البساطة صار القذف والحديث في أعراض المسلمين...يمكن ما ملك عليها الا السنتين الاخيرة بس البنات الله يهديهم يتساهلون في الكلام عن الأعراض وينسون أن بعض الظن إثم ...
السموحة بس حبيت انبه على هالنقطة وعملت بحث عن الحديث اللي أوردته ونقلته لكم

في حفظ المولى
ودمتم سالمين:27:


لسؤال:
"المجالس بالأمانة": هل هو حديث صحيح، ومن رواه، وما معناه؟

المفتي: عبدالله بن عبدالعزيز العقيل الإجابة: "المجالس بالأمانة" حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُرْوَى بأسانيد ضعيفة عن علي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وغيرهما.

قال في (كشف الخفاء) (1): رواه الديلمي، والقضاعي، والعسكري (2)، عن علٍّي رفعه. ورواه أبو داود (3)، والعسكري أيضا عن جابر بن عبد الله رفعه: "إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق"، وللديلمي عن أسامة بن زيد (4) رفعه: "المجالس أمانة، فلا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا"، ولعبد الرزاق (5). عن محمد بن حزم رفعه مرسلا: "إنما يتجالس المتجالسون بأمانة الله، فلا يحل لأحد أن يُفْشِيَ عن صاحبه ما يكره"، وللعسكري عن ابن عباس مرفوعا: "إنما تجالسون بالأمانة"، وله عن أنس مرفوعا: "ألا ومن الأمانة"، أو قال: "ألا ومن الخيانة أن يُحَدِّثَ الرجل أخاه الحديثَ، فيقول: اكْتُمْه، فَيُفْشِيَه" (6)، وله عن أبي سعيد رفعه: "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم يَنْشُر سرها" مسلم (1437)، وأحمد (3/69)، وأبو داود (4870) عن أبي سعيد. قال النجم: وهذا الأخير عند أحمد، ومسلم، وأبي داود، بلفظ: "ثم ينشر سرها"، وفي لفظ: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم يَنشُرُ أحدُهما ِسَّر صاحبه"، وتقدم حديث: "إذا حدث الرجل بالحديث، ثم التفت، فهي أمانة" (7)، والله أعلم، انتهى.