التسخط بالإناث من عادات الجاهلية ، الذين ذمهم الله سبحانه في قوله
(وإذا بشراحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )
أنظروا ماذا فعل هذا الرجل عندما انجبت له زوجته بنت

كانت الزوجة حامل في الشهر
التاسع فأجرت صورة تلفزيونية وبشروها*ببنت
ففوجئت الزوجة بهذا الخبر كيف تخبر
زوجها ماذا في بطنها علما بانها
انجبت 5 بنات الله يخليهن لها
ودائماَ الزوج يهدد بتركها او الزواج
عليها فسكتت عن الموضوع لم تخبره
حينها جاءها الطلق في غرفة الولادة
وهو خارج الغرفة ينتظر بفارغ الصبر الولد الذي يتمناه
... فجأة ..
جاءت الممرضة اليه تبشره بالمولودة الجديدة
لم يتمالك اعصابه دخل الغرفة فرأته والخوف
في عينيها المسكينة فأخرج الحزام الذي يلبسه
فضربها ضرباً مبرحاً على وجهها وجسمها
حتى خارت قواها ولم تعد قادرة حتى على الصراخ
اسرعت الممرضة بإبلاغ الامن وقبضوا عليه وادخلوه
السجن بحكم الاعتداء عليها بالضرب ...
بدلاَ من ان يقول لها حمدا لله على سلامتك ..
تتلقى الضرب
أي جرم إرتكبت هذه المسكينه
سبحان الله أين الشكر على النعمه
عن انس بن مالك رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من عال جاريتين
حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو هكذا ، وضم اصبعيه )) رواه مسلم والحاكم و البغوي والبيهقي.
عن عقبة بن عامر الجهني يقول: ((من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن ، فأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته ، كُنّ له حجابا من النار)) رواه البخاري واحمد
أما احمد بن حنبل _إمام اهل السنة والجماعة_عليه رحمة الله.
كان رحمه الله إذا ولد له ابنة يقول: الأنبياء آباء بنات،
وقال يعقوب بن بختان : وُلِد لي سبع بنات ، فكنت كلما ولد لي ابنة دخلت على احمد بن حنبل ، فيقول لي: يا أبا يوسف الأنبياء أباء بنات ، فكان يذهب قوله همي
اتقوا الله حتى لا ينتقم الله منكم
لقد رزق غيركم أولاد مشوهين فصبروا واحتسبوا الأجر من الله

أنظر يامن رزقك الله بنت جميلة معافاه
هل كنت ستصبر على هذا إنما يصبر على قدر الله المؤمنون
الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إنا الله وإنا إليه راجعون
وأنت يصيبك الله بنعمه فتجحد وتكفر بنعمة الله
تسعد البيت بضحكتها