السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنبقة هذا بلغ منه الجنون مبلغاً ، وخشي ذات يوم أن لا يعرف نفسه ، فصنع قلادة من خزف وعلّقها برقبته كي يعرف نفسه ، فأرادوا ممازحته ، فنزعوا قلادته وهو نائم ، فلما استيقظ رأى القلادة في عنق أخيه ، فقال له : يا أخي أنت أنا ، فمن أنا؟!
بالمناسبة ، لم يكن هنبقة عالة ، كان يعمل ويكد ويحصل رزقه ...
قلت لكِ : في كل مجنون نفحة لا توجد في آخرا!
كان يعمل راعياً ، وإذا وصل إلى المرعى جعل الغنم السمين حيث العشب الغض الطري ، والغنم الهزيل حيث العشب اليابس...
ولما سُئل عن هذا قال : ليس من شأني ان اغير خلق الله!
هكذا هم المجانين ، تجدين لهم رأياً في كل أمر ، وعلى طرافة هذا الرأي وخفته ، وإثارته للضحك أحيانا ، إلا أنه رأي فريد ...
أجملُ ما في المجانين أنهم لا يتبنون آراء المجتمع الذي يعيشون فيه ، تجدينهم يحرصون على هويتهم الثقافية ، يريدون أن يثبتوا أنهم مجانين ، وأنهم لا يشبهوننا!
صدقيني ، إن حرصهم على التمايز عنا كحرصنا على التمايز عنهم ، بل هو أشد!
وأعتقد أنك لو ناديتِ أحدهم : یا عاقل، لثارت حفيظته مما تثور حفيظة ٲحدنا ٳذا نُودي : يامجنون!
...........
قناة أناقة فكر
اخبرونا عن قصص المجانين التي سمعتموها أو شاهدتموها..

نجلاء . @najlaa_
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


كان هبنقة يمتلك فلسفته الخاصة وطريقته في رعي الإبل، إذ إنه كان يرافق الإبل الثمينة إلى المراعي الخصبة، أما الإبل المهازيل فقد كان يأخذها إلى المراعي القحط الفقيرة، ولما سئل عن سبب فعله ذاك، قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني أن أغيّر خلق الله، وأما حماقة هبنقة، فهناك الكثير من الحكايات، إذ إنه أضاع في أحد المرات بعيرًا، فخرج ينادي بين الناس، إن من يجد بعيري، يأخذه له حلال عليه، فضحك الناس، وقالوا له: ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل؟ فقال: كيف لا أستفيد، أنا آخذ الحلوان.

🇸🇦السعوديه🇸🇦 :
كان هبنقة يمتلك فلسفته الخاصة وطريقته في رعي إذ إنه كان يرافق الإبل الثمينة إلى المراعي الخصبة، أما الإبل المهازيل فقد كان يأخذها إلى المراعي القحط الفقيرة، ولما سئل عن سبب فعله ذاك، قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني أن أغيّر خلق الله، وأما حماقة هبنقة، فهناك الكثير من الحكايات، إذ إنه أضاع في أحد المرات بعيرًا، فخرج ينادي بين الناس، إن من يجد بعيري، يأخذه له حلال عليه، فضحك الناس، وقالوا له: ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل؟ فقال: كيف لا أستفيد، أنا آخذ الحلوان.كان هبنقة يمتلك فلسفته الخاصة وطريقته في رعي إذ إنه كان يرافق الإبل الثمينة إلى المراعي الخصبة،...
هذا الكلام المعقول ليس من شأني ان اغير خلق الله
اما قول لا اصلح ما افسده الله
تعالى الله عز وجل عن هذا الوصف سبحانه وتعالى عما يصفون
فانتبهي اختي جزاك الله خير للكلام اللي تنقلينه حتى لو كان مكتوب بهذا الوصف بإمكانك تغييره
كما كتبت الاخت رغد بارك الله فيها
اما قول لا اصلح ما افسده الله
تعالى الله عز وجل عن هذا الوصف سبحانه وتعالى عما يصفون
فانتبهي اختي جزاك الله خير للكلام اللي تنقلينه حتى لو كان مكتوب بهذا الوصف بإمكانك تغييره
كما كتبت الاخت رغد بارك الله فيها

المجانين معقول مقتتعين أنهم مجانين ؟؟
في مجانين كثير لو تقوليلهم مجنون بستنكرو وبزعلو
في مجانين كثير لو تقوليلهم مجنون بستنكرو وبزعلو
الصفحة الأخيرة
كم تعجبني هذه القصة رواها بأسلوبه الشيق الشيخ رسلان
و الهبنق هو الأحمق و القصير باللغة العربية -
و شدتني كثيرا و قرأت لها أبيات للشيخ الشريم يقول فيها
و أجدها تتوافق و بعض العقول ""
هجاء الهبنقة
لا تصحبن برهة إن استطعت أخرقا
و لو تراه غاديا أو رائحا شمقمــــــــــــقا
فإن ذا معرة هوانه كمـــــــــــــــــا اللقا
إن نال حلم لحظة فالجهل كان أسبقا
لو يرعوي لمامة لنلت منه مرفقا
و لاستقام أمره و لا اِستطاب ملتقا
لكن ما رعانة الغبي حين حملــــــــــــــــقا
أشد في نفوسنا من علقم ليلعقا
حياته تقلب عرية من النقـــــــــــــــــــــــــــــا
يهيج في حديثه مثل البعير شقشقا
فحط من مقامه فشانه و بقبقا
و النحو علم لا يعي إعرابه مهرطقا
فسينه و شينه سيان إن تفيهقا
و إن سمعت قوله أدركته هبنقا
و ضيق الأعطان لن يلين لو ترقرقا
و يشبه الصفيق في كل الغباء العقعقا
مجادل معاند و جاهل إن طقطقا
فلو ترون ومضة لقال غيم أبــــــــــــرقا
أو تسمعون تارة نباح كلب أطـــــــــرقا
لقال في بلاهة أراه طيرا زقـــــــــــــــــــــــــزقا
لن يستبين صورة حمامة و لقلقا
لو كان عندي أعبد لكان عبدا معتقا
لأنه مغفل و ذاك صعب المرتقــــــــــا
فالغر لا يطيقه أطبة أو من رقـــــــــــا
أظن قد عرفتموا أني هجوت الأحمقا
جزاك الله خيرا على نقلها