المحادثة عن طريق الشات ؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد السؤال عن الشات إذا كان دخوله حراما أو حلالا ، مع العلم أني سأفتح موقعا يحتوي على شات وقبل فتحه أريد التأكد إن كنت سأحمل ذنب الناس الذين يدخلون الشات أو لا وهل هو حرام أم مكروه أم حلال. وجزاكم الله خيرا على إفادتكم لي في أسرع وقت إن أمكن ، وشكرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالشات في حقيقته مجلس من المجالس، فإن كان ما يقال فيه مباحاً كان مباحاً، وإن كان ما يقال فيه حراماً كان حراماً، وإن اتخذ سبيلاً للدعوة إلى الله وتعليم الناس، كان مرغباً فيه مأجوراً عليه، فالحكم الشرعي لا يتعلق بذاته، وإنما بما يقال فيه إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
هذا من حيث دخول تلك المواقع وما يقال فيها.
أما أن ينشيء المسلم موقعاً يحتوي على شات، فلا يخلو من أحد حالين:
الأول: أن يتحكم في تحديد ما يقال أو يكتب تحديداً عملياً، ويجعله يصب في خانة المشروع.
الثاني: أن لا يمكنه التحكم في ذلك عملياً.
فإن كان الأول جاز، وإلا لم يجز، وعُدَّ صاحبه معيناً على الإثم والعدوان.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

ماحكم التعامل مع برامج محادثات الصداقة التي تتم عبر الإنترنت كتابةً ، وبدون سماع صوت المتحدثة ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). . وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). . والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). . وقال الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) ..
وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
******************************
السؤال
أنا فتاة لي من العمر ست عشرة سنة ولقد كونت صداقة بسيطة ليس فيها ما يغضب الله مع رجل يبلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة عبرغرفة المحادثة(chat room)
فهو يساعدني في تعلم بعض خدمات الانترنت المفيدة، فهل مصادقتي لهذا الرجل لا تجوز؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فليس للفتاة أن تقيم صداقة مع رجل عبر غرف المحادثة الخاصة، لما في ذلك من التعرض ‏للفتنة من قبله أو من قبلها.‏
وغاية ما يجوز للمرأة أن تشارك في مواقع الحوار العامة مع ضبط ألفاظها، وتجنب الحديث ‏الخاص الموجه إلى الرجال.‏
ولا ينبغي لك أن تعتمدي على ما يقال لك في عالم الإنترنت، فقد يكون محدثك امرأة، ‏وقد يكون شاباً في سنك، وقد يكون شيخاً كبيراً، فإن هذا العالم الغريب مليء بالكذب ‏والتحايل والخداع.‏
وعليك أن تتقي الله تعالى، وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك، والرجل مفطور على حب ‏المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما مع سلامة القلب دعوى لا يعول عليها.‏
وأما خدمات الإنترنت فيمكنك معرفتها عن طريق بعض المواقع الخدمية النافعة في هذا ‏المجال، أو عن طريق بعض مواقع الحوار النسائية.‏
والله أعلم.‏

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
2
375

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خلخوله77
خلخوله77
جزاك الله خير
قاهره الاحزان
اسعدني مرورك 00