يقول ﷺ: (فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
فافعلوا) يعني صلاة العصر وصلاة الفجر، ذكر أهل العلم أن السر في ذلك أن من حافظ عليهما
يكون ممن ينظر إلى الله بكرة وعشيًا في الجنة، يعني في مقدار البكرة والعشي؛ لأن الجنة ليس
فيها ليل كلها نهار مطرد، لكن في مقدار البكرة والعشي
كما قال تعالى:
يعني: في مقدار البكرة والعشي في الدنيا، وهكذا في الرؤية في مقدار البكرة والعشي يعني:
خواص أهل الجنة لهم رؤية ما بين البكرة والعشي، يعني رؤية كثيرة بسبب أعمالهم الطيبة
وإيمانهم الصادق، ومن أسباب ذلك محافظتهم على صلاة العصر وصلاة الصبح لها خصوصية هاتان الصلاتان
والمحافظة عليهما من دلائل قوة الإيمان وكمال الإيمان مع بقية الصلوات.
فالواجب أن يحافظ على الجميع ولكن يخص العصر والفجر بمزيد عناية؛ لأنها ضد ما عليه المنافقون
وضد ما عليه الكسالى، الله المستعان.
الشيخ ابن باز رحمه الله

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
اذكروا الله وصلّوا على النبيﷺ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر .