المحبه في الله

عندما يكون هناك نوع من التوافق بين اثنين او بين مجموعه من الناس فعاده ما تنشا بينهما محبه والفه وهكذا اذا كان بينهما علاقه لشي من مصالح الدنيا فغالبا ماتكون تلك العلاقه محبه تزداد بازد ياد تلك المصالح فهل ننكر مثل هذا النوع من المحبه المباحه التي جبل عليها الانسان حتى وان كانت هشه سرعان ما تزول و تضمحل بمجرد الاختلاف وانتهاء المصالح ---- الجواب لاننكرها غير اننا ننكر تسميه هذا النوع من المحبه ب( المحبه في الله )0 لا ننا نرى من يقول لصاحبه ( احبك في الله ) لمجرد الرغبه في انبساط معه في حديث او لتكو ين علاقه معينه معه0 وماعلم ا نها كلمه عظيمه لاينبغي ان تقال الا بصدق واخلاص لله عز وجل نقيه من شوائب المصالح والمقاصد الدنيويه----------- والا فما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ان يحب المرء لايحبه الا لله ) وقوله ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) 0 وعندما تكون هذه المحبه بهذا الصفاء والنقاء والخلوص .عند ئذ تكون محبه في الله يتذوق اصحابها حلاوه الايمان ويسعدون يوم القيامه بنداء الرحمن ( ايها المتحا بون بجلا لي اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي )0 وتقبلو مني تحياتي-------------دعواتكم