جاء في رسالة نالت بها صاحبتها درجة الماجستير حول الآثار النفسيه والسمات الشخصيه للحجاب ..أن أهم نتيجة ارتبطت بالسمات الشخصية للفتاة هي أن غير المحجبات أكثر قلقا من الفتيات المحجبات أي أن فئة غير المحجبات أكثر قلقا من الفتيات محجبات . أي ان فئة غير المحجبات أكثر انفعاليه وتوترا وإحساسا بالقلق ..وانهن أقل اتزانا وجدانيا من فئة المحجبات ..
وتفسر الباحثة واسمها آمال حسن هذه النتيجة بأن التقرب والتوجه إلى الله يحقق للفرد نوعا من التوافق والارتياح الداخلي أو النفسي كما أن الالتزام بالأخلاق الدينية يسهم في تحقيق خير وسعادة الشخص ويضفي على الشخصية نوعا من الاتزان
وتوضح الدراسة أن من أهم السمات الاجتماعيه للفتيات المحجبات أنهن أكثر تمسكا واهتماما بالنواحي والقيم الدينيه من غير المحجبات
وتشير الدراسه إلى أن الفتيات غير المحجبات يسعين وراء الاستثارة التي تحقق لهن الاستمتاع بالحياة .. مما يدفعهن إلى الكذب الذي هو نوع من المجاراة أو التشكيل الاجتماعي ..
وفي الوقت نفسه يحاولن أن يظهرن متمسكات بالقيم والتعاليم لإقناع انفسهن قبل الاخرين بذلك .. مما يزيد حدة الصراع الداخلي الناشئ بين رغباتهن الدنيوية وبين إحساسهن بالذنب والتقصير ..
وتنهي الباحثة دراستها مؤكدة أن الفتاة المحجبة متميزة عن قرينتها غير المحجبة باتساقها مع نفسها .وهدوءها النفسي .. ووعيها الكامل بأهداف الحياة ..وتحديد أولويات هذه الأهداف لخدمة المجتمع الذي تعيش فيه ..
وتجدر الإشارة إلى أن الباحثة حصلت على درجة الامتياز على رسالتها التي تقدمت بها إلى كلية الآداب بجامعة عين شمس في القاهرة .. وكانت قد اجرتها على مائتين وخمسين طالبة متحجبة وغير متحجبة تم اختيارهن من سبع كليات مختلفة ..
من كتاب رسالة إلى حواء الجزء الخامس
للكاتب محمد رشيد الغويد
Hهمس القلوبH @hhms_alklobh
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
صدى الايام22
•
جزاك الله خيري الدنيا والاخره بما سطرته يداك اختك المحبه لك في الله صدى الايام :05: :05:
الصفحة الأخيرة