وبمرور الزمن تظهر الحالات المرضية التي نخشاها, وربما لا نربطها باستخدام التليفون المحمول, ولا بما يحيط بنا من التلوث بالموجات الكهرومغناطيسية الأخري التي تحيط بنا مثل أجهزة الراديو والتليفزيون والكمبيوتر التي تزيد من أضرار المحمول وتضاعفها, والحالات التي ظهرت في نهاية التسعينيات كانت بداية تأثيرها في الثمانينيات,
ويقول البروفيسور ليف سولفورد رئيس قسم الأبحاث بجامعة لوند السويدية, السويد أكبر مصدر للتليفون المحمول في العالم, إننا لا نحتاج لأن ننتظر المستقبل لكي نشعر بخطورة وحجم ما يحدثه المحمول من أضرار, بل إننا نشعر به الآن, فأورام المخ الخبيثة تعد ثاني أسباب الوفاة من السرطان في الأطفال أقل من15 عاما, وايضا في الشباب أقل من 43 عاما في السويد, ويضيف د.سولفورد إنك عندما تستخدم المحمول علي أذنيك لمدة طويلة, فإنك تضع بارادتك ميكروويف يمكن أن يطهو خلايا مخك علي الهادي.
تلف الخلايا العصبية في دماغ الثدييات بعد التعرض الى الموجات الدقيقة من جي إس إم الهاتف المحمول:
