ياليت كل وحده تقرأ الموضوع باهتمام
وربي ماكتبته هنا الا لتستفيدوا وتحذروا ويكون عندكم وعي بالخطر القادم الذي نجهله
لما قريت هالموضوع خفت وانصدمت
ياربي احفظني واحفظ حبايبي واحفظنا جميع من كل شر
بدأت الإنترنت بتوجهات متحضرة ولكن الشر أبى لا أن يمد يده لها فبدأت مؤسسات التي تعمل على أجساد بائعات الهوى من سواقط النساء وانتشرت فكرة الدعاية لهن في الإنترنت وتسويق الرذائل التي يربع هؤلاء القذرين منها من أجهزة الجنس المخدرات وترتيب المواعيد لمن يريد السياحة الجنسية ليعود كل من اتجه لهذا التوجه يحمل في جسده الأمراض الفيسيولوجية المتعددة ويحمل في نفسه الأمراض السيكيولوجية المتنوعة، ويبدأ رحلات معاكسة للعلاج والتخلص من تبعات إلحاق النفس هواها.
مشكلة بدأتها عصابات المؤسسات الماسونية ذات الصبغة اليهودية الحاذقة في التخطيط والموغلة في الرأسمالية والمتشبعة في الدوافع والاستعمارية الخسيسة الأهداف والرغبة في السيطرة، فأبدعوا أجهزة تعمل على الكمبيوتر للتواصل الجنسي وتحقيق الاتصال الحقيقي إلكترونيا عن طريق الممارسة على الشاشات باستخدام أجهزة متحركة برمجياً ، وبما أن هذا الموضوع ليس موضوعنا ولا ينطوي عليه عنوان المشاركة ؛ فلن أسترسل ولن أفصل بل سأنتقل من هذه المقدمة المتشائمة إلى كارثة أكبر وهي برامج التخدير الرقمي التي تستقطب الشباب الفارغ للقضاء على ما تبقي من عقولهم وتدمر ما نضج من خلايا أذهانهم.
هذه الطريقة هي اختراع جديد لتحويل الإنسان إلى بهيمة حقيقة حتى ون كانت صورته على هيئة بشر حيث يستوجب على من يرغب الانخراط بهذه الثقافة الانتكاسية في تلقي الجرعات الرقمية المخدرة أن يكون ممن لديه بطاقة ائتمانية ليدفع لهذه العصابات الماسونية المستبدة قيمة ما تم اختياره من مخدر فهناك برنامج نتائجها كالحشيش وبرنامج نتيجته كمن تناول الأفيون وبرنامج نتيجته كمن تناول الكوكائين مما تم الاتفاق عليه من جرعات المخدر الإلكتروني ثم يضع سماعة الأذن المخصصة للكمبيوتر وترسل له اهتزازات صاخبة من أنواع مدروسة من الموسيقى التي تضغط على خلايا المخ ومراكز الإنزيمات في شبكات خلايا المخ فتحدث فيها هيستيريا فوضوية تدميرية الطابع وتغيب الشخص عن واقعه بل وعن وعيه في بعض النغمات المركزة الموجهة للمخ إلى أن يدمن الشخص على هذا النوع من الذبذبات فلا يرتاح حتى يتلقاها إلى أن يأتي اليوم الذي تودعه لحده المبكر.
مثل هذه البرامج الصوتية تعمل على (الإم بي ثري) وتفعل بالشخص كفعل الاصطدام حين يرتج المخ جراء حادث أليم.
المهم في الموضوع هو أين وزارة التربية والتعليم من توعية هذا الجيل من الأخطار الحديثة التي جرت والتي تجري والقادمة في علم الغيب.
نحن أطفال حين ننسب للبيئة المعرفية فنحن نعرف عن الكرة مالا نعرف عن الخلية الضوئية مع أن الأخيرة أيسر وأسهل للتعلم.
إلى متى نستمر بالقول أننا أمة محمد التي لا تهزم ونحن نفرط بمحمد وارثه وهزمنا في عقر دارنا ونقول أننا أمة التوحيد والقرآن ونحن لا نعرف من ذلك غير الغوغائية والفخر بزمن مضى.
أود لو أنشئ في مسيرة التعليم مادتين الأولى (تغذية الفكر) وتركز على البحث في مكتسباتنا كأمة قادة استهلال الحضارة والأخرى (الوعي الحضاري) وتركز فيه على تصميم فلاتر فكرية وجدران حماية لشبابنا ضد الجهات المستهدفة لهم عقائديا وماديا واستعباديا فكما تعلمون أن الاستعباد استنا عن قيود السلاسل والحديدة وأبدع بالاستعباد الفكري والسياسي والاقتصادي.
أختم بأن أستسمحكم إن أخطأت بطرح هذا الموضوع لكنه جرعة توعوية لمن لا يدرك ما نحن عليه من واقع مخيف وما نحن فيه من غابة تتسابق فيها الوحوش القوية لتقتنص ما تبقى من أبناء الطيبين والضعفاء المساكين والمهملين المتهالكين.
حفظكم المولى جميعاً من أضرار الأشرار ومن مسالك الهلاك وطرق الانهيار وأعتقكم من لهيب النار.
م،ن
غيداء السعيد @ghydaaa_alsaayd
محررة ماسية
المخدارت الرقميه والتدمير المؤسف القادم -ربي يحفظنا جميعاً->> تعالوا شوفوا وش الجديد!
15
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حيـ الروح ـاة
•
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم رد كيدهم في نحورهم .............. ويجب على المؤسسات التربوية والدينية توعية الشباب لهذه المخاطر
وجزاك الله خير على طرح هذا الموضوع الهام
وجزاك الله خير على طرح هذا الموضوع الهام
الصفحة الأخيرة