بسم الله الرحمن الرحيم
ترون اليوم ما حل بكثير من الشباب ...ويكاد المرء يجزم أن الصالح أصبح في أوساط الشباب قليل
فشباب ضيعوا أهاليهم ..عرف عنهم تناول المسكرات والمخدرات والأهل هم الضحية حسبنا الله ونعم الوكيل
يأتي في آخر الليل ويعذب كل من تطوله يده من أناس مظاليم ويكسر ويخرب بأثاث البيت ..ويزمجر ويرعد
ويخيف أهل البيت .........
وآخر يجوب الشوارع ..ويفحط بسيارته ذلك المجنون مستهترا بأرواح الناس ومتعديا عليهم
وآخر عالة على أهله ....يقضي جل نهاره وليله أما على النت أو على الأرصفة
والوظيفة والعمل آخر همه .........وإذا فرغ من لعبه ولهوه إنقض على أهله المساكين
مطالبا بتوفير المادة لتناول طعامه خارج المنزل .......,وإن لم تتم الاستجابة لجأ المخذول الى
العنف والتهديد ,,,أو السرقة ولاحول ولا قوة الا بالله
وكثير منهم تكسو وجوههم ظلمة كظلمة الليل البهيم
ترك الصلة بينه وبين الله ...ترك الصلاة والنبي عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
وكثير منهم عاكف في دور أو مقاهي النت ...لم يترك موقعا معروفا بالرذيلة الا ولجه
متعوس منكوس
ومنهم من تجرأ على محارم المسلمين وعوراتهم
ومنهم من ليس همه الا طلب الشهرة وتلميع ذاته ..وهو أجهل من حمار أهله
سخيف تافه ...لا ينفع نفسه فضلا أن ينفع من حوله
أخيرا ...
للاسف حققنا أمنية اليهود من خلال تلك الفئات من الشباب المخذول كفينا شرهم
وهذه مقالة أحد الكفار في شبابنا الآن ....
إنكم أعددتم نشئاً لا يعرف الصلة بالله و لا يريد أن يعرفها، و أخرجتم المسلم من الإسلام و لم تدخلوه في المسيحية، و بالتالي جاء النشء الإسلامي طبقاً لما أراده له الاستعمار المسيحي لا يهتم بالعظائم، و يحب الراحة و الكسل، و لا يصرف همه في دنياه إلا إلى الشهوات، فإذا تعلم فللشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، و إن تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات يجود بكل شئ.
إن مهمتكم تمت على أكمل الوجوه و انتهيتم إلى خير النتائج، و باركتكم المسيحية، و رضى عنكم الاستعمار
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشاركة هنا
•
للفائدة ...
الصفحة الأخيرة