المخيلة + الاقدام = النجاح

الأسرة والمجتمع

يقول أحد أصحاب الأعمال الناجحين :

«يربح المرء نصف المعركة بمخيلته الخصبة ، وأمّا ربح النصف الآخر فإنّه يتوقّف على تحقيق المشروعات التي ترتسم مخططاتها في الذهن .. لقد تعلّمت أن فكرة واحدة قابلة للتنفيذ خير من مئة فكرة يهمل صاحبها تنفيذها» .


ويقول العارفون بشؤون التجارة :

إذا سألت رجلاً من رجال الأعمال ماذا تأخذ على الذين يعرضون عليك أفكاراً ومشاريع ؟ أجابك إنّه يأخذ عليهم أمرين : الأوّل : إنّهم يتقدّمون بمشاريع وآراء غامضة ، غير مدروسة ، والأمر الثاني : إنّهم لا يرفقون بمشاريعهم مخططاً يشرحون فيه كيفية تحقيقها .


وإليك هذه التجارب العملية التي قد تنفعك ذات يوم :

يقول (....) : كلّفني مدير إحدى الشركات أن أختار شابين ليعهد إليهما بمهمّة معيّنة في أقسام البيع والعرض في الشركة ، فوقع اختياري على إثنين .
وبعد عام زرت المدير لشأن من الشؤون فأحالني على مساعده الذي لم يكن سوى أحد الشابّين ، وقد عرفت منه أنّ رفيقه ما زال مستخدماً بسيطاً في قسم المبيعات ، فسألت المدير عن السبب ، فقال : كلاهما ذو أفكار ، لكنّ أحدهما يتحلّى بالإقدام والاستعداد لوضع الفكرة موضع التنفيذ ، والآخر يتردد طويلاً ، وقلّما يقرن عرض فكرته باقتراح عملي .

فالإقدام هو مفتاح من مفاتيح النجاح

ويقول أهل الخبرة :
المخيلة + الإقدام = النجاح


والإقدام ليس موهبة وإنّما يكتسب بالمران الطويل ، ويكون مؤثراً إذا اقترن بالتفكير السليم والتبصّر بعواقب الأمور .

ويقول مجرّبون :

الحصول على عمل هو في أيامنا مسألة مهارة في إقناع المخدوم بأنّ استخدامك يعود عليه بفائدة ، ولكي يرتكز في ذهن صاحب العمل أ نّك عنصر مفيد ينبغي لك أن تتقدّم منه بفكرة أو مشروع يكون له طابع الطرافة ، أي الجدّة ، فإذا لم تسعفك مخيلتك تبنّ فكرة لسواك واجتهد في بسطها بحيث تبدو لمستمعك فكرة عملية .

ويؤكّدون إنّ ذكريات ما عرفته بالأمس مضافة إلى انطباعات اليوم هي التي تولِّد الأفكار الجديدة ، ومما يساعد على التفكير أن تدوّن ما يمرّ في رأسك على الورق ، فالفكرة تولّد الفكرة ، فإذا دوّنت فكرة ما على ورقة أمامك تتبعها ثانية فثالثة فرابعة إلى أن تمتلئ الصفحة .


وينصح البائع أيضاً بأن يضع نفسه مكان المشتري وينظر بعيونه ويفكِّر بعقله ، ولذا شاع في الأوساط التجارية شعار يقول : «الحق مع الزبون دائماً» .

ويروي صاحب كتاب (كيف تكسب المال) أنّ امرأة في ولاية نيوجرسي كانت تبيع الفاكهة في كشك صغير تزاحمه عشرات من الأكشاك الكبرى ، ولكنّه يفوقها جميعاً في تصريف الأصناف وإرضاء الزبائن ، ذلك أنّ المرأة عندما تزن الفاكهة تضيف إلى كل وزنة تفاحة أو خوخة ، ثمّ تضحك وتقول : هذهِ إكراماً لكِ أو للصغير !!

وصلني بالايميل ....

تحياتي ... عسوله
3
495

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماوية
ماوية
عسولة جزاك الله خير
وبالفعل الاقدام مهم جدا لنجاح الفرد وعرض افكارة ...
ففي الحياة ناس كثيرين يتمتعون بمخيلة ممتازة وافكار مميزة ولكنهم لايفرجون عنها لانهم يفتقدون للاقدام ,,,
فتمر الايام وهم مكانهم بل ان هذا الامر ربما يودي بهم الى احتقار افكارهم في يوم من الايام ,,,
عسوله
عسوله
جزاك الله كل الخير غاليتي ماوية .. ردك ومرورك الكريم اسعدني



تحياتي ... عسوله
T_O_T_Y
T_O_T_Y


موضوع جداً رائع ..

جميعا نسعى للنجاح ..ولكن ! من منا سيصل أولاً ..

أشكرك .. أنا أحب أقرأ هالنوع من المواضيع :27:

تسلمييييين