تصدرت مدينة الرياض المركز الأول في حالات العنف الأسري، وبلغ عدد البلاغات الواردة لمركز الحماية الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية 425 بلاغا، يليها مكة المكرمة بـ 159 حالة ثم عسير بـ 101 حالة.
وكشفت آخر إحصائية للإدارة العامة للحماية الاجتماعية أن المدينة سجلت حالة واحدة، الأحساء 13 حالة، الباحة 17 حالة، الجوف 12 حالة، الحدود الشمالية ثماني حالات، الخرج 12 حالة، الدمام 52 حالة، الطائف 60 حالة، القريات ثلاث حالات، القصيم 33 حالة، المدينة المنورة 63 حالة، بيشة 14 حالة، تبوك 20 حالة، جدة 41 حالة، جازان 49 حالة، حائل 15 حالة، حفر الباطن وخميس مشيط حالتين، نجران 12 حالة وينبع حالة واحدة، فيما بلغ عدد الحالات التي تعرضت للعنف حسب الجنس المعتدي وفق الإحصائية 1116 حالة منها 1027 ذكورا، 75 إناثا و13 ذكورا وإناثا، وبلغ عدد حالات العنف حسب جنس الضحية 1115 حالة منها 104 ذكور و 979 إناثا و32 ذكورا وإناثا على حد سواء.
إلى ذلك، أوضح مستشار مبادرة حماية الطفل والشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور عثمان الحسن نور، توجه وزارة الشؤون الاجتماعية تنظيم دورات تدريبية للعاملين في مجال الحماية الاجتماعية من أخصائيين وأخصائيات، مبيناً عقد أولى الدورات في مدينة الدمام منذ أسبوعين، فيما يتم إطلاق الدورة التالية في مدينة الرياض الأسبوع المقبل، لتمكين العاملين والعاملات في مجال الحماية الاجتماعية من استخدام المعارف والمواقف والمهارات المكتسبة للتعامل مع مسائل العنف الأسري والحد من انعكاساته السلبية على المعنفين والأسرة والمجتمع .

سر ابتسامتي @sr_abtsamty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

زائرة
•
لاحول ولاقوة الا بالله


الله يهدي المسلمين تفكيرهم في الدنيا وبس سبب لهم ظغوط نفسية خلت الواحد ماعاد يعرف يمسك أاعصابة
وهذي الحالات اللي تسجل فقط غير اللي مايتم تسجيلها
وهذي الحالات اللي تسجل فقط غير اللي مايتم تسجيلها
الصفحة الأخيرة
وأخرج الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ ».
والرفق قد أمرت به الشريعة في غير ما نص؛ فمن تلك النصوص ما رواه البخاري عن عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَهْلاً يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ »، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ». وروى مسلم عَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ ».
وروى مسلم أيضاً عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِى عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِى عَلَى مَا سِوَاهُ ».