المرأة السعودية .. بين مطبخين !
المرأة السعودية بين مطبخين !
خلف الحربي
فيما مضى من الزمان كان معارضو عمل المرأة يرددون العبارة الذهبية: (مكانها المطبخ)، واليوم تبنت وزارة العمل هذا المبدأ المشبع برائحة البصل من خلال تبني خطة إخراجها من مطبخ البيت إلى مطبخ المطعم، حيث أكد وكيل وزارة العمل أن المرأة لن تعمل نادلة في المطاعم ولا كاشيرة، بل سيكون عملها في المطبخ، أي في أغلب الأحوال طباخة أو (شيف)، ولا أعتقد أن أي أمرأة تعتز بنفسها سوف تقبل أن يقول عنها الناس (شيفة)!.
هكذا إذن.. لم يعد ثمة خيار للمواطنة التي تنتمي إلى واحدة من أغنى دول العالم سوى أن تطبخ وتنفخ في مطابخ المطاعم، وكل ما يهم وزارة العمل هو التأكيد بأنها لن تختلط بالرجال من خلال عملها كنادلة أو كاشيرة، ما هذه الوظائف البائسة التي لن تقبل بها معظم النساء؟، ولماذا تدرس المرأة كل هذه السنوات إذا كانت الخيارات المتاحة أمامها محصورة في النادلة والطباخة، وهل فعلا لم يعد ثمة مجال في كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتوظيف النساء إلا في مطابخ المطاعم؟!.
حسنا، سأفترض أنه لا يمكن تشغيل النساء في أغلب القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص خوفا من صراخ معارضي الاختلاط، فهل يتحقق منع الاختلاط في مطابخ المطاعم، ألن يصل الطبق إلى الزبون عبر النادل الذي سيأخذه من المطبخ الذي يعج بالنساء، أم أن (الشيفة) سوف توصله إلى طاولة الزبون عبر الواتس أب؟!.
أغلب الظن أن وزارة العمل فشلت في طبخ الحلول لمأساة المرأة السعودية، فبدأت في ابتكار وظائف لا تتناسب مع طبيعة المجتمع، فقبل سنتين ظهرت علينا بوظيفة العاملة المنزلية التي نعرف جميعا أنها لا يمكن أن تحظى بقبول الغالبية العظمى من نساء البلد، وها هي اليوم تخرج علينا بوظيفة (الطباخة)، ولو فتشت الوزارة هنا وهناك لوجدت عشرات الآلاف من الوظائف التي يمكن أن تستوعب النساء وتحقق لهن الدخل الجيد، مع الحفاظ على (الخصوصية) التي أهلكتنا وأهلكناها حتى أصبحنا عاجزين عن التفكير بحلول منطقية.
ما هي المشكلة لو تم التوسع في توظيف النساء في أقسام الاستعلامات الهاتفية في الأجهزة الحكومية ما دام ذلك متاحا في الفنادق وبعض الشركات، لماذا لا تذهب وزارة العمل إلى وزارة الخدمة المدينة وتقول لها: (لا ترموا بلاويكم علينا)؟، وكيف تتم عرقلة توظيف المرأة في قطاعات الهندسة والمحاماة، بل وحتى التعليم، بينما يتم طرح وظائف نعرف مسبقا أنها لن تجد قبولا من النساء، أخشى أن يأتي اليوم الذي تصل فيه وزارة العمل إلى مرحلة من اليأس، فتطرح وظيفة (بساطة)، وتخصم من دخل البسطات لصالح التأمينات الاجتماعية!.
8
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كل الخير
•
لااله الا الله
المراة السعودية بين مطبخين
والله لهااا الشرف في المطبخ الاول تطبخ من اجل عائلتهاااا بكل محبة
وفي المطبخ الثاني تطبخ لكسب لقمة عيشهاااا وان شاء الله يكون لهاا خصوصيتهااا
ولا لازم ننقص من هذا العمل
لانهااا لم تحصل على وظيفة كاشير او نادلة
المراة السعودية بين مطبخين
والله لهااا الشرف في المطبخ الاول تطبخ من اجل عائلتهاااا بكل محبة
وفي المطبخ الثاني تطبخ لكسب لقمة عيشهاااا وان شاء الله يكون لهاا خصوصيتهااا
ولا لازم ننقص من هذا العمل
لانهااا لم تحصل على وظيفة كاشير او نادلة

الظاهر لنا انو هدف الدوله هي مذلة الشعب !!!
كل ما شفت قراراة الوزاراة استعجب انا اعيش في بلد نفطي ولا يتهيء لي
الان هذا اللي قدرو عليه يوظفون المراه السعوديه في مطاعم و تصير شيفه
والشركات والجامعات اللي يتوظف فيها من الاجانب !
سبحان الله حالنا من سيء الى اسوء ع الاقل ع ايام فهد ولو انو الفرق ماهو كبير
كان لو وزير فكر يتطاول ويطرح فكرة انو المراه السعوديه تكون عامله منزليه
كان علمه ان الله حق ولو وزير تجاره فكر انو يقول مو لازم تاكلون رز درجه اولى علمه ان الله حق
ويمكن يقله من منصبه
لكن الان التطاول والجراه صارت لا تطاق منهم والملك نايم في المغرب !
الان في حرية كتابه و جراه في طرح الراي لكن الحال اسوء بمراحل الكل قام يتطاول ويتبنى اقتراحات
ما تتناسب لا مع عاداتنا ولا مع ثراء الدوله !
ع فكره رايحه من فتره مطعم ف الخبر وكان فيه نادلات في المطعم
كل ما شفت قراراة الوزاراة استعجب انا اعيش في بلد نفطي ولا يتهيء لي
الان هذا اللي قدرو عليه يوظفون المراه السعوديه في مطاعم و تصير شيفه
والشركات والجامعات اللي يتوظف فيها من الاجانب !
سبحان الله حالنا من سيء الى اسوء ع الاقل ع ايام فهد ولو انو الفرق ماهو كبير
كان لو وزير فكر يتطاول ويطرح فكرة انو المراه السعوديه تكون عامله منزليه
كان علمه ان الله حق ولو وزير تجاره فكر انو يقول مو لازم تاكلون رز درجه اولى علمه ان الله حق
ويمكن يقله من منصبه
لكن الان التطاول والجراه صارت لا تطاق منهم والملك نايم في المغرب !
الان في حرية كتابه و جراه في طرح الراي لكن الحال اسوء بمراحل الكل قام يتطاول ويتبنى اقتراحات
ما تتناسب لا مع عاداتنا ولا مع ثراء الدوله !
ع فكره رايحه من فتره مطعم ف الخبر وكان فيه نادلات في المطعم

الشغل مو عيب ابداااااااااااااااااااااااااا لكن المشكله مو هنا المشكله هل فعلا المكان راح يكون خاص فعلا مافي اي نوع من انواع الاختلاط المباشر ؟؟؟؟؟
اما من ناحية الوزاره وقرارتهم ما اقول الا حسبيالله ونعم الوكيل لكن بكره عند واحد احد ماراح يضيع حق احد
اما من ناحية الوزاره وقرارتهم ما اقول الا حسبيالله ونعم الوكيل لكن بكره عند واحد احد ماراح يضيع حق احد
الصفحة الأخيرة
الرجال في مطاعم الوجبات السريعة
والنساء في محلات المولات
وكبار الشركات معروف من يحتلها اهل الشعور الشقر والكرفتات
شكرا خلف الحربي
كثر الله من امثالك