المرأة بين الإسلام الأصيل ومسلمي العصر الى أين؟

نسمع كثيراً عن كلمة المرأة والرجل والتحدي الدامي بينهما لإثبات الذات:
وأعترف أنني من ضمن المتورطات في هذه المسألة وذلك لأنني ماأنا إلا واحدة من النساء المسلمات اللاتي يعشن في مجتمعات عربية ضل فيها الجميع وتاهو بين مايتطلبه كونك إنسان تتبع دينك الاسلامي الحنيف وبين كونك واحد من المجتمع الذي يكبلك بقيوده.
ولكن أحب أن أتحاور معكن ياأخواتي الكريمات حول سؤال طالما حيرني وأقض مضجعي .
ألا وهو؟
لماذا يفهم رجالنا تعاليم د يننا على النحو الذي يحبونه ؟ وليس على النحو الذي عناه نبينا الكريم منذ سنين طويلة.
مثلاً :
عندما تودين التحاور مع زوجك أو أبيك أو أخيك في موضوع ما وتطرحين رأيك يكون الرد:
كفى أصلاً النساء ناقصات عقل ودين.
ولماذا :
عندما تغار الزوجة الغيرة الجميلة في حدودها الطبيعية يكون الرد:
كفى غيرة أنت تعارضين الشرع الذي حلل أربع نساء.
لماذا يفسرون ماورد على لسان نبيناأو في قرآننا الكريم تفسيراً خاطئاً ولماذا يغضون النظر عن التتمة ( ولن تعدلو).
ولماذا لايعترفون بأننا ناقصات عقل ليس لأننا مجانين أو نوع من ذلك ولكن لأننا تغلب لدينا العاطفة على العقل وهذا دليل إنسانيتنا وليس عيباً فينا، وأننا ناقصات دين هذا لايعني أننا لانماثلهم في التعبد والتقرب الى الله تعالى ولكن المقصود هو اضطرارنا للإنقطاع عن بعض فروض العبادة كالصلاة لظروف شهرية خلقنا الله عليها كنساء لنتوالد ونمنح رجالنا الذرية الصالحة بارادة الله وليست عيباً فينا.

هذه الأسئلة وغيرها الكثير أنا أكيده أنها تدور في رأسك كزوجة أو ابنة أو أخت وغرضي من هذا الطرح.
إذا كانت تعاملاتنا اليومية وحياتنا لاتخلو من مشاطرة الرجل لنا فكيف نغسل عقولهم من هذه الرواسب الخاطئة التي خلفتها مجتماعتنا ببعدها عن الدين القويم وأصبحت المرأةعندنا تائهه بين الإسلام الذي كفل لها الاحترم وبين مسلمي العصر اللذين طغى عندهم مفهموم العيب على الحرام ومفهوم معصية المجتمع على معصية الخالق وبات المرء فيهم يخاف ويختبأ من أعين الناس وينسى الخوف من العين التي لاتنام.
وشكراً،،

أنا جداً متشوقة لتلقى الردود والتحاور حول هذا الموضع . شاكرة أهتمام العضوات الكريمات .
:26: :33: :27: