المرأة بين وأد الأمس....وعري اليوم######

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:26: :26: :26:
في الجاهلية وقبل مجيء الاسلام كانت المرأة تعتبر مجلب عار لأهلها ،حيث كانت المرأة من بين المستهدفين في الغارات
بين القبائل،وعند تجار الرقيق ٠بحيث كانت تستخدم في الدعارة أو ما كان يسمى بصاحبات الرايات الحمر، فهذا ما جعل الإنسان الجاهلي ولوجود بقايا من الفطرة عنده يخاف من العار الذي يمكن أن يلحق به نتيجت المرأة، ولكي يحمي نفسه إلتجأ إلى وأد أي أنثي تولد له ٠وبعد مجيء الإسلام قومت هذه الفطرة ،وجاء النهج السليم للحياة من عند الله سبحانه وتعالى والذي خلق الرجل المرأة، فحرم وأد البنات و أعطيت المرأة كامل حقوقها الانسانية ٠فالله تعالى خاطب النساء والرجال على حد سواء ،وو ضع ظوابط وحققوق لكل واحد منهما،فعاشت المرأة في المجتمع الإسلامي عفيفة طاهرة محترمة من طرف الجميع،وعاش في نفس الوقت المجتمع سليما ونقيا من كل الشبهات والفتن ٠إلا أنه وبعد مرور الزمن وإبتعاد النا س عن الدين ، ظهرت تلك السلوكات الجاهلية إتجاه المرأة بظهوردووا النيات الخبيتة والميولات المنحرفة لكن وبمظهر آخر وبحدة أكثر ، مظهر ينادي بحرية المرإة ومساواتها بالرجل ، وأن حريتها تقتضي التخلص من جميع القيود المضروبة عليها وتنطلق لتحلق في سماء الحرية ٠فبدأ هؤلاء في الكشف للمرأة عن عورتها شيئا فشيئا بدعوى الحرية٠وبدأت المرأة تنتهك ستار الحياء في الشارع ثم في البيت ٠فأصبحت المرأة شيئا تزين به المحلات و الادارات والشركات والصحف والاشهارات والحفلات والسهرات ،وأصبح كل من ينشد الربح السريع عليه بالمرأة فهي رهن الاشارة ٠والمسكينة منخدعة بهذا وتكشف لهم عن عورتها كلما أرادوا منها ذلك، فظهر بذلك أصحاب الميولات المنحرفة والنوايا الخبيثة بشركاتهم الكبرى في تجارة الرقيق الأبيض أو الدعارة، والذين أصبحوا يكسبون من وراءها مالا يكسبه أصحاب البترول وذلك بفضل كثرة ووفرة المادة الخام٠فأصبحت المرأة تستغل من طرف هذه الشركات أسوأ أستغلال في الدعارة وبوثيرة قصوى، فأصبحت تتنافس في إبتكار الأساليب الجديدة التي تدر عليها المال فجعلت من المرأة كائن للجنس والشهوة ولربح المال فقط، فلا نستغرب إذا سمعنا أنه حتى الحيوان أصبح يمارس الجنس مع المرأة في زماننا هذا ،ولا نستغرب إذا رأينا مجموعة من الرجال يتبولوا على مجموعة من النساء الجميلات واللواتي يتبادرن لشرب البول ،زيادة على أشياء يستحيي حتى القلم من كتابتها٠إنها الحرية التي أرادها الرجل للمرأة ليئودها من جديد ولكن ليس في التراب ولكن في عالم العري والجنس والدعارة والرذيلة



منقوووووووووووووووووووووول
:26: