المرأة عندنا ظلمت مرتين...ادخلوا ياحلوين وشوفوا..

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ياأخواتي...


نعم ان المرأة فينا ظلمت مرتين...

الأولى: من تقاليد جاهلية، وموروث متخلف،،وكان ذلك قبل الاسلام.


والثانية: من تقليد أعمى لعادات تمارسها المرأة في الغرب.



وكلا الأمرين ضد طبيعة المرأة، وضد ماأمر به الشرع.
فالمراة الغربية تغبط المرأة المسلمة على ماحصلت عليه من حقوق جعلتها شريكة للرجل.


ما زالت قضية المرأة من أكثر القضايا إثارة للجدل والنقاش والحوار, وقد شغلت قضية تحرير المرأة بالذات فكر الكثيرين, خاصة أصحاب الفكر التحريري الذين يطالبون باستقلال المرأة عن الرجل أي الاستغناء عنه اقتصاديا واجتماعيا, بل وجنسيا, بالإضافة إلي المطالبة بالمساواة التامة بينهما في فرص الحياة, والعمل والتأهيل, مما جعل الرجال والنساء كحزبين متخاصمين, كل منهما يتمسك بحقوقه في مواجهة الآخر.

ومن ناحية أخري فقد تأثر الإسلاميون ببعض الموروثات, والعادات, والتقاليد التي اعتبروها من الدين, فلم يهتموا بالإشكاليات التي تعاني منها المرأة المسلمة اليوم.

وهكذا ضاعت قضية المرأة بين الغلاة من الجانبين العلماني والإسلامي, فالعلمانيون ضيعوا حقوقها باسم التحرر, فأبعدوها عن دينها وهويتها, والإسلاميون شددوا عليها, فألغوا دورها كإنسان كرمه الله.


كما أشير الى النظرة الوسطية التي تعامل بها الإسلام مع المرأة, والمساواة بينها وبين الرجل في التكاليف الشرعية والفضائل الخلقية, وفي الكرامة الإنسانية, ورفض أي جمود أو حجر علي فكر المرأة ودورها في المجتمع.

وأن المرأة هي نصف المجتمع, وتربي النصف الآخر, فهي بفطرتها الأصلح والأقدر علي تربية الأجيال.

وأكد الدكتور يوسف القرضاوي أن الشرع لا يفرق بين الرجل والمرأة, فالتكاليف موجهة للاثنين, كما أن النص القرآني يدعو إلي تكاملهما, وليس كما يحاول الغرب تصوير العلاقة إلي تنافسهما وصراعهما, فلكل منهما دوره المكمل للآخر.

فأول صوت ارتفع يساند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان صوت امرأة هي السيدة خديجة (رضي الله عنها), فضلا عن أن أول دم سفك دفاعا عن الإسلام كان دم سمية (رضي الله عنها).


كما يجب تحرير الفكر الجامد, والأفكار الارتجاعية لدي بعض المسلمين حيث إن هناك مجتمعات إسلامية تنظر للمرأة نظرة تصل إلي حد التطرف, لدرجة أنها تقرر أنه غير مسموح للمرأة بالخروج إلا مرتين, الأولي لبيت زوجها, والثانية لقبرها.



المرأة أسرة ووطن
الرجل الأمان والقوة



المرأة رقيقة وهي انثى
الرجل عظيم وهو رجل

المرأة حينما تخرج للعمل فهي تؤدي رسالة علمية ولكن عوز اسرتها لها أعظم
الرجل يحتاجه العمل ليسعد بتقديم متطلبات اسرته ويحمي ابناؤه واسرته من عوز الآخرين

المرأة دفئا وحنانا وسكن
الرجل امانا وقوة وعطف

المرأة وزارة الداخلية لا يستتب الامن في المنزل الا وهي علي رأس العمل
الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج

المرأة حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى علي ذلك
الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى على ذلك

المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف
الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلا توقف
المرأة ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل
الرجل لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه

المرأة دمعة
الرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون
المرأة سر سعادة المنزل
الرجل سر سعادة الكون
المرأة تصون عندما لايخون
الرجل يخون عندما يجد من لا تصون

المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لاسرتها على أطباق من سعادتها الغامرة
الرجل عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيل وحتى لو كان قليل

المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجية
الرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع

المرأة تتحدث ليسمعها الرجل
الرجل ينصت ليسمع ما ابتسامة
الرجل الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة

المرأة اليد اليمنى للرجل
الرجل اصابع تلك اليد اليمنى

المرأة أقوى من الرجل بعذوبة انوثتها
الرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته

المرأة و الرجل
عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب .. اللغة التي لا يفهمها سواهما .. 0


وأخيرا جميلة المرأة حينما تظل امرأة
ووسيم الرجل حينما يبدو رجل




أخيرا بنات ادعوا لي بالهداية والتوفيق واني أتوظف في بنك اسلامي..
17
993

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلع ريما
دلع ريما
لااله الا الله وحده لاشريك له
ام بودى68
ام بودى68
جزاك الله خير الجنان
تفاحة سماوية
تفاحة سماوية
جزاك الله خير

وهكذا ضاعت قضية المرأة بين الغلاة من الجانبين العلماني والإسلامي, فالعلمانيون ضيعوا حقوقها باسم التحرر, فأبعدوها عن دينها وهويتها, والإسلاميون شددوا عليها, فألغوا دورها كإنسان كرمه الله.

المفروض ياختني تكتبين الجاهليون وليس الإسلاميون
لأن هؤلاء الأشكال لايمثلون الإسلام
رنيم.R
رنيم.R
الله يجزاك خير ويوفقك ويهديك ويرزقك الوظيفه الللي فيها خير لك
الامــيــرة01
الامــيــرة01