

المرأة
هي ...روح ...بداخله ...الإحساس ..الرقة ...العاطفة ....الحنان ...المشاعر الجياشة
بداخلها .... .قلب ..يستطيع تحمل ...ومراعاة كل الكون ...متى ما شعر الآخرين بوجوده داخلها ........
المرأة
هي طفلة ...هي مراهقة ........هي فتاة .......هي أخت ....هي زوجة .....هي أم .......هي جدة...
وقد تكون فيما بعد عمة وخالة .....وزوجة عم .......وزوجة خال....وزوجة أخ....
المرأة
تمر بمراحل مختلفة ولكل مرحلة لها إستعداد نفسي وجسدي
وخلقها الله سبحانه وتعالى وكرمها ..لتكون كذلك
المرأه
هي التي تنشأ طفلة داخل أسرتها....... فيها البراءة ...والعفوية ....والضحكة المجلجلة ...والشقاوة المحببة....
تنفذ كل طلباتها ........وتستمتع بكل مالديها من من ألعاب....وفي تربية دميتها بعنايتها بها ...وبكل خصوصياتها...
من ملبس ونوم وغيره...وكأنها إبنتها وتعطيها من حنانها وعطفها........

وتكبر الطفلة .......وتصبح مراهقة ولا تزال تحمل بين جوانحها كل ماهو جميل ....ولا يزال قلبها عامر بالعاطفة
والحب والحنان لكل الناس ولايزال قلبها يحمل النيات الحسنة والثقة تجاه الآخرين وتعاملهم ..بمثل ماتحب أن يعاملونها به,,,,,,,وتعلو وجهها السعادة والبراءة....خاصة إذا نشأت في أسرة أخلصت في تربيتها التربية السليمة لأن الأسرة
هي اللبنة الأولى في التربية وتقع عليها المسئولية في تربية الأجيال
وتمر بها الأيام بجميع أفراحها ...وعدم مسؤليتها ...وتجد نفسها وصلت إلى مرحلة .......النضوج الفكري.. والجسدي والثقافي ...الخ
أصبحت في موقع الكل ينظر إليها...وإلى شخصيتها ...وإلى أفكارها ...وإلى تصرفاتها ....وهناك من يقيم هذه الأشياء.
.قد تعلم هي ذلك أو قد لا تعلم ذلك ..
هناك من يقيمها بحسن نية ,,,
وهناك من يقيمها بسوء نية,,,
وذلك حسب وعي وفهم ومستوى فكر من تقابل
هنا تجد نفسها قد خرجت من إلى المجتمع الكبير ...مجتمع الجامعة ..والمناسبات ..والزيارات ..وعليها مسئولية كل شيء
تتفوه به وكل شيء تفعله ..وكل حركة تقوم بها..سواء عفوية ..أو غير عفوية ..
أيضا هنا يجب عليها أن تعلم .. وأن تراعي ذلك ولا ترمي به عرض الحائط .. .. وأن تراعي العادات والتقاليد للمجتمع
الذي تعيش فيه
وإنما تكون هي الشخصية المميزة ..بأسلوبها وبإحترامها لمن تقابل مهما كان
مستواهم الإجتماعي والعمري ولأنها ستكون موضع إهتمام الآخرين
والبعض قد تكون لها آمال وطموحات ...تود تحقيقها ..منها إكمال الدراسات العليا.. أو إنتاج مشروع ...أو أي نشاط تريده
وتتمنى تحقيقه ..قد تتسهل لها الأمور وتجد التأييد والتشجيع ....
وغيرها تعترضها العقبات في طريقها ........لأي سبب كان...

هنا دور المجتمع ..و الأفراد ..القريبين من المرأة أو الفتاة ..لهم الدور الكبير ..بالنظر إليها نظرة إحترام وتقدير
ومعاملتها بالرفق واللين والبعد عن القسوة
كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (رفقا بالقوارير)
وأحتواؤها وإسماعها الكلمات الطيبة والتحدث معها بأسلوب راق مهذب
وعدم الإساءة إليها.....أو جرح مشاعرها .....بكلمة ...أو بنظرة إزدراء أو شماته..أو غيرها مما يسيء لها نفسيا ..
والبعض
تصل الإساءة لبناتهم إلى التطاول عليهن بالصوت ..أو باليد..أو تضييق الخناق عليهن ...ومراقبتهن على كل حركة
أو تصرف بسوء نية ..وليس بحسن نية أوتفهم... وهذه الطريقة قد تترك أثر سيء في نفسية الفتاة وقد تكون لها صدمة
لا تشفى منها بسهولة أو قد تجعل في داخلها شرخ لا يندمل ...
وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ( أستوصوا بالنساء خيرا..)

الفتاة متى مانشأت بين والديها وأخوتها على أسس صحيحه وسليمه..وتغذى ذهنها وقلبها بكل الصفات الجميلة
وتأسست على الخصال الدينيه والدنيويه الجيده ..تكون مهيأه بإذن الله
للمستقبل ..وللحياة الزوجية ولتربية جيل بأسلوب تربية صحيح

المرأة
كيان تجمع بين القوة والضعف
وهي بهجة الحياة وأستقرارها
سعيد جدا من يفهمها
... رآئعة ..
وفقك الله وأسعدك ..