المرأة وهوس التسوق!!

الملتقى العام

من منا اليوم خال من الأمراض، من المؤكد لا أحد اليوم لا يشكو من علة، ولكن الحاله تتفاوت من شخص لآخر يعني لا يعقل أن المجتمع نفسه يحمل مرضا واحدا ولكن على ما أعتقد أن هناك ما بين ٥٠ إلى ٦٠% يحملون مرضا واحدا وكلهم نساء، والأدهى انهم يذهبون إلى المرض بأنفسهم، فمنهم من يذهب له يوما بعد يوم أو اسبوعيا او شهريا يشتاقون له وهو يسلب منهم أموالا طائلة.
* وهو في نفس الوقت من أشر الاماكن عندالله.

* خذ الفئات ولا تسأل عن الإحصائيات فربما القارئ لن يستوعب أو يصدق.
* فئة تقول لو ما يمر اسبوع وما اطلع أشوف الموضة بيصير فيني شي.
* أخرى معها كرت المحل أول ما يجي شي جديد بالله عطوني (ألو) (علشان ما أحد يسبقها على الموضة).
* والثالثه تحلف انه نصف ما أخذته من السوق لم تلبسه ولا يهم أهم شي اني أشوفها قدامي بالدولاب.
* والأخرى وبكل فخر أهم شي أتسوق وادفع فلوس، لاحظ العبارة السابقة (مضيفة عليها).
* متعة، تمشية، تسوق، فراغ.
* بين يديك وتستطيع ان تسميه ما تشاء.
* ولكن في اعتقادي أن السوق حاجة وضرورة ليس كل ماسبق.
* وإن كان غير ذلك فهو إما انها إمعة للموضة وإما هوس تسوق، وأولا وأخيرا مرض وسبيل للمحاذير التي يقع بها المرء وهو قاصد.
* سبحان الله بدلا ان يقدم العبد نصف تمرة تدخله الجنة يقدم ألف ريال تدخله النار.
* واسأل من يدفعون مبالغ طائلة لملذاتهم كم قدموا لآخرتهم.
* تحدثني أحد صديقاتي تقول عندما اشتري لأولادي ملابس دائما يسألوني من أين اشتريتها وهي من ابسط المحلات، وتقول مكملة حديثها أن أحد قريباتي تشتري ماركة ولم يسألها أحد قط من أين أتت بها، وفي يوم من الأيام وعندما لاحظت أن لا احد يسأل قالت تدرون ان (التشيرت) بلوزة مثلا! هذه ماركة شريتها من المكان الفلاني فقاطعوها قبل أن تنطق السعر قائلين إذا كنت دافعة فيها مائة ريال حرام وكما تعلمون الماركة لا أحد يأخذ (تشيرت) بأقل من ٣٠٠ريال، ورغم غلائها لمن لا تعرفها أكثرها كأنها شبه مستعملة يعني لا يمكنك لبسها اكثر من مرتين الثالثة لو تغسل كأنه مسكوب عليها كلور..!
* واسألوني عن اناس إذا أعجبهم شيء وعلموا أن سعره قليل تركوه وإذا كان سعره عاليا وهو قبيح أخذوه.
* حتى الفشخرة أصبحت في قيمتها ليس فقط في شكلها والنهاية أهم شي تدفع.
* ماركة، ماركة! وبعدين يعني لو البس (قطعة) بألف ريال مادروا الناس انها غالية فما بالك لو البس ماركة يعني لازم اطلع الأستكر وقول شوفوا ماركة! إلى أي حد وصلنا في الفشخرة والغيرة والأهم إلى ماذا سينتهي بنا الحال٠
* ليس عيبا ان يتجمل العبد فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
* ولكن تأتي الآية لتوضح إلى أي حد هذه النعمة (ولا تسرفوا) اي: كن جميلا لكن ليس إلى حد الإسراف.
* سؤال موجه لكل مخالف النظرية.
* أنت تلبسين ماركة وبقيمة وقدرها، وانا البس عادي وبقيمة جدا معقولة.
* السؤال ما الفرق بيننا؟
* هل نثروا لك وردا واحترموك، وانا جعلوني في الخلف واساءوا لي؟
* هل علموا اصلا انك شاريتها بالف ريال وانا شاريتها ١٠٠؟
* هل تغيرت واصبحت ملكة، انت زي ما انت يمكن تكونين جميلة من الظاهر، قبيحة من الداخل، هذا الكلام طبعا لمن أتت وكأنها لا ترى أحدا وكأنها ستبلغ الجبال طولا.
* لا يوجد سبب للإسراف، والكبرياء، والمظاهر، يجعلني محببة عندالله والناس {إن الله لا يحب كل مختال فخور؛ لأنه بكل أسف أصبح الحكمة من ذلك ليس لأن هذه طبيعتي وهذه مادتي، بل العكس لأثبت أني غير الناس، واني لا أشتري أي شي والموضة جعلتها إمعة، تأخذ ما يليق وما لا يليق بها وبيئتها، وقد تكسر نفوس المحتاجين وهي قاصدة.
* ودائما خير الأمور الوسط، ولكن كان الله بعون الرجل الذي يملك دخلا بسيطا ولا يستطيع أن يلحق كل المتطلبات، وزوجته أهلكته بالديون، وهي تسابق الموضة ولا ترضى بأقل من ماركة واسأل {بعض الموظفات اللاتي في الخدمة أكثر من ١٢سنة ولا يوجد لها رصيد يذكر٠
وأعتقد أن الكلمة السابقة التي بين قوسين واضحة جدا، واسألني عن موظفة لا تلبس فستانا بأقل من ستة آلاف وللصدقية لا انسى النص وخمسمائة ريال باسم انه صممه المصمم الفلاني، في كل زواج تخسر مثل هذا المبلغ، هذا أقل حالة طبعا والأدهى انها تحضر زواجات تعنيها أو لا تعنيها٠
* وكثيرون عندما تحاصرهم يفلت بأعذار، اذا الله اعطانا مادة ليش نبخل! المسألة يا جماعة لم تصل إلى حد البخل، ولا يوجد نص شرعي اللي معاه فلوس كثير يسرف لو كان غنيا، دائما خير الأمور الوسط.
* لأن ابن آدم سيسأل عن ماله من أين له؟ وفيما انفقه؟! يعني سيشهد له، أو عليه إذا كان في خير أو شر.
* هل معنى اني غنية البس لباس سهرة لا يقل عن ستة او عشرة آلاف، هل معنى ذلك اشتري وارميه بالدولاب، أهم شي اني شريت هل معنى ان معي فلوس كثير أشتري أشياء لا حاجة لي بها او بمعنى آخر اطلع فلوس علشان انا غنية.
* ولكن ابشروا يا رجال هناك فئات تراعي الله في مالها، وزوجها، وبيتها.
* لن أحلف ليست معجزة، فالحمد لله هناك أناس زاهدة لا تعرف البخل، ولا الاسراف، فقرها قناعتها وزهدها غناها.
* وهي من أكثر الناس حمدا على بساطتها لا ترجو من الله سوى الرضا والتوفيق.
* حتى لو اشترت شيئا لا ضرورة له تحتفظ به حتى تحين ضرورته لا شح ولا أسراف، وفي كل شيء ليست الناس سواسية ولكن بعض من حولي من جعلني اكتب هذه الكلمات، نعم ابشروا هناك من يملك فلوسا ويصرفها بشكل صحيح!!


اعجبني فنقلته لكم للفائدة
1
381

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قميص روز
قميص روز
جزاك الله خير كلام صحيح