المراه المعلقه ماهو لها وماعليها افيدوني وفقكم الله

ملتقى الإيمان

امراه بينها وبين زوجها خلافات بسيطه ولكن ادت الى هجر الزوجه لسنين وهو كارهه للزوجته ولا يريدها ان تركب معه ولا يريد رؤيتها فما هي حقوقه اي هل له حق الاستئذان بالرغم من انه لا يرد على اتصالاتها فما هي الحقوق لكل منهما على الاخر للعلم الزوجه اتت اليه كثير تطلبه الرجوع وهو رافض ويقول انتي لا تستطيعين القيام بي اريد الاجابه بالتفصيل حول هذه المسائله ولكم كل الدعوات
17
21K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اسيرة واقع
اسيرة واقع
ارفعو الموضوع الله يجزاكم خير فهو مهم لكثير ومنه تكسبون الاجرفي تعليمهم وتبين لهم الطريق الصحيح اريد من لديها الخبره في المسائل الفقيه او لديها اهل علم ومشائخ ان لاتبخل علينا
*هبة
*هبة
المعلقة !

من هي المرأة المعلقة :
قال تعالى :
( وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ) النساء 129
إذاً المعلقة : هي الزوجة التي ليست مطلقة ولا متمتعة بحقوقها الشرعية ، إنها المرأة المكلومة التي تنزف أسى ومهانة وذلة ، ما أنزل الله بها من سلطان ، قال تعالى : ( الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) البقرة 229
إن الإسلام شرع علاقة الزواج لتبقى وتدوم أواصر المحبة ولا تنقطع ولا تفنى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم 21
المرأة المعلقة كريشة في مهب الريح تحاول أن تلتجئ إلى من يواسيها يفهمها يتلمس أسباب خلافها مع زوجها ويصلح حالها (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ ) النساء 130وأرسى لها من الدعائم ما يكفل لها الثبات والاستقرار، ولكن طبيعة البشر تختلف ، فليس كل الناس أطهاراً مبرأين وما دام في النفس نوازع البشر وبواعث الهوى فلا بد أن يقع الخلاف وتنشأ العداوة وتحدث الشرور والآثام، لذلك أباح الإسلام الطلاق والنفقة بين الزوجين ( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ * وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) البقرة 236/ 237 لله ما أعدلك من تشريع ولكن من مجيب .
طبعا لا يجوز للزوج أن يعلق زوجته لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)، فإذا كان يرغبها يعيش معها بإحسان وإن كان لا يريدها يطلقها حتى تأخذ طريقها في الزواج بزوج آخر، والله سبحانه وتعالى أمرنا بكظم الغيظ، والعفو وأن نعرض عن أعمال الجاهلية، ولا شك ان تعليق المرأة يعتبر من أمور الجاهلية والحياة لابد أن تبنى على المودة والمحبة وعلى المشاركة الطيبة بين الزوجين أو التسريح يكون بإحسان كما دخل بإحسان يخرج بإحسان ولا يكون هناك ظلم من الطرفين خاصة من الزوج الذي بيده العشرة وبيده القوامة وبيده الطلاق فكثير من الأزواج نسأل الله العافية يظلم زوجته.
خراب المجتمع

غيودة الامورة
الله المستعان فرج الله الهموم.
اسيرة واقع
اسيرة واقع
شكر للجميع وجزاكم الله خير بس اتمنى من كل قلبي ان الموضوع يثبت ويرفع لا ن فيه فايده للكثير لان كثير من النساء تعاني من هذه المسائله واود ان يكون هذا الموضوع مرجع للجميع من لديه معلومه يضعها هنا
اسيرة واقع
اسيرة واقع
سبحانك لااله الا انت