المراه كاالكتاب

الأسرة والمجتمع

.

بعض الكتب قد يجذبك غلافها و تتشجع لقراءتها لكنك حين تقراها تجدها لا تحمل أي معنى أو عبرة و فارغة في صميمها !...

غررتك بغلافها فقط و ظننت انك ستجد فيها غايتك
عناوينها البراقة كاذبة خادعة ولا تجد فيها ما يفيدك بل و قد تجد فيها أفكارا تشوه ما لديك من قيم و مبادئ .
كذلك هي
المرأة التي تتغنى بجمالها الخارجي دون أن تحمل في داخلها أي مشاعر أو قيم.

وبعض الكتب قد يلفتك عنوانها و لا يجذبك شكلها و لا تتشجع لقراءتها و قد تحملها معك مرارا دونما أن تفكر في قراءتها و التعمق فيها لكنك إذا ما فتحت أولى صفحاتها تجد نفسك متشوقا لإكمالها و معرفة ما يخفى عليك من مكنوناتها و ما تستغربه أكثر و أكثر انك تجد فيها ما يعودعليك بالنفع بل و قد تجد نفسك فيها و تشعر بأنها تنير أفقك و توسع ثقافتك أو تجدها تتفق معك

وكذلك هي
المرأة التي لا تحاول لفت الانتباه إليها بشكلها الخارجي
و هذا لا يعني إهمالها له لكنها لا تعتبره أولوية للتعبير عن شخصيتها لكنها في الداخل جوهرة ثمينة لا يمتلكها إلا من يستحقها فقط و يكون قادرا على اكتشافها و الحفاظ عليها.

حاول دائما أخي أن تدرس من تحبها و تتعمق بشخصيتها و تختارها لتشاركك حياتك فهي من ستبقى معك لآخر الدرب ,حاول أن تفهمها و لا تغتر بالمظهر الخادع فهو غرَّار حاول أن تحتويها بشخصيتك و أن تدمجها بعالمك دون أن تتخلى هي عن كيانها و شخصيتها.


كن واضحا صريحا لأبعد الحدود امنح نفسك أنت الثقة كي تستشعرها هي فيك.


لا تنسى دائما أنها خلقت منك لتكون معك و لك: ولتكون معها ولهــا.

كن جديرا بحبها فأنت من يمتلك قلبها الذي منعت الكثيرين من الوصول إليه ليبقى حصنا منيعا...


لك أنت وحدكــــ .
كن رجلا يقف بجانبها و أشعرها دوما أنها ليست وحيدة و انك معها دائما حاضرا أو غائبا.
1
366

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

روابينا
روابينا
كلامك عين العقل ...وبالرغم من تنبيهك للرجل هذه الملاحظه المهمه
لكن يبقى الواقع يحكم الرجل فهو يبحث عن الجمال وهدفه الرئيسي ...عمرك سمعتي واحد طلب وحده للخطبه لجوهرها فقط ...لا ..لازم الجمال وكذلك الجوهراذا هو من النوع اللي هدفه ذات الدين ...يعني الاولويه عنده الظاهر من الانثى والبراق ..وهذا الكلام يشمل كل انواع الرجال فهم يبحثون عن نوع واحد في الاناث وهو الجمال