zowainah
zowainah
:)
:)
صبر
روى أبو داود في كتاب المراسيل من حديث قيس بن رافع القيسي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ماذا في الأمرين من الشفاء ؟ الصبر والثفاء " . وفي السنن لأبي داود من حديث أم سلمة ، قالت " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة ، وقد جعلت علي صبراً ، فقال ماذا يا أم سلمة ؟ فقلت إنما هو صبر يا رسول الله ، ليس فيه طيب ، قال إنه يشب الوجه ، فلا تجعليه إلا بالليل " ونهى عنه بالنهار .

الصبر كثير المنافع
الصبر مجموعة تزيد على مائتي نبتة تتسم أوراقها بالسمك، والصبر نبات صحراوي تختلف طول ساقه حسب أنواعه المختلفة، واوراقه عريضة كثيفة لحمية خضراء اللون تغطيها بشرة شمعية وحافة الورقة عليها اشواك. سيقان النبات في السنوات الاولى من النمو قصيرة. وقد يصل ارتفاع النبات الى المتر او أكثر من ذلك بعد سنوات عديدة. والنبات قليل التفرع.

الازهار كبيرة الحجم توجد على هيئة نورة في شمراخ زهري طويل ولها ألوان مختلفة تتراوح ما بين الاصفر الى الأحمر الزاهي.

يوجد ثلاثة انواع من الصبر هي المستخدمة في الطب وهي: Aloe vera والمعروف بالصبر العادي وهي ذات اوراق متجمعة وردية الشكل أي تظهر من التربة على هيئة باقة رمحية او حنجرية يتراوح طولها ما بين 20الى 30سم وعرضها حوالي 4- 7سم وقمتها مدببة جداً تنتهي بشوكة حادة وحافتها عليها اشواك مدببة وعندما يكبر النبات في العمر تخرج منها سوق طويلة تصل الى حوالي متر وربما اكثر. ويكون في قمته مجموعة من الازهار على شكل عنقود.

والنوع الثاني هو الصبر الافريقي المعروف علمياً باسم Aloe perryi وهو يشبه النوع العادي خضرياً، الا ان أوراقه قصيرة ولونها أخضر محمر وأزهاره برتقالية اللون والنورة غير متفرعة.

اما النوع الثالث فهو الصبر الآسيوي والمعروف علمياً باسم Aloe Ferox ويتميز هذا النوع بساقه الطويلة التي ربما يصل الى 3.5أمتار وأوراقه كثيرة العدد تبلغ طولها 60سم وعرضها 5.3سم. السطح العلوي للورقة بلون اخضر غامق، اما السطح السفلي فأزرق مخضر، وحافتها عليها اشواك رفيعة، والنورة متفرعة ذات ازهار كثيفة برتقالية او بيضاء اللون.

الاجزاء المستعملة من الصبر: العصارة المائية.

هناك عدة طرق لاستخلاص العصارة من اوراق نبات الصبر
1- هناك طريقة قديمة ولكنها جيدة وهي عمل حفر في التربة بقطر حوالي متر ونصف الى مترين وعمق متر ثم تبطن هذه الحفرة بجلد ثور مثلاً نظيف ثم تقطع اوراق الصبر من قواعدها وتركز على حواف الحفرة فتسيل من هذه الاوراق العصارة وعندما تنضب تستبدل بأوراق جديدة حتى تعم العصارة جميع قاعدة الحفرة ثم تنزع الاوراق من الحفرة وتترك العصارة لتجف في الشمس وعند جفافها يطبق عليها الجلد بطريقة معينة وتبقى العصارة المائية جافة داخل الجلد وتباع في الاسواق التجارية بهذا الشكل ولو ذهبت الى أي عطار وسألته عن الصبر النقي النظيف فإنه سيخرج لك قطعة الجلد المحتوية على الصبر ذي اللون البني ويقطع لك قطعة من الجلد ومعه الصبر.
2- الطريقة الثانية ان تقطع أوراق الصبر الى قطع صغيرة ثم توضع في أوعية من الصاج والقصدير قاعدتها مخرمة ويوضع تحت هذه الاوعية وعاء آخر ثم توضع قطع الاوراق في الاوعية المخرمة وتترك تنزف عصارتها، حيث تنزل الى الوعاء السفلي وتكرر العملية كلما انتهت العصارة من الأوراق الاولى، حيث تستبدل بجديدة وهكذا. ثم يؤخذ العصير وينقى بإمراره على عدة غرابيل لتصفية من الشوائب وبقايا قطع الأوراق ثم يؤخذ ليجف في الشمس وفي الهواء الطلق حتى يتبخر الماء وتجف العصارة، حيث يصبح كتلة صلبة ذات لون اصفر فاتح ولها بريق لامع شفاف ويعتبر هذا النوع من أجود الانواع التجارية.
3- طريقة العصر البارد: تؤخذ الاوراق المقطوعة من النبات وتقطع الى قطع صغيرة اما باليد او بآلات قطع ثم تعصر هيدروليكياً بواسطة العصر الآلي لخروج العصارة اللزجة ذات الانتاج الكبير، ثم تمرر على أوعية غربالية لتنقيته، والعصير النقي يترك يتبخر في الجو الطبيعي حتى يتبخر الماء ويصبح عند الجفاف كتلة صلبة ولكن يكون هذا النوع اقل جودة من النوعين السابقين.
4- طريقة العصر المائي: تقطع الاوراق الى قطع صغيرة وتغمر في اوعية كبيرة مملوءة بالماء العادي وتوضع على النار حتى درجة الغليان ويترك على النار لمدة ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات ويؤخذ المستخلص المائي ويضاف ماء جديد مرة أخرى ويترك على النار عدة ساعات ويجمع المستخلص المائي مرة أخرى ثم يجمع جميع المستخلص ويبخر على النار حتى الجفاف والحصول على كتلة صلبة ويكون لون هذا النوع من الصبر اخضر داكنا ويعتبر من الانواع قليلة الجودة.
5- الطريقة الحديثة: تقطع أوراق الصبر ويمكن فصل العصارة المائية من هذه القطع الصغيرة بإحدى الوسائل الآلية وطرق التبخير والتركيز كالآتي:
أ- بعد استخلاص العصير بالعصر الآلي ميكانيكيا، يجب تنقيته ثم يوضع في أوعية التركيز تحت ضغط منخفض وعند درجة حرارة ما بين 50- 60مء لعدة ساعات.
ب- بعد تركيز العصير وتبخير معظم مائه يمرر تيار هوائي ساخن على العنصر المركز في اوعية التركيز، وتستمر هذه العملية حتى يصير صلباً متماسكاً.
ج- بعد خروج العصير آلياً وتنقيته من الشوائب والمواد الغريبة يوضع العصير في أجهزة الطرد المركزي عند درجة حرارة 100مء لمدة ساعة او اكثر حتى يصير صلباً وجافاً. وهذا النوع من الصبر افضل انواع الصبر السابقة.

والآن مع الصور ...
zowainah
zowainah
:)
:)
zowainah
zowainah
:)
:)
- الصبر : والصبار (aloés ) نباتات أمريكية جلبها الاسبان منذ ثلاثة أو أربعة قرون إلى المغرب ( كوتيي - العصور الغامضة ص 9 ) ، وتعرف بالصابرة في المغرب وهي حرير دون الحرير المستخلص من دودة القز . :)
zowainah
zowainah
:)
:)
الكندر ، اللبان الذكر (oliban)
ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "
- مدينة الشحر :-
- الموقـع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) .
- التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر وـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) .
أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً
ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟
استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :
كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ،

اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرة

تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.

حظيت شجرة اللبان، عبر مسيرتها، بحضور تاريخي هائل جعل منها جسراً للتواصل بين حضارات العالم القديم قبل أكثر من 7 آلاف سنة. ولأجلها تحركت القوافل التجارية، في مسارات شاقة من ظفاربجنوب عمان، الى شواطئ جنوب العراق، والى الشام ومصر القديمة، وحتى غزة الفلسطينية الساحلية، التي حملت منها السفن ثمار الشجرة الظفارية الى البلدان الأوروبية، وخاصة روما القديمة.
وتنمو أشجار اللبان العمانية المعروفة بإسم بوزيفليا ساكرا )دسطججةء سءزء( بإرتفاعات تصل الى خمسة أمتار تقريباً، وهذا النوع من الأشجار وكذلك أشجار المر هما من فصيلة الأشجار البخورية التي يتميز أعضاؤها بوجود مجارٍ راتينجية في لحائها.
في أوائل شهر إبريل من كل عام، وما أن تميل درجة الحرارة الى الارتفاع، حتى يقوم المشتغلون بجمع الثمار، (بتجريح) الشجرة في مواضع متعددة، فالضربة الأوغ يسمونها (التوقيع)، ويقصد به كشط القشرة الخارجية لأعضائها وجذعها، ويتلو هذه الضربة نضوح سائل لزج حليبي اللون، سرعان ما يتجمد فيتركونه هكذا لمدة 14 يوماً تقريباً. وتتبعها عملية التجريح الثانية - ثمار درجة ثانية - حيث أن النوعية في هذه المرة لا تكون بنفس القدر من جودة المرة الأوغ، فضلاً عن كون الكميات المنتجة منها غير تجارية.
ويبدأ الجمع الحقيقي بعد أسبوعين من التجريح الثاني، حيث ينقرون الشجرة للمرة الثالثة، في هذه الحال ينضح السائل اللبني ذو النوعية الجيدة ،والذي يعد تجارياً من مختلف الجوانب، ويكون لونه مائلاً الى الصفرة. وضرب أشجار اللبان ليست عملية عشوائية، وإنما هي عملية تحتاج الى مهارة فنية خاصة ويد خبيرة، وتختلف الضربات من شجرة الى أخرى حسب حجمها، ويستمر موسم الحصاد لمدة ثلاثة أشهر، ويبللى متوسط إنتاج الشجرة الواحدة عشرة كيلو جرامات تقريباً من الثمار، ويصل ما تنتجه محافظة ظفار- في العام الواحد - الى سبعة آلاف طن تقريبا، وهو ما يمكن تقدير قيمته المبدئية بحوالي 30 مليون ريال عماني.
سكان محافظة ظفار يستخدمون ثمارها في ماء الشرب، حيث يعتقد أنها تساعد على (الإدرار)، كما أنها تجعل الماء بارداً ونقياً في أوقات الصيف، ويتم إستخدام اللبان كمادة هامة في صناعة البخورالذي يستخدم في الكثير من المناسبات الإجتماعية، المرتبطة بعادات الزواج والولادة، وقد ذكرها وأشاد بها (ابن سينا) حيث يقول ( إنها تداوي جميع الأمراض).

ولا يزال اللبان العماني،الذي يعتبر أفضل أنواع اللبان في العالم، مطلوباً في العديد من بلدان العالم، حيث يتم إدخاله في صناعة الأدوية، والزيوت والمساحيق والعطور والشموع الخاصة، بالإضافة الى استخدامه في العديد من دور العبادة حول العالم
zowainah
zowainah
:)
:)