روح التوت :

ماهكذا أسلوب يارعاك الله على أي أساس حكمتي جنة ونار ولا يكتب لهم الشفاء الا بعد توبة نصوح وكأنها فعلوا كبيرة .!!! الشفاء بامر الله المرض بامر الله الرزق بيد الله والنصيب بيد الله لا انا ولا انت حتى نحكم اذا أراد الله شيئا قال له كن فيكون وكلها ابتلاءات .

ماهكذا أسلوب يارعاك الله على أي أساس حكمتي جنة ونار ولا يكتب لهم الشفاء الا بعد توبة نصوح...

روح التوت :

اختي ارق المعاني عندما يكون الامر متعلق كعين او حسد او سحر على تعطيل الحال او الوظيفة والرزق والدراسة يسبب تعب وتعطيل في الأمور لكن استمري في رقية نفسك وتوكلي على الله وقدمي فلن تكوني خسرانة جربي ومن كلامك انك درستي وتخطيتي وستكملي دراسة ويدل ان الحمد لله تستطيعي باذن الله بالتوفيق

اختي ارق المعاني عندما يكون الامر متعلق كعين او حسد او سحر على تعطيل الحال او الوظيفة والرزق...

لؤلؤة جمان :

أختي زهرة الصحراء بارك الله فيكِ على ردك الجميل لأختنا أرقى المعاني، لكن دعيني عزيزتي اُلقي ملاحظة المرض يا زهرتي ليس محصور على العقوبة فقط، ليس كل من يُصاب بالمرض نعتبرهُ عقوبة من الله فالله رحيم لطيف لا يظلم عبادهِ بالأمراض والأفات المرضية إلا إذا كان له حكمة، فرحمته سبقت عذابه.. 1. أيوب عليه السلام ابتلاهُ بمرض معدي عانا منه 40 سنة ومرضه معدي لدرجة ابتعدوا عنه القريب والبعيد وهو نبي سلام الله عليهِ، فهل هذا النبي العظيم ارتكب ذنب وكبيرة من الكبائر حتى يعاقبه الله؟ 2. وخذي هذا حديث رسول الله صل الله عليه وسلم [ إنّ عِظَمَ الجَزَاءِ معَ عِظَمِ البلاء ، وإنّ الله إذا أحبّ قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرّضى ، و من سخطَ فلهُ السُّخْطُ ] 3. وحديث آخر [ ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ] وفي رواية : [ ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته ] الوصب والسقم يعني المرض.. فالأول: ليجعل من خلال الصالحون والأتقياء دروساً لمن دونهم الثاني: فهو من محبة الله لعبده يصيبه ليختبر قوة إيمانه أيصبر أم يجزع، فمن صبر فله الرضى من الله، ومن جزع فله سخط الله الثالث: أيضاً لمحبته لعبده يبتليه ليكفر عنه سيئاته وخطاياهُ فالمرض يا غالتي هو رحمة من الله لا عقوبة إلا من ظَلم وظُلم يكون قد ظلم غيره أو ظلم والديه فيدعي عليه المظلوم بمرض فيصيبهُ دعوة المظلوم فليس بين دعاء المظلوم وبين الله حجاب ودعاء الوالدين أيضاً مستجاب.. و إما أن يكون ظلم نفسه بالمعاصي من الزنا وشرب الخمر والتدخين وغيرهم، فيعاقبه الله بأمراض كالادز والزهري والسرطان ووو وأيضاً يعتبر رحمة من الله له أختاره ما بين المذنبين كي يوقظه من غفلته ويتوب ويستغفر ويُغفر له فيكون أفضل مما كان. أما كما تقولين منذ الصغر يعتبر ابتلاء الصغير رفع عنه القلم عزيزتي فالله لا يحاسب الصغير إلا إذا كان مرضه هو ابتلاء وامتحان لأبويهِ فكيف يبتليه الله وهو لا يفهم ولا يفقه !!! فالصغير لا يُبتلى عزيزتي، ربما تقصدين ( قضاء وقدر ) أي قدر الله عليه أن يُمرض. أما شرحك للأية { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ (37) } لا علاقة لها على الاطلاااااق بالمرض الروحي فلماذا تخيفين المرضى الروحين بهذه الأية؟!!! الأمراض الروحية مرض قد ابتلاه الله لحكمةٍ ما. والآية تقصد عن اللاهي العاصي البعيد عن الله المنغمس في الشهوات وملذات الدنيا قد غشى بصيرته عن رؤية الحق وطريق الهدى عن طاعة الله وهذا هو معنى { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ } فيصبح له قرين سوء من الشيطان يصادقه بوسوساته يوسوس له ويزين له السوء وهذا هو معنى بقية الآيات المذكورة.. فربما العاصي يكون متعافي ليس لديه أمراض لا عضوية ولا روحية ولا مس ولا سحر لكن الله قيض له أي جعل له شيطان لضلالته كالمشركين والكفار بل من المسلمين كالمغنين والمغنيات والراقصين والراقصات وأمثالهم التاركين للصلوات والطاعة. فالقرين هنا هو الشيطان الملازم للإنسان الذي يوسوس له إلى طريق الغواية والضلالة وليـــــس مــــــرض روحــــــي فالآية لا علاقة لها على الاطلاق بالمرض الروحي من العين والحسد والمس والسحر.. و تفضلي أختي بقراءة هذا الرابط فمقدمة الموضوع فيه من النصائح المفيدة وختاماً... ملاحظة: أرجو من الأخوات قبل استدلال أيِّ أية قرآنية الاطلاع على تفسيرها فربما فهمنا القاصر يوحي لنا شيء والآية لها تفسير آخر تماماً عما فهمناه.. وآسفة على إزعاجي في الاطالة، أحببتُ أن يستفيد الجميع

أختي زهرة الصحراء بارك الله فيكِ على ردك الجميل لأختنا أرقى المعاني، لكن دعيني عزيزتي اُلقي...