

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:)
موقف يتكرر.. و لكني لا أحسد عليه :(
- ألو ؟؟؟ فلانة ؟؟
- هلا نعم من معي ؟؟
- من معك ؟ !
ألا تستحين يا فاعلة و يا فاعلة ، يا كذا يا كذا
!!!!!

لم يدر في خلدي حينها شيء سوى أن الزر الأحمر الذي على
اليمين كفيل بأن ينهي الاتصال ، و هو ما بادرت إليه من غير
تردد
فمن تتكلم بهذه الطريقة لا حديث لي معها ،و لو كان دفاعا
عن النفس !
كل مافي الأمر أني في موضوع اتهام قاس لا علاقة لي به ،
لم أفكر في من تكون و لا ماذا تريد ، لكنني كنت متيقنة أنها
مخطئة بلا شك
فكل ما وصفته في كلامها الغاضب لا يعنيني و لا يمكن أن
أتصف به
ثم ليتبين بعد ذلك أنه مجرد مزاح !!
حقيقة صدمت من هذا المزاح ، إن صح أنه مزاح !!!

الحياة أفراح و أقراح
سرور و حزن ، و بين نعمة و بلاء نتقلب
لكل منا طباع معينة فمنا المنبسط و منا المرح و منا الغضوب
ومنا و منا
..
و في حياتنا اليومية و أثناء تواصلنا مع الغير نتقلد أدوات
التواصل ..
اخترنا أن يكون اليوم : المزاح
المزاح له أثره الطيب في النفس
و المسلم الذي كرمه الله عزوجل بالإسلام يعلم ماذا يريد و لم
خلق
و سيره هذا يعيش الحياة بسعادة و اطمئنان على أن كل شيء
بمقدار لا من غير حدود !!!
أطلت عليكم
^_^
أرجو أن تشاركيني الحوار
1- هل للمزاح و الدعابة وجود في حياتك؟
2- ما تعليقك بكل صراحة على الموقف ؟
3- ما حدود المزاح برأيك ؟
4- هل يحضرك موقف من حياة النبي صلى الله عليه و سلم
في المزاح ؟
5- هل مر عليك مثل ذلك الموقف الذي مررت به ؟
6- هل توافقيني إن قلت لك : المزاح كالملح قليله يلطف
الأجواء و كثيره يعكر الأجواء؟
6- نصيحة لمن ترعب أخواتها بدعوى المزاح.

