لقد اذاك احدهم يوم امس او قبل زمن
لايمكنك نسيان الاذية.. لايمانك انك لاتستحق هذه المعاملة
ذلك ان الاذى حفر طريقا عميقا فى ذاكرتك بحيث لايمكنك
ان تنساه .. ثق انك لست وحيدا واننا
نعيش فى عالم يؤذى فيه احدنا الاخر وان يكن يضمر له
الخير كله فكم من صديق يخون صديقه ووالد يظلم ولده
وزوج يترك زوجه اذا مالسبيل ؟؟؟؟
التسامح
هذا هو السبيل الوحيد
نعم القدرة على التسامح انها القوة الوحيدة التى تستطيع كبح الزكريات الاليمة
ولكن الصفح ليس بلامر الهين على الشخص العادى
والتسامح قد يبدو غير طبيعى
لان حس العدالة عننا يقتضى بمعاقبة المخطىء
لكن التسامح يمنحنا القوة العجيبة على النسيان والمصالحة
ـ
صحيح ان الكره هو رد فعل طبيعى
على الاذى الكبير ونصاب به رغما عنا
فالمراة المطلقة تتمنى ان يحيا زوجها السابق حياة تعسة
والرجل الذى خانه صديقه يحب ان يطرد ذلك الصديق من عمله
وسواء كان الكره كامنا ام ظاهرا فهو مرض خبيث
فهو ينمو ويفتك بصاحبه ويحرمه ايام السعادة ويهدد صحته
وهو يؤذى الكاره اكثر مما يؤذى المكروه
لذا وجب استئصاله رحمة وشفقة بانفسنا
ولكن كيف نسامح ؟؟؟
واجه حقدك
هذا اول العلاج
لااحد منا يريد الاقرار بانه يكره شخصا اخر
لذلك يسعى كلنا لاخفاء الكره حتى عن نفسه
الا ان الانفعال المخبوء يتحرك كالنار تحت الرماد
ويفسد جميع علاقاتنا
لذا الاعتراف يجعلنا نقر باننا فى حاجة الى الجراحة
والتى نسميها العفو والتسامح
ومواجهة الاخر والقول له لقد ارتكبت خطا فى حقى
فى احيان كثيرة يكون المخطىء غير شاعر انه اخطا
وسيتجنب خطاه ويقدم لك الاعتزار
وقد تصل الى الشفقة على من اخطا بحقك
لانه سرتبك وستدرك مدى ضعفه
افصل الخطا عن المخطىء
ليكن غضبك موجها ضد الفعل نفسه لا ضد الفاعل
ونرى الناس على حقيقتهم هم بشر وليسوا ملائكة
هنا نوجد لانفسنا مساحة للتسامح
ـ
دع الماضى وشانه
ان حبست نفسك داخل الماضى لن تتقدم ابدا
اترك الماضى وشانه
الايام كفيلة بمداواة الجروح
والله قد انعم علينا بنعمة عظيمة اسمها النسيان
ـ
دع التكبر
كثيرا مانخسر كثيرا بسبب التكبر
ان اعظم داء يصيب الانسان هو التكبر
هذا الداء هو الذى اخرج ابليس من الجنة
كل معصية يرجى لها التوبة الا الكبر
دع التكبر ستخطو اول خطوة نحو التسامح
ـ
والمسامح كريم،،،
^_*
أميرة الليل ^ــ^ @amyr_allyl_7
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
رووعه مووضووعك ,,,
بس القلب إذا أنجرح مشكله ..!!! :unhappy: :crap: