بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله
في كتاب مفيد جدا للشيخ الجليل الشعراوي رحمة الله كتب يقول :
لا يختلف اثنين حول قضية جنس يتنوع الى نوعين سواء كان ذلك في الانسان او النيات او الحيوان وحتى في الجماد ففي الكهرباء هناك سالب وموجب والسالبان لا ينتجان والموجبان لا ينتجان ولكن ما ينتج هو التقاء السالب والموجب فالجنس اذا انقسم الى نوعين لابد من ان تكون هناك اشياء مشتركة تجمع بينهما كجنس واشياء مختلفة تفرق بينهما والا لكانا نوعا واحدا فالزمن ينقسم الى ليل ونهار وكل له خواصه والانسان ينقسم الى ذكر وانثى وكل له خواصه بحيث اننا لو سوينا احدهما بالاخر لزالت الحكمة في التنوع . فمن العجيب ان نطلب المساواة بين نوعين قالبهما مختلف وتكوينهما متباين ليس معنويا فقط بل عضويا فالذين ينادون بمساواة المرأة بالرجل ( واغلب المحرضين هم من الرجال) لم لا يطالبون بمساواة الرجل بالمرأة ايضا ؟ فهم يطلبون من المرأة ان تقوم بدور الرجل مع استمرارها بالقيام بدورها اي القاء حمل جديد عليها فلو فهمت المرأة تفكير من يطالب بالمساواة لعرفت انهم يطالبون بظلمها وغبنها .
اللهم يا معلم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا واجزي عنا علماءنا خير ما جزيت امة عن علمائها
كفته @kfth
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تاخذ حقوقها العادله لا تشعر انها مرتبه ثانيه بعد الرجل ان يكون لها قراراتها الخاصه ان تحكم على نفسها تشارك بقرارات تهمها هي وعائلتها ان تتحم باموالها لا ان تعطيها للرجل فقط لانه قوام عليها لانه الاسلام اعطاها خريه التحكم باموالها لماذا نحرمها منه
السلام حقق هذا العدل لكن العادات والتقاليد خسفت به الارض ولغته ويعتبروه عائبه على الرجل ومن يطبقه على زوجته يقال عنه محكوم من زوجته
لا اعمم لكن الاغلب هكذا ولكن الحمدلله ليس الكل وواجبنا تنشاة ابنائنا على هذا انت مثل اختك
بكل كبيره وصغيره بما لا يعارض شرع الله
ولكن اعلبنا يقول للفتاه ساعدي امك بتنظيف البيت اما للولد لا فهو رجل لماذا ؟
وعندما يكبران يكون العدل اختفى المراه تعمل بالبيت وخارجه وتجلب المال وتصرف على البيت وتنظف وتحمل والرجل لا ياعدها بشيء انا رجل لا انظف
وهذا مثل من اصل الاف الامثله التي تحرم المراه من العدل بينها وبين الرجل