سئل أبو عبد الله، عن الرجل يسأل الرجل يخطب إليه، فيسأل عنه فيكون رجل سوء، فيخبره، مثل ما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال لفاطمة: "معاوية عائل، وأبو جهم عصاه على عاتقه"، يكون غيبة إن أخبره؟
قال: "المستشار مؤتمن".
وعن الحسن بن علي، أنه سأل أبا عبد الله عن معنى الغيبة؟ -يعني في النصيحة- قال: إذا لم ترد عيب الرجل.
قال أحمد يقول: إذا كان الرجل معلنًا بفسقه، فليست له غيبة.
وقال أنس والحسن: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة فيه.
وقد احتج البخاري على غيبة أهل الفساد وأهل الريب، بقوله -عليه السلام- في "عيينة بن حصن لما استأذن عليه: "بئس أخو العشيرة".
وفي الحديث: تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بتبوك: "ما فعل كعب بن مالك"؟
فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه برداه، والنظر في عطفيه.
فقال له معاذ بن جبل: بئس ما قلت، فسكت رسول الله".
ففيه الطعن بالاجتهاد والظن، وأن من ظن غلط الطاعن رد عليه، ولم ينكر النبي -صلى الله عليه وسلم- على واحد منهما.
"الآداب الشرعية" ابن مفلح
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز :لااله الا الله جزاك الله خير الجزاءلااله الا الله جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك ❣
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء