بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسين
ثم اما بعد
ادعوكم اخواتي الحبيبات لمناقشة موضوع النساء المستقيمات بين السلبية والاجابية
واقصد بذلك تعاملها مع أمور الدنيا والاشياء الجديدة ...وانا اكتب هذا الموضوع يتقافز في خاطري حديث الرسول صلوات ربي وسلامه عليه (إن منكم لمنفرون)
فأتألم حقيقة عندما أرى مستقيمات أصبح الحزن سنحت للوجههن ورديء الملابس يكسو أجسادهن ... يعتزلن المجالس ويصادرن كل جديد ...لانه يمكن ان يستخدم في الشر
أليس منظر منفر...؟؟؟
أي صورة تعطيه هذه المستقيمة لمن حولها عن الدين والاستقامة...؟؟؟
فالاجابة التي لاتحتاج لذكاء.. انها ستعطي فكرة عن الاستقامة سيئة فيتصور العامي حولها ان الاستقامة تتطلب أن يكون كئيب حزين لا مجال للتنفيس والانبساط في حياته وعليه ان يترك طيبات الحياة التي كان يتمتع بها ويبدو رث مهملا
فينفر من الاستقامة ...لانه لايستطيع تحمل هذه الحياة
والدين بعيد كل البعد عن هذا....ألم يقل جل جلاله
(كلوا من طيبات مارزقناكم )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان الله يحب أن يرى آثر نعمته على عبده)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله جميل يحب الجمال)
قال عليه السلام: "إني أراكم قلحا، استاكوا فلولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"
وقال جل في آية صريحة (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون".
معنى الاية.. قل هي للذين آمنوا مشتركة في الدنيا مع غيرهم، وهي للمؤمنين خالصة يوم القيامة
ولا يمكن ان يحصر الجمال والاناقة في الحرام من ملابس عارية او شديدة الضيق بل تستطيع ان تكون أجمل جميلة بلباس محتشم ألوانه زاهية ومديلاته راقيه
وقد وقف الاسلام من الحزن موقف مضاد تماما
قال ابن القيم كلام رائع في الحزن في كتابه مدارج السالكين قال: ولم يأتي الحزن في القرآن إلا منهي عنه أو منفي فالمنهي عنه كقوله تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا ) وقوله (ولا تحزن عليهم ) وقوله (لا تحزن أن الله معنا)
والمنفي كقوله (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وسر ذلك أن الحزن موقف غير مسيِِِر ولا مصلحة فيه للقلب وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد من سيره ويوقفه عن سلوكه قال الله تعالى (إنما النجوى من السيطان ليحزن الذين آمنوا)
فالحزن ليس بمطلوب ولا مقصود ولا فيه فائدة وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
واما حديث هند بن أبي هالة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم(انه كان متواصل الأحزان )فحديث لايثبت
وكيق يكون متواصل الحزان وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا ونهاه عن الحزن على الكفار وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر ؟ فمن اين يأتيه الحزن؟
بل كان دائم البشر ضحوك السن صلوات بي وسلامه عليه
انتهى كلامه
فالمطلوب من المستقيمات تعلم الدين جيد وتمثله كماهو فالدين دين وسطية وتوازن فالله حق وللنفس حق وللاهل حق فاتي كل ذي حق حقه
وطوعي الاشياء لصالحك كوني اجابية
لا تهربي من المجالس لانه قد يقع فيها غيبة بل ارتاديها لتحوليها الى مجالس خير وانس وسعادة
فالسعادة ان لم تكون للمستقيمات فلمن تكون؟؟
لا تكوني سلبية بل كوني اجابية أليس السيف قد يكون ألة ليقتل المسلم اخيه وهذا ذنب عظيم
وقد يستخدم في الحروب لقتال الكفار فينال به اعظم الاجر
والقلم قد يستخدم لكتابة مايسخط الرحمن وقد يكتب به ما يدخل الجنان
فكري كيف أستغل الاشياء للطاعة المولى وانجو من النار وليس كيف اهرب منها
وانا اتكلم عن الاشياء المحايدة اما ماشتبه امره وكان شر أكثر من خيره فالمنهج في ذلك تركه و(من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)
وحياكم الله اخياتي لتدلوا بدلوكم في الموضوع

ألف معنى @alf_maan
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم والنقاش فيه أهم
في الوقت الحالي الناس يترقبون الملتزمه بدينها في جميع مجالاتها كما سبق وذكرتي غاليتي من لبسها وكلامها بل وحتى تعاملها مع أطفالها
وأي زلل هذا وأنتي ملتزمه!!!!
وأتذكر وأذكر دائماً حال أحدى الأخوات كانت في الجامعه عند دخولها كأن على رأسها الغربان
وحين تخلع حجابها الإسلامي في في قمة أناقتها بلبس يرضي الله ثم يرضي أنوثتها
ولكن في وقتنا هذا للأسف بعض الأخوات يقصرن في حالهن ولباسهن وكأن ألإهتمام بأناقتها من المحرمات بل حتى في عبائتها الطويله الغبره
ونست بأن ديننا وصانا بالإهتمام بحالنا ومظهرنا بل الملتزمات تحت المجهر في عيون الأخرين
و ديننا وصانا بصلة الرحم ويجب والتواصل مع الأخرين وأدخال السرور في نفوس الأخرين بمسابقات تفقهم في دينهم وكتيبات توضح لهم الدين الحق
وجزاكِ الله خير الجزاء وثبتنا وإياكِ على الحق
موضوع مهم والنقاش فيه أهم
في الوقت الحالي الناس يترقبون الملتزمه بدينها في جميع مجالاتها كما سبق وذكرتي غاليتي من لبسها وكلامها بل وحتى تعاملها مع أطفالها
وأي زلل هذا وأنتي ملتزمه!!!!
وأتذكر وأذكر دائماً حال أحدى الأخوات كانت في الجامعه عند دخولها كأن على رأسها الغربان
وحين تخلع حجابها الإسلامي في في قمة أناقتها بلبس يرضي الله ثم يرضي أنوثتها
ولكن في وقتنا هذا للأسف بعض الأخوات يقصرن في حالهن ولباسهن وكأن ألإهتمام بأناقتها من المحرمات بل حتى في عبائتها الطويله الغبره
ونست بأن ديننا وصانا بالإهتمام بحالنا ومظهرنا بل الملتزمات تحت المجهر في عيون الأخرين
و ديننا وصانا بصلة الرحم ويجب والتواصل مع الأخرين وأدخال السرور في نفوس الأخرين بمسابقات تفقهم في دينهم وكتيبات توضح لهم الدين الحق
وجزاكِ الله خير الجزاء وثبتنا وإياكِ على الحق

ولكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
على المستقيمات أن يكون مثلهم العلى في المظهر والمخبر والتعامل الحسن
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
علينا أن نتتبع سيرته وننهل منها ونتعلم من إسلوبه الفريد
وجزاكم الله الخير
على المستقيمات أن يكون مثلهم العلى في المظهر والمخبر والتعامل الحسن
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
علينا أن نتتبع سيرته وننهل منها ونتعلم من إسلوبه الفريد
وجزاكم الله الخير

أحسنتِ أخيتي بارك الله فيكِ ..
إن المستقيمة الان تحت الأضواء ، مراقبة في كل حركاتها وسكناتها .. وما إن تزل حتى يتحدث الناس عنها .. وكأنها نبي مرسل ؟! والنبي صلوات ربي وسلامه عليه لم يعصم تماما من الخطأ ( عبس وتولى ) .. فكيف بعامة الناس ؟!
المسألة حساااااسة للغاية ، فهي ان وضعت الناس دائما في الحسبان وماذا سيكون انطباعهم عن لبسها وهيئتها .. شيئا فشيئا قد يصبح هذا همها !
وان تجاهلت هذه المسألة ، تركت طابعاً سيئاً عن الدين وأهله ..!
والله المستعان
نسأل الله أن يرينا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل ..
أكرر شكري لكِ على هذا الطرح المتميز ..
إن المستقيمة الان تحت الأضواء ، مراقبة في كل حركاتها وسكناتها .. وما إن تزل حتى يتحدث الناس عنها .. وكأنها نبي مرسل ؟! والنبي صلوات ربي وسلامه عليه لم يعصم تماما من الخطأ ( عبس وتولى ) .. فكيف بعامة الناس ؟!
المسألة حساااااسة للغاية ، فهي ان وضعت الناس دائما في الحسبان وماذا سيكون انطباعهم عن لبسها وهيئتها .. شيئا فشيئا قد يصبح هذا همها !
وان تجاهلت هذه المسألة ، تركت طابعاً سيئاً عن الدين وأهله ..!
والله المستعان
نسأل الله أن يرينا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل ..
أكرر شكري لكِ على هذا الطرح المتميز ..

نسأل الله أن يرينا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل ..
أختــــــــــي بـــــــارك الله فيــــــــك على طرحـــــــــك للموضــــــــــوع....
أختــــــــــي بـــــــارك الله فيــــــــك على طرحـــــــــك للموضــــــــــوع....
الصفحة الأخيرة
ألف معنى
في البداية أهديك هذا البيت ::
أحببتكم في الله حتى لم يعد *** للقلب من حبكم سلوان
من حبكم أوطانكم أحببتها *** ونسيت في أوطانكم أوطان
^&^&^&^&^
ثم أدخل لمناقشة الموضوع ..
^&^&^&^&^
كلامك صحيح جداً .. فشكل الملتزمة .. وهيئتها ,, وكلماتها .. وضحكاتها .. تحت المجهر دائماً .. والأحكام التي تطبق بحقها شديدة جداً .. فأخطاءها مفخمة .. وأفعالها معممة .. والحكم في حقها نهائي ..
والمسلمة الملتزمة .. عندما تلبس لباسا ...عليها أن تتذكر دائماً أن هناك من يرمقها بعين المراقبة ..
حتى الكلمة التي تتفوه بها .. تحمل على أدق المقاييس ..
ملتزمة وتقول هذا الكلام ؟؟
ياااااااااه ما توقعتها صراحة منها .. هذا وهي ملتزمة ؟؟؟
والكثير مما يطرق الأسماع ...
حتى عندما يرون الملتزمة يلفها الحزن .. والكآبة .. والصمت .. وووو
يتردد بينهم :: أحسن لنا نتمتع ونمرح ونفلها .. أحسن من التزمت والتعقيد ..
والحقيقة عكس ذلك .. فالسعادة والانشراح والطمأنينة والسكينة هي في التزام شرع رب العالمين .. لكن لا ندري متى يعي البشر ..
وعلى من أرادت منا أن تحلق بالدعوة .. فعليها .. أن تهتم .. بمظهرها ولباسها وهندامها .. وكلماتها وابتساماتها .. حتى المرح والضحك والمزاح .. كل هذه أشياء لا بد للواحدة منا أن تهتم بها ... ولتحتسب ذلك عند رب العالمين ..
ولكن .. وكما أتحفتينا .. فهذا لا يعني أن نجعل المظهر هو الأهم .. وإن كان ذلك على حساب رصيدنا الايماني .. وإنما ..
فثوب ساتر أنيق .. وابتسامة من القلب مشرقة .. وكلمة خفيفة ناصحة .. مع دعابة صادقة .. يعبر إلى القلوب .. ليحمل رسالة .. هي أكبر مما نتصور ...
أطلت كثيراً ... ولكن الموضوع مهم .. وخاصة في هذا الزمان .. الذي تغيرت فيه النفوس قبل الطباع .. وتغيرت المفاهيم وقلبت الموازين ...
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم .. ان يجزيك الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عذاب .. وأن يصلح شأن المسلمين أجمعين ..