المستوطنات الفارسية تبتلع عرب الأهواز وتهدّد بكارثة

الملتقى العام



أكد ناشط إيراني بارز من إقليم الأهواز في إيران الذي تقطنه أغلبية من العرب أن عملية بناء المستوطنات الفارسية داخل المنطقة تزايدت بكثافة خلال الشهور الأربعة الماضية بالتوازي مع هجرة منظمة إليها من مناطق الداخل الإيراني.

وقال رئيس القسم العربي في مركز دراسات الأهواز بواشنطن جابر أحمد لـ"العربية.نت" إن هذه العملية تهدد بابتلاع عرب الأهواز والقضاء على وجودهم، في كارثة إنسانية سكانية لم يسبق لها مثيل في العالم.

وأضاف أن الحكومة الايرانية تقوم بتنفيذ مشروع جلب مليون و500 ألف غير عربي من مناطق العمق الإيراني مثل: اصفهان، جهار محال، كهكلوية، لرستان، كرم****ه وعيلام وإسكانهم في المناطق العربية، في إطار خطة لـ"تفريس" الإقليم.


وتابع أن السلطات "توفر لهم كل مستلزمات الحياة الاجتماعية، فيما تضيق الخناق على المواطن الأهوازي وتقطع عنه سبل العيش الكريم حتى بات معدل البطالة بين صفوف العرب في بعض المناطق يصل الى 50%".

ووصف ما يحدث بأنه "كارثة إنسانية ألمت بشعب الأهواز العربي جراء هذه الهجرة المنظمة إلى الاقليم والرامية إلى تغيير التركيبة السكانية".

ويقطن إقليم الأهواز 5 ملايين عربي أغلبيتهم الساحقة من الشيعة، ويقول معارضون للحكومة الإيرانية ومنهم حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، إن هؤلاء السكان يتعرضون لعملية متواصلة من مسح الهوية وتغيير التركيبة السكانية ومداهمات واعتقالات وإعدامات عشوائية، وهدم البيوت بحجة ***** مشاريع اقتصادية مكانها وتهجير مئات الآلاف من سكانها إلى مناطق أخرى خارج الأهواز.

لكن طهران تنفي هذه المزاعم وتؤكد أنها تتعامل بمساواة مع كل المواطنين الايرانيين بغض النظر عن انتماءاتهم القومية، وتتهم قوى أجنبية معادية لإيران بإثارة النعرات القومية في الأقاليم المختلفة.
وخلال عام 2005 اتهم وزير الداخلية الإيراني في ذلك الوقت بور محمدي كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بإثارة النعرات القومية ما أدى لتفجير ما يعرف بأحداث الاهواز في ابريل/نيسان من ذلك العام.

وبالمثل اتهم حجة الاسلام محسن حيدري إمام الجمعة في المؤقت في إقليم الأهواز من سماهم بـ"عناصر إرهابية مناهضة لإيران تتلقى دعماً من جهات غربية" بالسعي لفصل الإقليم عن إيران، موجهاً أصابع الاتهام إلى بريطانيا على وجه الخصوص.

وكان الإقليم قد شهد مظاهرات عارمة في أبريل/نيسان 2005 عقب تسريب رسالة منسوبة إلى محمد علي أبطحي مدير مكتب الرئيس الإيراني محمد خاتمي تدعو إلى تغيير التركيبة السكانية لإقليم الأهواز بحيث يتحول العرب فيه إلى أقلية، وقامت السلطات الإيرانية بقمع المظاهرات بعنف ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى واعتقال المئات.



تنفيذ متصاعد للاستيطان


منظر عام لمدينة الاهواز



إلا أن رئيس القسم العربي بمركز دراسات الأهواز في واشنطن قال لـ"العربية.نت" إن مخطط الاستيطان يتم تنفيذه بشكل واضح بدءاً من سبتمبر/أيلول الماضي بالإعلان عن بناء 771 وحدة سكنية في مدينة الصالحية وتخصيص 10 مليارات ريال إيراني لها (الدولار يساوي 10 آلاف ريال)، وتوطين 7500 مهاجر قروي حتى نهاية الخطة التنموية الرابعة، وبناء مستوطنات اضافية، ومنح كل مهاجر 9 هكتارات من الأراضي في الأهواز.

واستطرد أنه تم الاستيلاء على 50 هكتاراً من أراض واقعة في ميناءي المحمرة وبوشهر لبناء 4000 وحدة سكنية من أصل 40 الف وحدة سكنية، وتخصيص 3500 مليار ريال كتسهيلات مصرفية.

وأضاف أنه في 9 اكتوبر/تشرين أول الماضي جرى توطين 26 ألف أسرة من أصل 165 أسرة سوف تنقل من مناطق: أصفهان، لرستان، همدان، كهكلوية، وكرمنشاه، وراج، وفي 23 من الشهر نفسه تم الإعلان عن تخصيص 150 مليار ريال لمشروع "مهر" الإسكاني، وتوزيع 48 ألف قطعة من الأراضي على سكانه من المهاجرين.

وتابع جابر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلنت الحكومة الإيرانية عن بناء مجمع سكني يتكون من 1000 وحدة سكنية على مساحة 4 هكتار، وبناء 635 وحدة سكنية في منطقة ايذج "ايزه".

وأضاف أنه بعد ذلك تم الاستيلاء على 70 هكتاراً في منطقة "شوشتر" لاسكان 4494 مهاجراً في سكانها 100% من العرب، وفي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي تم الإعلان عن تخصيص 172 هكتاراً في مدينة معشور لإسكان 1450 أسرة مهاجرة.

وأشار إلى تصريح حجة الاسلام حسن مرادي ببناء 15 الف وحدة سكنية بمبلغ 975 مليار ريال، مضيفاً أنه الاستيلاء على 765 هكتاراً من أراضي منطقة الصالحية لبناء مشاريع صناعية من المفروض أن يتم من خلالها إسكان 17 الف مهاجر، وكل هذه المناطق سكانها عرب 100%.

وقال جابر أحمد إن من بين مشروعات الاستيطان بناء أكثر من 8750 وحدة سكنية لمن سمتهم الصحف الإيرانية "الشباب" من اصل 150 الف وحدة سكنية، وسوف ينجز هذا المشروع في 21 مارس/آذار الحالي.

وأوضح رئيس القسم العربي بمركز دراسات الأهواز بواشنطن لـ"العربية.نت" أن عدد الوافدين من الأقاليم الإيرانية إلى بعض مدن إقليم الأهواز مثل عبادان فاق عدد السكان الأصليين من العرب.


المناطق التي تتعرض لـ"التفريس"


موقع الاهواز على الخارطة الايرانية



وعن نسبة العرب إلى الفرس في المناطق التي تتعرض لـ"التفريس" وبناء مستوطنات فارسية، أوضح جابر أحمد أن مدينة الأهواز بها 75% عرباً، و25% غير عرب، ومدينة دسبول 50%، ودسابلة 25% عرباً، والباقي من مختلف القوميات، وشوشتر 50% شوشترية، و15% بختيارية، و35% عرباً، والخفاجية 100% عرباً، والفلاحية 100% عرباً، وعبادان 70% عرباً و30% غير عرب من مختلف القوميات، والمحمرة 80% عرباً، و20% غير عرب، ورامز 57% بختيارية و25% عرباً، ومعشور 50% عرباً، و50% غير عرب، ومسجد سليمان 65% بختيارية، و35% عرباً، والصالحية 70% بختيارية و20% دسابلة و5% عرباً، والشوش 80% عرباً، و20% غير عرب، والحويزة 100% عرباً، والبستين 100% عرباً، والفكه 100% عرباً، وموسيان 100% عرباً.

وقال أحمد إنه ليس هناك تطهير عرقي لعرب الأهواز بتهجيرهم إلى الداخل الإيراني، مستدركا أن "هناك أساليب متنوعة تتخذها الحكومة الايرانية، منها الاستيلاء المباشر على الأرض لتخصيصها لمشاريع زراعية وصناعية، ما يحول أصحابها إلى عاطلين عن العمل يشكلون أحزمة البؤس حول المدن الاهوازية أو باحثين عن العمل في العمق الايراني او بلاد الجوار لاسيما دول الخليج".

واستطرد أن حوالي 33% من الطلاب العرب الاهوازيين يتركون دراستهم في المرحلة الابتدائية، و50% منهم في المرحلة الاعدادية، و60-70% منهم في المرحلة الثانوبة، مشيراً إلى أن سبب هذه الظاهرة يعود الى نهج الحكومة الايرانية ذات الطابع القومي الذي يعادي العرب وبقية القوميات الايرانية وصهرهم في بوتقة الثقافة الفارسية، بالاضافة إلى أن الغالبية العظمى من مناطق الريف العربي في اقليم عربستان تفتقد إلى المدارس الابتدائية حتى باللغة الفارسية، وتعاني نقصاً متزايداً في مجال المدارس الاعدادية والثانوية.

وقال إن الوضع السيئ نفسه ينطبق على طلاب الجامعات فمن بين 30 ألف طالب جامعي يدرسون في جامعة الأهواز الحكومية هناك ما يقارب 2000 طالب فقط من العرب، وهذا يعني أن المواطنين العرب الأهوازيين يشغلون 6.6% فقط من المقاعد الدراسية في أكبر جامعة في محافظتهم، وأن هذه النسبة على مستوى البلاد هي اقل بكثير مما عليه على مستوى المحافظة.

وأكد جابر أحمد أن الوظائف تحجب عن العرب في الأهواز وتمنح للمستوطنين، إضافة إلى أن من بين أكثر من 25 منصباً حكومياً رئيسياً مهماً في إقليم الاهواز والذي يشمل المحافظ ونائبه والمديرين العامين، هناك من 2- 3 مناصب منها بيد العرب، أي أقل من 5% وتصل هذه النسبة في مدينة الأهواز إلى 10-15% وهذا يعني أن 66% من السكان (العرب) يشغلون أقل من 5% من المناصب الرئيسية.

وقال إن الأراضي التي يتم منحها للمستوطنين أو بناء مساكن لهم عليها يتم نزعها من العرب بأسعار رمزية لا تناسب قيمة الأرض الفعلية، وأحياناً تتم مصادرتها لأغراض أمنية ولمصلحة الدولة.


انا استغرب وين الجامعه العربيه والدول العربيه ليش ماتضغط على ايران بقضيه الاحواز وتستغل هالورقه بيدها مثل ماهم يسووون معنا
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كـويتيه قمر
كـويتيه قمر
الله لكم ياسنه ايران
حسبي الله ونعم الوكيل
-ورد
-ورد
اللهم انصر اهل السنه والجماعه في ايران وعجل بفناء دولة المجوس
كااان
كااان
الله لكم ياسنه ايران حسبي الله ونعم الوكيل
الله لكم ياسنه ايران حسبي الله ونعم الوكيل
اهلين اختي قمر كويتيه

فعلا لهم الله هونعم المولى ونعم النصير

شاكره لك مرورك
كااان
كااان
اللهم انصر اهل السنه والجماعه في ايران وعجل بفناء دولة المجوس
اللهم انصر اهل السنه والجماعه في ايران وعجل بفناء دولة المجوس
اللهم امين

شاكره لك مرورك اختي ورد
ترف ايطاليا
ترف ايطاليا
السلام عليكم

من المعلومات المغيبة عن الاحواز في ايران هي النسيج الاجتماعي للسكان الذين ينتمون في الاصل للجزيرة العربية والذي يجهل الكثير منا مواطني تلك المنطقة وبلا شك أن المعرفة بهم تجعلنا اكثر قرب منهم وايمانا بقضيتهم واكثر استعدادا لنصرتهم

هنا بعض القبائل العربية التي تسكن الاحواز :


يبلغ عدد العرب في خوزستان راهناً نحو 5 ملايين نسمة، وفي الجزر والموانئ الشمالية للخليج يعيش أكثر من مليون و500 ألف مواطن إيراني من أصول عربية، ويسكن بعض العرب في إقليم خراسان شمال شرق إيران، تحديداً في بلدة عربخانة، وفي مدن سمنان وكرمان ومازندران، وفي العاصمة طهران، وعلى الرغم من القرون التي عاشتها هذه القبائل في إيران، لا تختلف عاداتها وتقاليدها كثيراً عن تلك الخاصة بقبائل شبه الجزيرة العربية.


القبائل العربيّة في ايران

• المشعشعيون: حكمت المنطقة فترة طويلة، يرجع نسبها الى الإمام موسى الكاظم. يقال إن سبب تسمية أهلها بالمشعشعيين، جمال وجه السيد محمد بن فلاح (مؤسس إمارتهم) والذي كان عالما بارعاً في أصول الدين والفقه والمنطق. من أبرز أمرائها الأمير محسن بن فلاح الذي امتد نفوذه الى بندرعباس ومنطقة دهدشت وكرم****ه، ويعتبر أول أمير صُقلت العملة بإسمه.

• بني كعب: من أكبر القبائل وأكثرها شهرة. تنتشر في مختلف مدن خوزستان، وقد تفرعت منها قبائل كثيرة في الإقليم. يرجع نسبها الى كعب بن عامر، وأدت دوراً كبيراً في تطوّر الحياة السياسية في العصر الحديث. يؤكد الكاتب أحمد كسروي أنها جاءت الى خوزستان في أوائل سلطة الشاه عباس وفي زمن حكم افراسياب باشاديري، وهي أول من سكن مدينة القبان والقرى المحيطة بها.

• آل نصار: أحد فروع بني كعب، تسكن الغالبية العظمى منها في قصبة النصار منذ القرن السابع عشر بعد مقتل الملك نادر أفشار الإيراني. بعد أن استوطن أهلها في القصبة امتنعوا عن دفع الضرائب للشيخ جابر الكعبي وأعلنوا الحرب ضده، ما اضطره الى طلب المساعدة من أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، لكن آل نصّار استمروا في تمردّهم حتى عهد الشيخ خزعل الى أن توسط الشيخ مبارك الصباح بينهما، وقبل خزعل بهجرة أفراد القبيلة الى الكويت، حيث استقر الكثير منهم هناك.

• آل كثير: من أكبر القبائل العربية التي تسيطر على شوشتر ودزفول. شكلت إمارة في شرق خوزستان وخاضت حروباً كثيرة مع أمراء المشعشعيين. يُذكر أنها وقفت مع العثمانيين ضد البريطانيين في الحرب العالمية الأولى.

• العبيات: من «فخوذ» قبيلة المطير، لكنها تعد الآن قبيلة مستقلة. تحالفت مع قبائل كثيرة لتوسّع نطاقها. يقطن جزء من أبنائها في العاصمة طهران، والقسم الأعظم منهم في خوزستان. من أكبر فروعها «عواد»، ويعتبر أهل الأخيرة شيوخ القبيلة، ومن أشهر رجالاتهم المرحوم الشيخ فيصل العبيات .

• الضياغمة: من أبناء قبيلة الشمر وتعتبر قبيلتا آل كثير والعنافجة الأقرب إليها.

• الدلفية: تعد من بني طرف راهناً ويعود نسبها الى قبيلة شمر من طوقة وتسكن مع قبائل كنانة، والبعض منها يسكن مع الضياغم في الميناو وشوشتر.

• بني خالد: من بني مخزوم، يصل نسبها الى خالد بن الوليد ويقال إن قسماً كبيراً منها قطن في الكويت قبل هجرته الى خوزستان. من فروعها: أطليحان، غطفان، الفريسات، العلم، الثوابت والصبيح.

• بني تميم: من القبائل الكبيرة التي سكنت خوزستان منذ القدم. يعود إليها نسب قبيلة بنو العم التي هاجرت في عهد أردشيرالساساني. يقال إن شابور جاء بأفرادها الى خوزستان بعد رجوعه من حربه مع الروم. أدت هذه القبيلة على امتداد التاريخ أدواراً مهمة في المنطقة.

• آل بوبصيري: من قبيلة بني تميم، لكن بحكم الجوار أصبحت جزءاً من بني كعب.

• الدواسر: معظم أفرادها من الدموخ الذين استوطنوا في عبدان والمحمرة ومنطقة دشتستان القريبة من بوشهر. يقال إنهم هاجروا الى إيران تحت قيادة الشيخ محمد بن مبارك الدوسري. من أشهر رجالاتها راهناً الداعية الإسلامي الشيخ عبدالحميد الدوسري.

• الخزرج: عُرفت منذ عهد الرسول، من فروعها: التركي، العبدالله واللطيف، ويرجع نسب بعض القبائل مثل الجنادلة وآل بو عيد والعثوق إليها.

• الأوس: يصل نسبها الى أوس بن حارثة بن طريف بن عمر بن ثمامة، وهي فرع من قبيلة قحطان العربية.

• الخنافرة: يعود نسبها الى قبيلة العتيبة.

• بني أسد: من أقدم القبائل التي استوطنت خوزستان وشاركت في حرب القادسية ضد الساسانيين. عندما ضعفت الدولة العباسية شكلت هذه القبيلة إمارة بني أسد المستقلة، لكنها لم تدم طويلا. من أبنائها: دبيس بن عفيف الأسدي، مؤسس مدينة الحويزة وبانيها.

• الشرفاء: سمِّيت نسبة الى جدّ أفرادها محي الدين بن زيبق بن شريف. يصل نسبها الى شريف بن قتاده الحسيني وهو أحد أعيان مكة. ثارت هذه القبيلة ضد نظام رضاخان لمحاولة رجاله نزع «الغترة والعقال»، وهو الزي العربي، لاستبداله بالزي الأوروبي. استخدمت حكومة رضا خان الطائرات لغخماد هذه الثورة التي تُعرف بانتفاضة الحويزة أو انتفاضة محيي الدين الزيبق التي ردّد الثوار فيها: «ياعقال نسوي لك هيبة».

• ربيعة: من أقدم القبائل التي سكنت المنطقة قبل الفتح الإسلامي، يعود نسبها الى نزار بن معد بن عدنان بن يعرب بن قحطان. ساعدت المشعشعيين في وصولهم الى السلطة، وفي الحرب العالمية الأولى اتخذت مواقف متشددة ضد الحكومة البريطانية وأيدت السلطة العثمانية. يُذكر أن نسب عشائر السلامات والزركان والحميد يعود الى هذه القبيلة، ويسكن قسم منهم راهناً في مدينة شمس العرب قرب بهبهان.

• العيدان: أحد «بطون» قبيلة عنزة. يسكن أفرادها المحمرة. بعد انتصارهم على إحدى القبائل العربية قبل عيد الأضحى بيومين وأثناء تقديم التهاني لرئيسهم، قال الأخير إن الناس لديهم عيد واحد ونحن لدينا اليوم عيدان، وهكذا أطلقت عليهم تسمية «العيدان»، عيد الأضحى وعيد النصر على الأعداء.

• الباوية: من قبيلة ربيعة. كتب المؤرخ المصري عبدالمسيح انطاكي في كتابه «درر الحسان» عنها: «الباوية قبيلة شجاعة، ذات شوكة وعظمة وأثناء الحرب باستطاعتها أن تستنفر 5 آلاف مسلح. أهلها لا يعرفون الخوف ولايهابون القدر». كانت لهم علاقات جيدة مع الشيخ خزعل، لكن عندما أعلن دعمه لبريطانيا، تمردوا عليه.

• الدحيمي: من قبيلة «حمير» وأهلها أبناء حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرف بن قحطان، يسكنون في منطقة أم الدبس شمال مدينة بستان.

• آل عبس: أفرادها من أشراف قبائل اليمن ويقال لهم بني النمير. يقال إن الفارس والشاعر العربي عنترة بن شداد العبسي من أبناء هذه القبيلة التي تعتبر راهناً متفرقة في خوزستان، فهي في المحمرة حليفة لقبيلة ادريس والبوحميد وفي عبدان حليفة لآل كنعان من بني تميم وفي الحويزة مع قبيلة نيس.

• الدغاغلة: تعود الى بني عبادة ويسكن أهلها في قرية تعرف بإسمهم.

• السودان: من فروع قبيلة كندة ويعود نسبها الى القحطانيين. استقر افرادها في أراضي الحويزة إبان حكم المشعشعيين.

• بني طرف: من أكبر القبائل الراهنة في خوزستان. يصل نسبها الى طي، وقد خضعت بداية الى حكام الحويزة. خلال حكومة ناصر الدين شاه القاجاري، استغلت ضعف المشعشعيين ودفعت الضرائب للدولة المركزية. في عهد الشيخ خزعل، قامت بانتفاضات عدة، لكن الأخير استطاع فرض سلطته عليها. في الحرب العالمية الأولى ساند أفرادها العثمانيين ضد الإنكليز وعرفت تلك الحرب بحرب الجهاد. كتب قائد القوات البريطانية آرنولد ويسلون عنهم «بسبب حروبنا معهم كنا نكرهم، وقد عاقبناهم في الأيام الثلاثة الأخيرة بشدة، لكن ذلك لم يعطي النتائج المطلوبة».

• آل عبد الخان: تتحدر من قبيلة بني لام وتتكوّن من فروع عدة منها: آل بونصيري وبني عقبة.

• القطارنه: من فروع قبيلة بني تميم ومنها «الشماخنة». يذكر أن نسب وزير الدفاع الإيراني الأسبق الأدميرال علي شمخاني يعود إليها.

• كنانة: يرجع نسبها الى قبيلة مضر المشهورة ويعيش أهلها في الحويزة ومدينة رامز وميناو. تحالف قسم منهم مع آل كثير والقسم الآخر مع قبائل الباوية، ومنهم من يعيش في كيلان ومازندران وأصفهان وشيراز.

• نيس: فرع من قبيلة مدحج، وكانت مقرّبة من المشعشعيين. يسكن أفرادها في عبدان والأهواز ورامز ومن فروعها: البومحمد، البوفلاح، والبوخيام.

• آل بوحمدان: يسكن أفرادها الى جوار قبيلة آل كثير وهم من بقايا الحمدانيين من آل سيف الدولة الحمداني.

• المعاوية: يرتبط أفرادها بالأوس ومن ثم الأزد من نسل قحطان، وينتسبون الى معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن الاوس، وثمة قرية باسمهم معروفة بـ «شلهة معاوية»، ويسكنون أيضاً في عبدان والمحمرة.

• المطارقة: يعتبر المطارقة نفسهم جزءاً من قبيلة بني أسد، القبيلة العربية المشهورة، التي سكنت قديماً مدينة الأهواز وحكمت مدينة الحويزة.

المصادر - «في تاريخ الشرق الادنى القديم» - د. احمد سليم

- «من تاريخ الكويت» - سيف الشملان

- «حكومة شيخ خزعل وسركوب شيخ نشين عربستان» - د. ويليام سترانك – ترجمة صفاء الدين تبرائيان

- «قبايل عرب خوزستان» - يوسف عزيزي

- «تاريخ إيران السياسي مابين الثورتين» - د آمال السبكي