الجدة الصغيره @algd_alsghyrh
محررة برونزية
المسلسلات والتعدي على ثوابت الدين
أصبحت عاده سنويه لابد منها في كل رمضان...أن يتناول هذا المسلسل قضايا تمس الدين ويصورها بصوره مخزيه وذلك بالهمز واللمز.... وأحيانا بصريح العباره...
ألم يكن فتوى هيئة كبار العلماء بتحريم مشاهدته بالذات رادع للمتابعين له ؟....وأيضا مخوف للقائمين عليه من الاستمرارية هكذا وبكل بجاحه وللأسف؟
ألم يقرأ الجميع هذا البيان؟...بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بشأن تحريم مسلسل ( طاش ما طاش )
الحمد لله وحده ، والصلاة على من نبي بعده وبعد :- فنظراً لكثرة التشكيات والاستفتاءات على مدى ست سنوات متواليات من عام 1416هـ إلى عام 1421هـ بشأن مسلسلات ( طاش ما طاش ) لما فيها من مخالفات للشرع المطهر والآداب والقيم ويمكن إجمال ما لاحظه الناصحون والمستفتون على المسلسلات المذكورة على النحو الآتي :
1- السخرية بأهل الخير والصلاح وإلصاق المعايب بهم .
2- خروج المرأة مع الرجال الأجانب وما يتبع ذلك من اختلاط وتبرج وسفور وخضوع بالقول وغير ذلك .
3- العمل على توهين الأخذ بأحكام الشرع المطهر والترغيب فيما نهى عنه كترك الحجاب وإبداء الزينة للأجانب وقيادة المرأة للسيارة والسفر إلى بلاد الكفر وإلى البلاد التي تشتهر بالرذيلة وتحارب الفضيلة .
4- لمزه المتصفين بالغيرة على محارمهم ونسائهم .
5- إثارة الشهوات في مشاهد بشعة تقتل الحياء وتقضي على العفة .
6- القيام بأفعال رعونة وسخرية وخرم مروءة كالتزيي باللحى المصطنعة ونحوها .
7- تناول عادات بعض البلدان والمناطق ومحاكاة لهجاتهم على وجه التحقير لأهلها وإظهار معايبهم .
وانه بعد دراسة اللجنة لتلك الاستفتاءات واطلاعها على رصد موثوق لهذا المسلسل فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تبين لعموم المسلمين ما يلي :
أولا : يحرم إنتاج هذه المسلسلات وبيعها وترويجها وعرضها على المسلمين لأمور منها :
1- اشتماله على الاستهزاء ببعض أمور الدين والسخرية ممن يعمل بها . وهذا أمر في غاية الخطورة على من ينتجها ويخشى عليهم سوء عاقبتها الوخيمة .
2- اشتماله على ما يعارض الشرع المطهر ، وحمل الناس والخروج على أحكام دينهم وشريعة ربهم وذلك من خلال : ترسيخ العلاقات غير المشروعة بين النساء والرجال الأجانب ، وعيب الغيرة على المحارم ، والتهاون بالحجاب وغير ذلك .
3- اشتماله على الدعاية للبلاد التي تظهر فيها شعائر الكفر ، والبلاد التي اشتهرت بالفساد الأخلاقي .
4- اشتماله على ما يثير النعرات والعصبيات الجاهلية عن طريق السخرية بالعادات واللهجات وهذا ينافي مقاصد الشرع المطهر من الحث على المحبة والألفة والإخاء والصفاء بين المسلمين والبعد عن أسباب الشحناء والبغضاء قال الله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون . يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) .
5- إفضاؤه إلى نشر الرذيلة ، وطمس معالم الفضيلة ، وإشاعة الفساد ، ومحبة المنكرات والاستئناس بها .
ثانياً : تحرم مشاهدة هذه المسلسلات والجلوس عندها لما فيها من المنكرات وتعدي حدود الله ، قال الله تعالى في وصف عباده المتقين : ( والذين لا يشهدون الزور ) أي : لا يحظرون القول والفعل المحرم وأعياد الكفار ، وقال سبحانه : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) قال أهل العلم : المراد بالخوض في آيات الله : التكلم بما يخالف الحق : من تحسين المقالة الباطلة ، والدعوة إليها ، ومدح أهلها ، والإعراض عن الحق ، والقدح فيه وفي أهله . وفي الآية دليل على أن مجالسة أهل المنكر لا تحل . وقال الله جل وعلا : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم ) قال أهل العلم : ويدخل في عموم الآية حضور مجالس المعاصي والفسوق التي يستهان فيها بأوامر الله ونواهيه .
ثالثاً : تحرم الدعاية لهذه المسلسلات وتشجيعها والإعلان عنها بأية وسيلة لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان وقد نهى الله عن ذلك فقال جل وعلا : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) والواجب هو الإنكار على هؤلاء وبغضهم في الله حتى يتوبوا إلى الله تعالى ويقلعوا عن معصيته .
رابعاً : إن تخصيص الكلام في هذا المسلسل ( طاش ما طاش ) لا يعني سلامة غيره من المسلسلات بل الحكم يتعدى إلى كل مسلسل يشتمل على مخالفة للشرع المطهر ، وانتهاك لحرمات الله ، وإفساد للأخلاق ، وقتل للغيرة الدينية ، وتحطيم للمروءة الإنسانية ، ودعوة إلى الانحراف بشتى أنواعه .
خامساً : يجب على أهل الإسلام أن تكون حياتهم جداً لا هزلاً وأن يشتغلوا بما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، وأن يجتنبوا كل ما فيه إضعاف لدينهم ، وتوهين لقوتهم ، وإهدار لأوقاتهم ، وحط لأقدارهم ، وتمكين لعدوهم منهم .. وإن الحياة لثمينة فليربأ أهل الإسلام عن عمارتها بالباطل وسفاسف الأمور ، وليقوموا بحق الله عليهم من التمسك بهذا الدين ، وحماية حرماته ، وتربية شبابه على الحق والفضيلة وإبعادهم عن العبث والفساد والرذيلة . والواجب على القائمين بإعداد هذه المسلسلات التوبة الى الله . ونسأل الله جل وعلا أن يصلح أحوال الجميع وأن يهدينا جميعاً الى سواء السبيل إنه سميع قريب مجيب وبالله التوفيق ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
----------------------------------
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو :صالح بن فوزان الفوزان 00000000
قد كنا في السابق نكتفي بالتلميح دون التصريح تحقيرا لشأنه..ومنعا لانتشار اسمه بالمنتديات المحافظه...ولكن الأمر تجاوز حدود المعقول وذلك بعرض حلقات جديده وكأنهم يقولون ما أنتم فاعلين...
فهل حقا المسلمون أصيبوا بتبلد مشاعرهم استنادا لقول كثرة المساس تميت الإحساس...وذلك من خلال متابعة المسلسل عام بعد عام...
ألا توجد جهات دينيه ذات سلطه تمنع هذه الحلقات أو على الأقل تقنينها؟
هل من هبة عمريه تبرد قلوب الغيورين....
هل متابعة المشاهدين هي سبب الاستمراريه على مدى تلك السنوات أم أن وراء الأكمه مااااوراءها؟............
__________________
16
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وصف المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي الشيخ صالح بن سعد اللحيدان الممثلين السعوديين عبدالله السدحان وناصر القصبي بالجاهلة، وأكد أنه بالإمكان رفع دعوى قضائية عليهما وعلى المسلسل تحمل اسم (الجرأة على النص) غير أنهما تماديا في أخطائهما ولم يجدا من يوقفهما عند حدهما .
وقال اللحيدان في تصريح لـ"سبق": إن من سوف يرفع دعوى قضائية على هذين الممثلين سيكسبها حتماً لما فعلاه من جرأة على النص وتجاوزهما للحدود أكثر من اللازم خاصة بعد الحلقة التي أشاد فيها الممثلان بالمسيحيين وقالا إن المسيحيين ليسوا كفاراً، وهذا مخالف تماماً لما جاء في الكتاب والسنة، ولما قاما به أيضاً من دخولهما للكنيسة، وهذا مخالف أيضا للدين الإسلامي على حد قوله .
وحمل الشيخ اللحيدان الإعلام ووسائله المسؤولية لما تبثه من هذه المسلسلات والبرامج التي تخالف الدين والشرع. وطالب بوقف هذه البرامج والمسلسلات التي تخالف الدين الإسلامي وتدعو إلى أمور أخرى.
وأكد اللحيدان أن رفع القضية على السدحان والقصبي سوف يكون من صالحهما ليعرفا أنهما على جهل وعلى خطأ وربما هذه القضية تعيدهما إلى صوابهما ويتجنبان طريق الخطأ .
هذا وقد أكد الشيخ اللحيدان في تصريح سابق لـ"سبق" أن حلقة (تعدد الأزواج) المسربة تحمل أيضاً مخالفات للدين وللسنة، حيث صورت أن الزوجة هي يحق لها الزواج أكثر من رجل وأن الزوج هو من يقوم بأعمال الزوجة والعكس صحيح .
من جانب آخر أكد القاضي بمحكمة القطيف الشيخ مطرف البشر أنه في حالة رفع دعوى قضائية على المسلسل، فإن المحاكم الشرعية قادرة على استيعابها والنظر والبت فيها شرعاً.
وقال البشر في تصريح لـ "سبق" إن مثل هذه القضايا تتبع وزارة الثقافة والإعلام وتعتبر مخالفة إعلامية، لكن لو أحيلت أي قضية عن طريق ولي الأمر للمحاكم الشرعية فالمحاكم قادرة بإذن الله على استيعابها والبت فيها .
__________________
وقال اللحيدان في تصريح لـ"سبق": إن من سوف يرفع دعوى قضائية على هذين الممثلين سيكسبها حتماً لما فعلاه من جرأة على النص وتجاوزهما للحدود أكثر من اللازم خاصة بعد الحلقة التي أشاد فيها الممثلان بالمسيحيين وقالا إن المسيحيين ليسوا كفاراً، وهذا مخالف تماماً لما جاء في الكتاب والسنة، ولما قاما به أيضاً من دخولهما للكنيسة، وهذا مخالف أيضا للدين الإسلامي على حد قوله .
وحمل الشيخ اللحيدان الإعلام ووسائله المسؤولية لما تبثه من هذه المسلسلات والبرامج التي تخالف الدين والشرع. وطالب بوقف هذه البرامج والمسلسلات التي تخالف الدين الإسلامي وتدعو إلى أمور أخرى.
وأكد اللحيدان أن رفع القضية على السدحان والقصبي سوف يكون من صالحهما ليعرفا أنهما على جهل وعلى خطأ وربما هذه القضية تعيدهما إلى صوابهما ويتجنبان طريق الخطأ .
هذا وقد أكد الشيخ اللحيدان في تصريح سابق لـ"سبق" أن حلقة (تعدد الأزواج) المسربة تحمل أيضاً مخالفات للدين وللسنة، حيث صورت أن الزوجة هي يحق لها الزواج أكثر من رجل وأن الزوج هو من يقوم بأعمال الزوجة والعكس صحيح .
من جانب آخر أكد القاضي بمحكمة القطيف الشيخ مطرف البشر أنه في حالة رفع دعوى قضائية على المسلسل، فإن المحاكم الشرعية قادرة على استيعابها والنظر والبت فيها شرعاً.
وقال البشر في تصريح لـ "سبق" إن مثل هذه القضايا تتبع وزارة الثقافة والإعلام وتعتبر مخالفة إعلامية، لكن لو أحيلت أي قضية عن طريق ولي الأمر للمحاكم الشرعية فالمحاكم قادرة بإذن الله على استيعابها والبت فيها .
__________________
قال: إنهم يريدون "استفزاز المسلمين" لادعاء نجاحهم
العودة: "طاش" تجاوز الخطوط الحمراء في التعامل مع حرمات الشريعة
سبق - متابعة: انتقد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، مسلسل "طاش ما طاش", لتساهله في تناول قضايا هي في حكم الثوابت القطعية، مؤكداً أن تعظيم حرمات الشريعة ومحكماتها التي لا يختلف عليها المسلمون، والتي تمثل المرجعيَّة المتفق عليها، ينبغي أن يذعن لها المسلمون، وأن تكون خطوطاً حمراء لا يسمح لأحد أن يتجاوزها أو ينتهكها، مشيراً إلى أنه ليس من الصواب أن نصور المسلم دائماً بصورة المتطرِّف الذي يزرع الكراهية بين الناس.
جاء ذلك في رد الشيخ سلمان على سؤال في اتصال أحد المشاهدين ببرنامج "حجر الزاوية" أمس، تساءل فيه المتصل عما جاء في حلقات "طاش ما طاش" مؤخراً حول التقارب بين الأديان "خالي بطرس"، وقال الشيخ سلمان في جوابه: بفضل الله أنا لست متابعاً، ولا أدعي ذلك لمثل هذه المواد التي تعرض في رمضان، ولكن جاءتني رسائل كثيرة، وبناء عليها أؤكد أولاً على عدة نقاط:
النقطة الأولى: محكمات الشريعة خطوط حمراء.
وأهمية تعظيم حرمات الشريعة ومقدساتها وضرورياتها ومسلَّماتها ومحكماتها التي لا يختلف عليها المسلمون، مثل تعظيم القرآن الكريم وسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- وأنها مرجعية متفق عليها.
وتابع فضيلته: قد نختلف في أشياء كثيرة وفي تفاصيل وجزئيات، لكن ما يتعلق بأصول الشريعة وقواعد الشريعة ومحكماتها، هذه قضية ينبغي أن يُذعن لها الجميع وأن تكون خطوطاً حمراء لا يسمح أحد لنفسه بأن يقترب منها أو يتجاوزها أو ينتهكها، ومن ذلك قضية الإسلام، وأنه هو الدين الخاتم وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب: 40) والله -سبحانه وتعالى- يقول : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران: 85).
وأردف الشيخ سلمان: نعم، الرسل والأنبياء السابقون كانوا أنبياء في وقتهم لكن باتفاق الأمة وبالنصوص الصريحة القطعيَّة أن النبي -عليه الصلاة والسلام- جاء بالشريعة الخاتمة التي لو كانوا موجودين ما وسعهم إلا اتّباع النبي -عليه الصلاة والسلام- فيها، كما ذكر في شأن موسى، فاعتقاد أن هذه الأديان كلها مقبولة عند الله مثلاً، أو أن الفرق بينها هو فرق شكليّ أو فرق سطحي، هذا غلط وليس بصواب، ولا يقول به أحد من أهل العلم والمعرفة، هناك فارق جوهري وفارق أساسي في هذا الموضوع، فأنا أقول: الاعتزاز بهذا المعنى وأن يكون حجراً محجوراً، فيجب إدراك هذا المعنى المهم.
النقطة الثانية: تشويه صورة المسلم.
وشدَّد الدكتور سلمان العودة على أنه ليس من الصواب أبداً أن نصور المسلم دائماً على أنه هو ذلك الرجل المتطرِّف الذي يشعر بالكراهية ويزرع الكراهية بين الناس، بينما نقدّم الآخر على أنه هو المتسامِح الذي يتفهّم الآخرين ويستوعبهم!
وأكَّد أن هذه صورة مقلوبة، موضحاً أنه يوجد من المسلمين من عندهم شدة وقسوة، ويوجد من الآخرين من عندهم لين، وأتذكر أن الدكتور سعد البريك كان في زيارة إلى فرنسا لافتتاح مساجد في أوروبا فيقول: قابلنا واحداً يهودياً في باريس اسمه "السير داسو" يقول: إنه ساعد المسلمين بثلاثة ملايين يورو في بناء مسجد، ولما قابلوه وسألوه ما الذي يحملك على هذا المعنى؟ قال: أنا أعتقد أنه يوجد في العالم قوى وأسلحة نووية كفيلة بتدمير العالم، لكنني أعتقد أنه يوجد من الكراهية في النفوس ما هو كفيل بتدمير العالم خمس أو ست مرات.
وقال الشيخ سلمان: إن غير الإنصاف اعتبار أن يُقدّم هذا النموذج وكأنه هو الصورة المثالية وتقديم المسلم دائماً على العكس من ذلك.
وتابع الشيخ سلمان: نحن نعتقد أن الأغلبية الساحقة من مليار وخمسمائة مليون مسلم هي أغلبية معتدلة ومتعايشة، وأنها أغلبية تُقدّر حقوق الآخرين وتطبق فيهم هدي الله -سبحانه وتعالى- (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)، وهي أغلبية تطبق أيضاً هديَ النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع المخالفين له من أهل الكتاب، لكن قلب الأمور بهذه الصورة فيه إضرارٌ كبير.
النقطة الثالثة: هدف الاستفزاز.
وبيَّن الشيخ سلمان أن الميدان عريض، ويمكن للإنسان أن يمارس وسائل كثيرة في عمليات تغيير إيجابية داخل المجتمعات، أما مسألة الاستفزاز فلا ينبغي أن تكون هدفاً بذاته، بمعنى أن العمل إذا لم يحصل على ردَّة فعل صلبة وقوية معناه أنه لم ينجح، وكذلك من الصعيد الآخر أقول: ينبغي أن ندرك أن كثيراً من الناس يعملون ويدركون أن رد الفعل السلبي هو جزء من نجاحهم.
موضحاً أن الاستفزاز أحياناً يكون جزءاً من عملية النجاح، وبناء عليه ينبغي ألا نكون مستعدين للاستفزاز بشكل كبير إلا بالقدر الإيجابي، أي بقدر بيان الحق وإيضاحه، لكن لا ينبغي أن يكون وقتنا كله مصروفاً لعملية ردود الأفعال والاستجابة السلبيَّة لاستفزاز معين، فنحن هنا نحقِّق الأجندة التي يريدها الآخرون.
__________________
العودة: "طاش" تجاوز الخطوط الحمراء في التعامل مع حرمات الشريعة
سبق - متابعة: انتقد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، مسلسل "طاش ما طاش", لتساهله في تناول قضايا هي في حكم الثوابت القطعية، مؤكداً أن تعظيم حرمات الشريعة ومحكماتها التي لا يختلف عليها المسلمون، والتي تمثل المرجعيَّة المتفق عليها، ينبغي أن يذعن لها المسلمون، وأن تكون خطوطاً حمراء لا يسمح لأحد أن يتجاوزها أو ينتهكها، مشيراً إلى أنه ليس من الصواب أن نصور المسلم دائماً بصورة المتطرِّف الذي يزرع الكراهية بين الناس.
جاء ذلك في رد الشيخ سلمان على سؤال في اتصال أحد المشاهدين ببرنامج "حجر الزاوية" أمس، تساءل فيه المتصل عما جاء في حلقات "طاش ما طاش" مؤخراً حول التقارب بين الأديان "خالي بطرس"، وقال الشيخ سلمان في جوابه: بفضل الله أنا لست متابعاً، ولا أدعي ذلك لمثل هذه المواد التي تعرض في رمضان، ولكن جاءتني رسائل كثيرة، وبناء عليها أؤكد أولاً على عدة نقاط:
النقطة الأولى: محكمات الشريعة خطوط حمراء.
وأهمية تعظيم حرمات الشريعة ومقدساتها وضرورياتها ومسلَّماتها ومحكماتها التي لا يختلف عليها المسلمون، مثل تعظيم القرآن الكريم وسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- وأنها مرجعية متفق عليها.
وتابع فضيلته: قد نختلف في أشياء كثيرة وفي تفاصيل وجزئيات، لكن ما يتعلق بأصول الشريعة وقواعد الشريعة ومحكماتها، هذه قضية ينبغي أن يُذعن لها الجميع وأن تكون خطوطاً حمراء لا يسمح أحد لنفسه بأن يقترب منها أو يتجاوزها أو ينتهكها، ومن ذلك قضية الإسلام، وأنه هو الدين الخاتم وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب: 40) والله -سبحانه وتعالى- يقول : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران: 85).
وأردف الشيخ سلمان: نعم، الرسل والأنبياء السابقون كانوا أنبياء في وقتهم لكن باتفاق الأمة وبالنصوص الصريحة القطعيَّة أن النبي -عليه الصلاة والسلام- جاء بالشريعة الخاتمة التي لو كانوا موجودين ما وسعهم إلا اتّباع النبي -عليه الصلاة والسلام- فيها، كما ذكر في شأن موسى، فاعتقاد أن هذه الأديان كلها مقبولة عند الله مثلاً، أو أن الفرق بينها هو فرق شكليّ أو فرق سطحي، هذا غلط وليس بصواب، ولا يقول به أحد من أهل العلم والمعرفة، هناك فارق جوهري وفارق أساسي في هذا الموضوع، فأنا أقول: الاعتزاز بهذا المعنى وأن يكون حجراً محجوراً، فيجب إدراك هذا المعنى المهم.
النقطة الثانية: تشويه صورة المسلم.
وشدَّد الدكتور سلمان العودة على أنه ليس من الصواب أبداً أن نصور المسلم دائماً على أنه هو ذلك الرجل المتطرِّف الذي يشعر بالكراهية ويزرع الكراهية بين الناس، بينما نقدّم الآخر على أنه هو المتسامِح الذي يتفهّم الآخرين ويستوعبهم!
وأكَّد أن هذه صورة مقلوبة، موضحاً أنه يوجد من المسلمين من عندهم شدة وقسوة، ويوجد من الآخرين من عندهم لين، وأتذكر أن الدكتور سعد البريك كان في زيارة إلى فرنسا لافتتاح مساجد في أوروبا فيقول: قابلنا واحداً يهودياً في باريس اسمه "السير داسو" يقول: إنه ساعد المسلمين بثلاثة ملايين يورو في بناء مسجد، ولما قابلوه وسألوه ما الذي يحملك على هذا المعنى؟ قال: أنا أعتقد أنه يوجد في العالم قوى وأسلحة نووية كفيلة بتدمير العالم، لكنني أعتقد أنه يوجد من الكراهية في النفوس ما هو كفيل بتدمير العالم خمس أو ست مرات.
وقال الشيخ سلمان: إن غير الإنصاف اعتبار أن يُقدّم هذا النموذج وكأنه هو الصورة المثالية وتقديم المسلم دائماً على العكس من ذلك.
وتابع الشيخ سلمان: نحن نعتقد أن الأغلبية الساحقة من مليار وخمسمائة مليون مسلم هي أغلبية معتدلة ومتعايشة، وأنها أغلبية تُقدّر حقوق الآخرين وتطبق فيهم هدي الله -سبحانه وتعالى- (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)، وهي أغلبية تطبق أيضاً هديَ النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع المخالفين له من أهل الكتاب، لكن قلب الأمور بهذه الصورة فيه إضرارٌ كبير.
النقطة الثالثة: هدف الاستفزاز.
وبيَّن الشيخ سلمان أن الميدان عريض، ويمكن للإنسان أن يمارس وسائل كثيرة في عمليات تغيير إيجابية داخل المجتمعات، أما مسألة الاستفزاز فلا ينبغي أن تكون هدفاً بذاته، بمعنى أن العمل إذا لم يحصل على ردَّة فعل صلبة وقوية معناه أنه لم ينجح، وكذلك من الصعيد الآخر أقول: ينبغي أن ندرك أن كثيراً من الناس يعملون ويدركون أن رد الفعل السلبي هو جزء من نجاحهم.
موضحاً أن الاستفزاز أحياناً يكون جزءاً من عملية النجاح، وبناء عليه ينبغي ألا نكون مستعدين للاستفزاز بشكل كبير إلا بالقدر الإيجابي، أي بقدر بيان الحق وإيضاحه، لكن لا ينبغي أن يكون وقتنا كله مصروفاً لعملية ردود الأفعال والاستجابة السلبيَّة لاستفزاز معين، فنحن هنا نحقِّق الأجندة التي يريدها الآخرون.
__________________
طالب بمنع بث المسلسل "منعاً باتاً" لأنه يخرب العقائد ويهدم البيوت
الدريعي: MBC تبث السموم ولا تمت للإسلام بصلة.. وممثلو "طاش" مجرمون
فهد الشبيبي - سبق – الرياض: شن الشيخ الدكتور محمد بن حسن الدريعي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هجوماً عنيفاً على قناة MBC ومسلسل "طاش ما طاش", ووصف القناة بأنها تبث "السموم" و"الإجراميات", وقال إن ما جاء في حلقة "تعدد الأزواج" يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها, متسائلا: كيف امرأة تتزوج بأربعة رجال في وقت واحد؟!! وطالب الشيخ الدريعي ولاة الأمر باتخاذ قرار بمنع هذا المسلسل ووقف بثه "منعاً باتاً".
ونفى الدريعي أن تكون قناة MBC تنتسب إلى المسلمين، وقال بالحرف الواحد: "أبداً أبداً أبداً، من قال إن هذه القناة تمت للإسلام بصلة فقد ظلم الإسلام".
جاء ذلك في رد الشيخ محمد الدريعي على أحد المتصلين ببرنامج "أهل الذكر"، الذي بُثّ على قناة "أوطان" الفضائية عصر أمس؛ حيث طلب المتصل من "الدريعي" كلمة توجيهية عن مسلسل "طاش ما طاش" والقناة التي تبثه والممثلين فيه, خاصة ما جاء في حلقة "تعدد الأزواج"، فقال الدريعي كما جاء في رده حرفياً: "هؤلاء مجرمون, يبثون ما يشاؤون وينشرون سمومهم في كل واد, وإن أخطر هدم للبيوت هو تخريب عقيدتهم وأخلاقهم, وهؤلاء يخربون عقائد الناس, لكن أنا أريد أن أسأل سؤالاً: هؤلاء المجرمون من أين وجدوا الأمان؟ من أين وجدوا الأمان حتى يبثوا وينشروا سمومهم؟ هو بإذن رسمي من الحكومة!".
وتابع حديثه قائلاً: "بالله أحلف أنه لن يأمر ولي الأمر عندنا بتخريب عقيدة أمتنا وأخلاقها, لكن من أين جاء هذا الإذن ببث هذا المسلسل؟".
وتساءل الدريعي: "هؤلاء الناس أين الرقيب عليهم؟ ومن يحاسبهم؟". مطالبا بوضع المسؤولية في يد رجال أكفاء عندهم دين وخلق وأمانة.
وأضاف: "هذا المسلسل وهذه المحطة التي تبث هذه السموم لا بد من التحقيق معها أولاً عن السموم التي يبثانها, ومع من سعى في إقامة هذه القناة؟ ومن يعلم أنها تبث السموم والإجراميات ولا يخبر عنها ".
وعن حلقة "طاش" عن "تعدد الأزواج" قال الشيخ الدريعي: "أما قضية تعدد الرجال للمرأة فهذا يخالف للفطرة أولاً, فطرة الله التي فطر الناس عليها, فطرياً لا يمكن أبداً؛ فالمرأة تحتاج إلى قيّم، وأقولها ثلاث مرات, وفي نص القرآن ذُكر "الرجال قوّامون على النساء" شاءت المرأة أم أبت, وهي الآن مهما كانت ولو تولت مسؤولية أكبر منصب تحتاج لقيم عليها في بيتها, وأنا أقول للمرأة التي تقول أريد أن أعمل وأريد أن أخدم وطني.. أقول لها: الله لا يحييكِ, ما فيه خدمة للوطن, خدمة الوطن يجب أن تكون من امرأة صالحة بارّة متّقية ربها تعرف القيمة التي تؤديها لأمتها".
وتابع حديثه عن مسلسل "طاش ما طاش" قائلاً: "أما هذا الكلام الفاحش الذي يُنشر بهذا الأسلوب فأنا أرجو من الله ثم من ولاة الأمر أن يتخذوا قراراً لا رجعة فيه بمنع بثه وبث هذا المسلسل منعاً باتاً".
وعن أن الناس يشاهدونه ومقبلون عليه قال الدريعي: "الناس يحبون المنهي عنه, ويحبون كل ممنوع, ومعظم الناس مع الممنوعات, حتى أن الإنسان لو يمنع من شيء يضر صحته يأتي إليه لأنه ممنوع !".
وفي سؤال من مقدم البرنامج "من المستغرب أن القناة التي تبث المسلسل تنتسب إلى المسلمين!.." فقاطعه الشيخ الدريعي قائلاً: "لا، أبداً أبداً أبداً, من قال إن هذه القناة MBC تمت للإسلام بصلة فقد ظلم الإسلام, الله جل جلاله ماذا قال في هذا الدين؟ قال سبحانه {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا} كيف هذه القناة تنسب إلى الإسلام وهي خالية من روح الإسلام, ولا عندهم شعور بربهم المطلع عليهم, ولا عندها شعور حتى بالمسؤولين من ولاة الأمر الذين جاهدوا ليخدموا الإسلام والمسلمين".
__________________
الدريعي: MBC تبث السموم ولا تمت للإسلام بصلة.. وممثلو "طاش" مجرمون
فهد الشبيبي - سبق – الرياض: شن الشيخ الدكتور محمد بن حسن الدريعي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هجوماً عنيفاً على قناة MBC ومسلسل "طاش ما طاش", ووصف القناة بأنها تبث "السموم" و"الإجراميات", وقال إن ما جاء في حلقة "تعدد الأزواج" يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها, متسائلا: كيف امرأة تتزوج بأربعة رجال في وقت واحد؟!! وطالب الشيخ الدريعي ولاة الأمر باتخاذ قرار بمنع هذا المسلسل ووقف بثه "منعاً باتاً".
ونفى الدريعي أن تكون قناة MBC تنتسب إلى المسلمين، وقال بالحرف الواحد: "أبداً أبداً أبداً، من قال إن هذه القناة تمت للإسلام بصلة فقد ظلم الإسلام".
جاء ذلك في رد الشيخ محمد الدريعي على أحد المتصلين ببرنامج "أهل الذكر"، الذي بُثّ على قناة "أوطان" الفضائية عصر أمس؛ حيث طلب المتصل من "الدريعي" كلمة توجيهية عن مسلسل "طاش ما طاش" والقناة التي تبثه والممثلين فيه, خاصة ما جاء في حلقة "تعدد الأزواج"، فقال الدريعي كما جاء في رده حرفياً: "هؤلاء مجرمون, يبثون ما يشاؤون وينشرون سمومهم في كل واد, وإن أخطر هدم للبيوت هو تخريب عقيدتهم وأخلاقهم, وهؤلاء يخربون عقائد الناس, لكن أنا أريد أن أسأل سؤالاً: هؤلاء المجرمون من أين وجدوا الأمان؟ من أين وجدوا الأمان حتى يبثوا وينشروا سمومهم؟ هو بإذن رسمي من الحكومة!".
وتابع حديثه قائلاً: "بالله أحلف أنه لن يأمر ولي الأمر عندنا بتخريب عقيدة أمتنا وأخلاقها, لكن من أين جاء هذا الإذن ببث هذا المسلسل؟".
وتساءل الدريعي: "هؤلاء الناس أين الرقيب عليهم؟ ومن يحاسبهم؟". مطالبا بوضع المسؤولية في يد رجال أكفاء عندهم دين وخلق وأمانة.
وأضاف: "هذا المسلسل وهذه المحطة التي تبث هذه السموم لا بد من التحقيق معها أولاً عن السموم التي يبثانها, ومع من سعى في إقامة هذه القناة؟ ومن يعلم أنها تبث السموم والإجراميات ولا يخبر عنها ".
وعن حلقة "طاش" عن "تعدد الأزواج" قال الشيخ الدريعي: "أما قضية تعدد الرجال للمرأة فهذا يخالف للفطرة أولاً, فطرة الله التي فطر الناس عليها, فطرياً لا يمكن أبداً؛ فالمرأة تحتاج إلى قيّم، وأقولها ثلاث مرات, وفي نص القرآن ذُكر "الرجال قوّامون على النساء" شاءت المرأة أم أبت, وهي الآن مهما كانت ولو تولت مسؤولية أكبر منصب تحتاج لقيم عليها في بيتها, وأنا أقول للمرأة التي تقول أريد أن أعمل وأريد أن أخدم وطني.. أقول لها: الله لا يحييكِ, ما فيه خدمة للوطن, خدمة الوطن يجب أن تكون من امرأة صالحة بارّة متّقية ربها تعرف القيمة التي تؤديها لأمتها".
وتابع حديثه عن مسلسل "طاش ما طاش" قائلاً: "أما هذا الكلام الفاحش الذي يُنشر بهذا الأسلوب فأنا أرجو من الله ثم من ولاة الأمر أن يتخذوا قراراً لا رجعة فيه بمنع بثه وبث هذا المسلسل منعاً باتاً".
وعن أن الناس يشاهدونه ومقبلون عليه قال الدريعي: "الناس يحبون المنهي عنه, ويحبون كل ممنوع, ومعظم الناس مع الممنوعات, حتى أن الإنسان لو يمنع من شيء يضر صحته يأتي إليه لأنه ممنوع !".
وفي سؤال من مقدم البرنامج "من المستغرب أن القناة التي تبث المسلسل تنتسب إلى المسلمين!.." فقاطعه الشيخ الدريعي قائلاً: "لا، أبداً أبداً أبداً, من قال إن هذه القناة MBC تمت للإسلام بصلة فقد ظلم الإسلام, الله جل جلاله ماذا قال في هذا الدين؟ قال سبحانه {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا} كيف هذه القناة تنسب إلى الإسلام وهي خالية من روح الإسلام, ولا عندهم شعور بربهم المطلع عليهم, ولا عندها شعور حتى بالمسؤولين من ولاة الأمر الذين جاهدوا ليخدموا الإسلام والمسلمين".
__________________
قالت: إنها أثارت غضبه وكشفت عن المعايير المزدوجة لديه
"ديلي تلجراف": حلقة "تعدد الأزواج" جرحت كبرياء الرجل السعودي
أيمن حسن – سبق – متابعة: قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، اليوم: إن حلقة "تعدد الأزواج" من البرنامج الكوميدي "طاش ما طاش" أثارت غضب الرجل السعودي، لأنها جرحت كبريائه، وكشفت عن المعايير المزدوجة لديه.
وقالت الصحيفة: إن حلقة "تعدد الأزواج" من برنامج النقد الاجتماعي الكوميدي "طاش ما طاش" اعتمدت على لعبة تبادل الأدوار، وبدلاً من صورة الرجل الذي يتزوج العديد من النساء، قدمت الحلقة امرأة تزوجت أربعة رجال، وهو ما ضرب على وتر حساس في كبرياء الرجل، وكشف عن معاييره المزدوجة.
وأضافت الصحيفة: أن المرأة استخدمت الحق القانوني والديني الممنوح للرجل، ومع تطور الحلقة عددت المرأة أزواجها، لأن أحدهم لم يهتم بها، وأصبح مشغولاً بعمله، وشكت من جرأة الآخر مع صديقاتها، وفسرت إحدى الزيجات بأنها ترغب في رجل سوري، بعدما ملت الرجال السعوديين، وعندما أجرت المرأة قرعة لطلاق أحدهم والزواج من خامس، سقط الرجال في مستنقع الغيرة.
وقالت الصحيفة: إن الهجوم على البرنامج كان معداً سلفاً، على الإنترنت وفي المنتديات، حيث وصل الهجوم إلى وصف الحلقة بالدعوة إلى الدعارة.
وأوردت الصحيفة عن الشيخ سعد البريك قوله: "إن البرنامج سخر من الدين والمعتقدات باسم الكوميديا".
وفي حلقة عن المسيحية قالت الصحيفة: إن الصدمة كانت في احترام شخص آخر لأمانته وكرمه، رغم أنه مسيحي.
__________________
"ديلي تلجراف": حلقة "تعدد الأزواج" جرحت كبرياء الرجل السعودي
أيمن حسن – سبق – متابعة: قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، اليوم: إن حلقة "تعدد الأزواج" من البرنامج الكوميدي "طاش ما طاش" أثارت غضب الرجل السعودي، لأنها جرحت كبريائه، وكشفت عن المعايير المزدوجة لديه.
وقالت الصحيفة: إن حلقة "تعدد الأزواج" من برنامج النقد الاجتماعي الكوميدي "طاش ما طاش" اعتمدت على لعبة تبادل الأدوار، وبدلاً من صورة الرجل الذي يتزوج العديد من النساء، قدمت الحلقة امرأة تزوجت أربعة رجال، وهو ما ضرب على وتر حساس في كبرياء الرجل، وكشف عن معاييره المزدوجة.
وأضافت الصحيفة: أن المرأة استخدمت الحق القانوني والديني الممنوح للرجل، ومع تطور الحلقة عددت المرأة أزواجها، لأن أحدهم لم يهتم بها، وأصبح مشغولاً بعمله، وشكت من جرأة الآخر مع صديقاتها، وفسرت إحدى الزيجات بأنها ترغب في رجل سوري، بعدما ملت الرجال السعوديين، وعندما أجرت المرأة قرعة لطلاق أحدهم والزواج من خامس، سقط الرجال في مستنقع الغيرة.
وقالت الصحيفة: إن الهجوم على البرنامج كان معداً سلفاً، على الإنترنت وفي المنتديات، حيث وصل الهجوم إلى وصف الحلقة بالدعوة إلى الدعارة.
وأوردت الصحيفة عن الشيخ سعد البريك قوله: "إن البرنامج سخر من الدين والمعتقدات باسم الكوميديا".
وفي حلقة عن المسيحية قالت الصحيفة: إن الصدمة كانت في احترام شخص آخر لأمانته وكرمه، رغم أنه مسيحي.
__________________
الصفحة الأخيرة
وقال في برنامج بُثّ على قناة "دليل" بعد ساعات من عرض حلقة "طاش" التي تتحدث عن "تعدد الأزواج " ، وأداره الإعلامي عبدالعزيز قاسم: إن المسلسل يستخدم الكوميديا للسخرية من العلماء والجهات الشرعية، ويُقزّم دورهم، ويُسطّح عقول المشاهدين. مطالباً بأن يُساق القائمون على هذا المسلسل والقناة الفضائية التي تبثه إلى المحاكم الشرعية للنظر في شأنهما وما يقومان به، وما يتضمنه هذا المسلسل من سخرية بالدين، وكلام يستحي أن ينطق به الإنسان.
وقال البريك حرفيا: "مَن يتحدث مجموعة من أهل الفسق، تلبسوا بزي النساء، ويتحدثون بسخرية عن تعدد الزوجات، وبسخرية عن الفضل بين العقائد، وبسخرية عن التعايش.. هذا خلط وعبث وتسطيح".
وقال الشيخ البريك: لقد آلمنا ما يفعله هؤلاء باسم الكوميديا والفكاهة من سخرية بديننا، واستهزاء بعقيدتنا. يجب أن يساق هؤلاء إلى المحاكم الشرعية لمحاكمتهم. وأضاف البريك: "إنني أناشد خادم الحرمين الشريفين أن يحاكم هؤلاء والقناة التي تبث هذا المسلسل". مشيراً إلى ما ورد في حلقة "تعدد الأزواج" من أعمال مشمئزة، وقال: امرأة تتزوج بأربعة رجال في فراش واحد، هذا يدخل عليها ويخرج ثم يدخل الثاني، فالثالث، فالرابع، كأنهم في بيت دعارة، إنها مصيبة كبرى أن يحدث هذا.
وقال الشيخ البريك: لقد جاءتني رسالة عقب بث هذه الحلقة مباشرة من العراق تستغرب أن يقوم بهذا العمل أناس من المملكة "بلاد الإسلام". إنه شيء مقزز، تتقزز منه النفس. وقال: إنه شيء لا يمكن السكوت عليه؛ خلط في الاعتقاد، خلط بين الإيمان والكفر. وأكد أننا سوف نتتبع هؤلاء وإساءاتهم للدين ونرفع بذلك إلى المسؤولين والجهات المختصة لمحاكمتهم.
وأشاد الشيخ البريك بثلة من الإعلاميين والكتاب السعوديين، ووصف دورهم بالرائد، وقال: "إننا نفخر بهم ونجلهم ونحترمهم"، وحذر ممن أسماهم "شرذمة قليلة" من بعض الكتّاب السعوديين الذين "ابتلينا بهم ونقلوا كل السوء عن مجتمعنا ووطننا وديننا", و"الذين سخروا أقلامهم في الإساءة للعلماء والمرجعيات الشرعية في بلادنا".
ألا يرتدع المتابعون والمطبلون لهذا المسلسل؟...
ألا يفكرون في عاقبة ما يشاهدون في الدنيا والآخره؟