المسلمون سبب تقهقر العالم وتراجعه

الملتقى العام

لا ادري على اي اساس يسمى إبراهيم البليهي بالمفكر و لكن اقول هنيئا لأمريكا و
و اذنابها على هذا الذي اثلج صدوركم


انظروا مقتطفات من لقائه في قناة العربية :

- أن الولايات المتحدة معذورة في الإجراءات التي بدأت باتخاذها تجاه المسلمين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 متهما المسلمين بأنهم صاروا سببا في تقهقر العالم وتراجعه عن الحريات بعد أن أصبح أكبر إبداع يقدمونه للعالم هو الإبداع في القتل والتفجير وقطع الرؤوس.


- من المسلمين من يتحدث حتى اليوم عن "احتلال روما" ما يعني أن منطق "الغزو" ما زال قائما لو امتلكنا القوة، فلماذا لا يحق لأمريكا أن تتعامل بنفس المنطق وهي تملك القوة.


- قال إنه يعتبر أن من لا ينبهر بالحضارة الغربية وما وصلت إليه هو إنسان يعاني من جمود في الإحساس وضعف في الذوق وهزال في الإدارك، مشيرا إلى أن "هؤلاء حولوا الدنيا إلى هذا الشكل التي هي عليه، في حين لم يساهم المسلمون بشيء، ولكنهم يريدون أن يدمروا كل شيء".


- أن ما يتم الترويج له عن الانهيار الأخلاقي في الغرب ليس إلا وهما معتبرا أن القيم الأخلاقية عندهم ما زالت أقوى مما هي لدى المسلمين في المجتمع الإسلامي،


-أن من يتحدث عن ذلك الانهيار الأخلاقي "يعتبر عادة أن الأخلاق ليست إلا الجنس، وهو هنا كمن يدخل قصرا مبهرا فلا يرى فيه إلا صندوق القمامة" في حين أن الجانب الإنساني لديهم رائع –حسب قوله- ولا يوجد لديهم نفاق



- و شكك في الادعاءات التي يرددها المسلمون حول فضل العرب على الحضارة الغربية، واعتبر أن تلك الحالات كانت حالات فردية


- يعتقد أن المجتمع السعودي مهيؤ مثل أي مجتمع آخر لتقبل الليبرالية، معتبرا أن من الخطأ اعتبار هذه الليبرالية عقيدة كما يصورها البعض، فهي في الحقيقة مناخ وآلية لعرض الأفكار والمعتقدات، وليس فكرا أو معتقدا بحد ذاته مؤكدا في هذا السياق أنه يعتبر نفسه "مسلما أولا ثم ليبرالي"، وأوضح "أعني أني مسلم المبادئ ولكني ليبرالي الآليات، فأنا أرى أن الإسلام لن يكون له نجاح إلا إذا استخدم الآليات التي توصل إليها البشر في العصر الحديث لتطبيق العدل، وهي آليات ثبت نجاحها دون أدنى شك".



حسبي الله عليك و على فكرك يا مفكر
0
315

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️