"المسيح الدجال" ....
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن
الدجال ، فكان فيما يحدثنا به أنه قال :
( يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة
فيخرج إليه يومئذ رجل ، وهو خير الناس ، أو من خيار الناس ، فيقول :
أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه
فيقول الدجال :
أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ، هل تشكون في الأمر ؟
فيقولون :
لا ، فيقتله ، ثم يحييه ، فيقول :
والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم ، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري

ولقد تعوذ منه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه رضوان الله عليهم أن يتعوذوا من فتنته :
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال :
( إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا أنذره قومه ، لقد أنذر نوح قومه ، ولكني أقول لكم فيه قولا
لم يقله نبي لقومه : تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: -

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو :
( أعوذ بك من البخل والكسل ، وأرذل العمر ، وعذاب القبر ، وفتنة الدجال ، وفتنة المحيا والممات ) .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: -

الدجال من علامات الساعة الكبرى:
ثلاث إذا خرجن ، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا :
طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الأرض
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم

لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أم بدابق .
فيخرج إليهم جيش من المدينة .
من خيار أهل الأرض يومئذ .
فإذا تصادفوا قالت الروم :
خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم .
فيقول المسلمون : لا . والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا .
فيقاتلونهم .
فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا .
ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله .
ويفتتح الثلث .
لا يفتنون أبدا . فيفتتحون قسطنطينية . فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون
إذ صاح فيهم الشيطان :
إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون . وذلك باطل .
فإذا جاءوا الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة .
فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم . فأمهم . فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب
الملح في الماء . فلو تركه لانذاب حتى يهلك . ولكن يقتله الله بيده . فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم -

خروج الدجال:
سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا : نعم . يا رسول الله ! قال :
لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق .
فإذا جاؤها نزلوا . فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم . قالوا :
لا إله إلا الله والله أكبر .
فيسقط أحد جانبيها .
قال ثور :
لا أعلمه إلا قال : الذي في البحر .
ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر .
ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر . فيفرج لهم . فيدخلوها فيغنموا .
فبينما هم يقتسمون المغانم ، إذ جاءهم الصريخ فقال :
إن الدجال قد خرج . فيتركون كل شيء ويرجعون
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم

صفات المسيح الدجال :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال ، فقال :
( إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية
وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم ، كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب
لمته بين منكبيه ، رجل الشعر ، يقطر رأسه ماء ، واضعا يديه على منكبي رجلين
وهو يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا :
هذا المسيح بن مريم ، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا ، أعور العين اليمنى ، كأشبه
من رأيت بابن قطن ، واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت ، فقلت :
من هذا ؟ قالوا : المسيح الدجال ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري -

كنا عند ابن عباس رضي الله عنهما : فذكروا الدجال ، فقال : إنه مكتوب بين عينيه كافر
وقال ابن عباس : لم أسمعه قال ذاك ، ولكنه قال :
( أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم ، وأما موسى فرجل آدم جعد ، على جمل أحمر
مخطوم بخلبة ، كأني أنظر إليه إذ انحدر في الوادي يلبي ) .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري

ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ، ما حدث به نبي قومه : إنه أعور ، وإنه يجيء معه بمثال
الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3338 937 -
يتبع
ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال . إلا مكة والمدينة . وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة
صافين تحرسها . فينزل بالسبخة . فترجف المدينة ثلاث رجفات .
يخرج إليه منها كل كافر ومنافق .
وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال . فذكر نحوه . غير أنه قال :
فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه . وقال : فيخرج إليه كل منافق ومنافقة .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2943
المدينة يأتيها الدجال ، فيجد الملائكة يحرسونها ، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة:
لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ، لها يومئذ سبعة أبواب ، على كل باب ملكان .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1879
113496 -
قصة عمررضي الله عنه مع ابن الصياد :
-
أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل
ابن صياد ، حتى وجده يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة ، وقد قارب ابن صياد يومئذ
الحلم ، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ، ثم قال :
( أتشهد أني رسول الله ) . فنظر إليه فقال : أشهد أنك رسول الأميين
ثم قال ابن صياد : أتشهد أني رسول الله ، فرضه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال :
( آمنت بالله ورسله ) .
ثم قال لابن صياد : ( ماذا ترى ) .
قال : يأتيني صادق وكاذب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خلط عليك الأمر ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني خبأت لك خبيئا ) .
قال : هو الدخ ، قال : ( اخسأ ، فلن تعدو قدرك ) .
قال عمر : يا رسول الله ، أتأذن لي فيه أضرب عنقه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن يكن هو لا تسلط عليه ، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله ) .
قال سالم : فسمعت عبد الله بن عمر يقول :
انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري ، يؤمان النخل
التي فيها ابن صياد ، حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق رسول الله صلى
الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل ، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه
وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها رمرمة ، أو زمزمة ، فرأت أم ابن
صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل ، فقالت لابن صياد :
أي صاف ، وهو اسمه ، هذا محمد ، فتناهى ابن صياد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو تركته بين ) .
قال سالم : قال عبد الله : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فأثنى على الله
بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال :
( إني أنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه ، لقد أنذره نوح قومه ، ولكني سأقول
لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري
بنو تميم أشد الناس على الدجال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم :
( هم أشد أمتي على الدجال ) .
وكانت منهم سبية عند عائشة ، فقال :
( أعتقيها ، فإنها من ولد إسماعيل ) . وجاءت صدقاتهم ، فقال :
( هذه صدقات قوم ، أو : قومي ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: - المحدث: البخاري
الإيمان القوي يعصم من الفتن :
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما يحدثنا به أنه قال :
( يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينزل بعض السباخ التي تلي
المدينة ، فيخرج إليه يومئذ رجل ، وهو خير الناس ، أو من خيار الناس ، فيقول :
أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه
فيقول الدجال :
أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ، هل تشكون في الأمر ؟
فيقولون : لا ، فيقتله ، ثم يحييه ، فيقول :
والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم ، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة:
من يقتل المسيح الدجال :
لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أم بدابق .
فيخرج إليهم جيش من المدينة . من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصادفوا قالت الروم :
خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون :
لا . والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا . فيقاتلونهم . فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا .
ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله . ويفتتح الثلث . لا يفتنون أبدا . فيفتتحون
قسطنطينية . فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون
إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم .
فيخرجون . وذلك باطل .
فإذا جاءوا الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة .
فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم . فأمهم . فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب
الملح في الماء . فلو تركه لانذاب حتى يهلك . ولكن يقتله الله بيده . فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
في الختام نسأل الله أن يحفظنا من الفتن وأن يعيذنا وإياكم منها
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القبر ومن فتنة عذاب النار
ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال