المحامية نون :

فتحت الباب فإذا بزوجها وبصحبته فتاة تقارب السابعة ورضيع لايتعدى الشهور يحمله بين ذراعيه وفي عينيه نظرة تتناوبها الحيرة واللهفة والشعور بالذنب قائلاً دون مقدمات : جئتك أطلب السماح وأن تضمي إلى جناحك هذين .. مرضت أمهما في الولادة وماتت بعد مدة قصيرة .. وليس لهما غيري .. سافرت على عجل حين أتاني الخبر .. أعترف بخطئي تجاهك كنت ولا زلت أحبك ولكني كنت تواقاً للولد ولم أشأ جرح شعورك حبيبتي أرجوك اعذريني وهذين ولديك هدية من السماء لم تجب واشاحت بوجهها وهي مصعوقة ومالبثت أن تنحت عن الطريق لتفسح المجال لدخول الطفلة التي حن قلبها لبراءتها دخل الجميع واغلق الباب على المشهد الأخير

فتحت الباب فإذا بزوجها وبصحبته فتاة تقارب السابعة ورضيع لايتعدى الشهور يحمله بين ذراعيه وفي...