زائرة

المصعد المعطل ⚡

الملتقى العام

كان رجل أعمال مشغول جدًا ينتظر المصعد في ناطحة سحاب. فجأة، تعطل المصعد وتوقف بين الطوابق. صرخ الرجل بانزعاج: "يا إلهي، لقد علقت! هذا ملل قاتل! أنا لا أتحمل هذا الفراغ!"
بعد دقائق، سمع صوتًا هادئًا من ركن المصعد المظلم، كان لرسام عجوز يجلس بهدوء يرسم في دفتره. قال الرسام: "يا صديقي، هذا ليس مللاً. هذه هدنة إجبارية. قبل قليل كنت تتمنى لو كان لديك دقيقة واحدة لتفكر في حياتك، في أحلامك المؤجلة، في فكرة مشروعك الجديد... وها هي الفرصة قد جاءتك!"
نظر رجل الأعمال إلى الرسام بتفكير، ثم أخرج هاتفه وبدأ يكتب ملاحظات. وعندما فتح المصعد أخيرًا، كان رجل الأعمال يبتسم وقال: "لم أكن أعرف أن تعطل المصعد قد يكون أكثر إنتاجية من اجتماع مجلس إدارة!"

⚡الحكمة هنا هي أن الملل ليس غيابًا للنشاط، بل هو فرصة لإعادة توجيه النشاط. عندما نُجبر على التوقف عن الركض في عجلة الحياة، نكتشف أن هذا التوقف قد يكون هو المساحة التي نحتاجها للتفكير، الإبداع، أو حتى مجرد الاسترخاء والتعرف على أفكار جديدة كانت مدفونة تحت ضغط العمل والروتين.
💌 الملل، في جوهره، يمكن أن يكون دعوة لإعادة الاتصال بذاتك وبما هو مهم حقًا.
0
97

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️