مجزرة في سوق الاسهم
الجمعة - 22/2/1426هـ
المصدر : حامد عمر العطاس (جدة)
فقد سوق الاسهم في عشر دقائق قبيل اغلاقه اكثر من 354 نقطة ليتراجع بنسبة 3,27 في المائة عند الاغلاق. وادى هذا التراجع الى انخفاض اسهم 66 شركة من بين 74 شركة تم تداول اسهمها امس ولم ترتفع سوى اسهم 5 شركات فقط.واغلق المؤشر عند 10499 نقطة بعد ان كان المؤشر قد تعدى مستوى 10853 نقطة.
(عكاظ) سألت خبير الاسهم المالي عبد الكريم جميل عداس للتعرف على اسباب هذا الانخفاض وكانت اجابته كالتالي:
ما شهدته سوق الاسهم امس من انخفاض بمقدار 354,68 نقطة بعد حركة من قبل المضاربين الكبار لترويع صغار المستثمرين قبل مواصلة الاسعار لارتفاعها القوي المتوقع في الشهر القادم, حيث استخدم المضاربون في اسهم المصافي وضحوا بخسائر 18 مليون ريال من اجل ترويع الصغار الذين لا خوف عليهم من السوق الذي يتوقع ان يشهد ارتفاعا ملحوظا من خلال المؤشرات التي تدل على الوضع الاقتصادي القوي وارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية
***********
عكاظ

ام@يوسف @am_yosf_11
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



بدأت السوق هذا الأسبوع مرتفعة كما كان متوقعا نهاية الأسبوع الماضي وواصلت ارتفاعها السبت الماضي 20206 نقطة، والأحد 909 نقطة، بينما واجهت انخفاضا محدودا الإثنين 397 نقطة وعاد الثلاثاء للارتفاع مرة أخرى بتحقيقه في ذلك اليوم 6331 نقطة والأربعاء 17684 نقطة، وجاء الخميس المنتظر الذي حدث من خلاله التصحيح للأسعار والمؤشر. حيث انخفض المؤشر 35468 نقطة أي ما يعادل 327 في المائة خلال يوم واحد الذي يعتبر فترة تداول واحدة فقط وقاد هذا الهبوط قطاع الصناعة وبنسبة انخفاض 1885 نقطة بنسبة 642 في المائة قياسا بالقطاعات الأخرى.
هذا التصحيح الذي حدث للسوق كان متوقعا جدا وهو أمر طبيعي أيضا جدا لاعتبارات الارتفاعات المتتالية والسريعة للشركات المؤثرة في المؤشر، ولو لاحظنا أن الشركات الكبرى هي أكثر الشركات الهابطة سعريا وهي سابك بنسبة 65 في المائة (112 ريال) وشركة الاتصالات السعودية 180 في المائة (950 ريال) الراجحي 160 في المائة (19 ريال) وهبطت أيضا بعض البنوك نسبيا كبنك الرياض وسامبا، وأيضا الشركات الاستثمارية في قطاع الصناعة بالنسبة الدنيا كالمجموعة السعودية والمصافي والتصنيع والدوائية بنسبة 882 في المائة وغيرها. هذه الشركات التي هبطت وأثرت تأثيرا مباشرا على المؤشر نجد معظمه يرتكز في شركة سابك خصوصا التي يعادل الريال الواحد فيها ما يقارب نقطتين تقريبا كتأثير على المؤشر. من هنا نجد أن التصحيح بدأ من خلال ''سابك'' قائد السوق كتأثير وهو متوقع الحدوث منذ فترة، وما حدث في السوق لم يكن هبوطا عاما وشاملا في الشركات وبأرقام قياسية بل تركز الهبوط الحاد في الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الفترة الماضية، وهي أسهم استثمارية حققت أرقاما قياسية كبيرة (سابك - سافكو - التصنيع - المجموعة) وهي من الأسهم الواعدة مستقبلا، وإن نظرنا خلال الفترة المقبلة نجد أن ''سابك'' ستوزع أسهم منحه في الـ 16 من الشهر الجاري (سهم لكل ثلاثة أسهم و15 ريالا) والمجموعة السعودية المنحة المقررة لها في 12 نيسان (أبريل) (سهم لكل سهمين وأربعة ريالات) و''سافكو'' أحقية الأرباح في 13 نيسان (أبريل) (14 ريالا) وأحقية أرباح شركة الكهرباء 14 نيسان (أبريل) (350 ريال)، وشركة التصنيع الوطنية هي نهاية سنتها المالية (مارس 2005) ويتوقع لها نتائج مالية كبيرة ومميزة كأرباح مقارنة بالعام المنتهي. كذلك يتوقع أن يبدأ حضور سهم اتحاد اتصالات مع بداية ربيع الأول المقبل ويتوقع أن يكون تأثيره على السهم إيجابيا وإن كان وقتيا، كل هذه المحفزات التي مازالت قائمة ولا ننسى نتائج الربع الأول للعام الحالي لهذه الشركة الصناعية وأيضا ''الاتصالات السعودية'' والبنوك تعطي مؤشرا أن السوق ستكون أكثر تماسكا وقوة وارتفاعا ومن خلال شركاتها الاستثمارية وبقوتها من خلال مراكزها المالية.
الأسبوع المقبل
سيكون هبوط السوق ليوم السبت نتيجة طبيعية مع حالة الخوف والترقب والبحث عن فرص شراء بأسعار أقل، وهي فرص شراء للشركات الاستثمارية مع استمرار هبوطها والقدرة على اقتناص فرص الشراء بعد موجة الهبوط التي حدثت، وهي ما تعطي فرصة للكثير للحاق بأسعار جيدة ومنافسة، ويجب البحث عن الفرص للشراء أو البيع من خلال تقييم سعر السهم كفرصة في البيع والشراء، وأن يكون هناك التحليل الفني المتقن قدر الإمكان لتحديد توقيت الشراء. ونعتقد أن السوق قد تستمر في الهبوط إلى مستوى عشرة الآف نقطة أو أقل قليل قبل أن يعود ويرتد للأعلى كمؤشر تدريجيا وبصورة متصاعدة. يجب أن ندرك أن هناك فرصة حدثت لصناع السوق والمضاربين من خلال رفع السعر المتسارع والبيع بأسعار مرتفعة، وحدث الآن تصحيح للأسعار المرتفعة لتوفير سيولة لديهم مضاف إليها الأرباح التي تم جنيها، وستبدأ عمليات شراء من خلال ضغط السوق والهبوط المتوقع لها قبل أن تبدأ مرحلة جديدة للعودة للأعلى وبكميات جديدة وبأسعار أقل، ويكون هناك الخاسر هو من لا يجيد تحليل ما حدث للسوق، هذا الهبوط الذي حدث لا يقارن بهبوط سابق حدث سواء أيار (مايو) أو غيره لأنه ارتكز على شركات محددة بذاتها وهي تملك محفزات. ونعتقد أن أهم ما حدث من التصحيح هو امتصاص كل الخوف وحالة الترقب لكي يثق الكثير أن الارتفاع المقبل حقيقي وأتى بعد تصحيح، وكل مرحلة تحتاج إلى تحليل خاص بها، ولكن السوق في المجمل العام والنظرة العامة لها أكثر من إيجابية استثماريا وبشركاتها الكبرى والعوائد والمتوقع من المنح وغيره. لا أجد مبررا للخوف لصغار المتعاملين في الأسهم التي يملكونها في الشركات الاستثمارية لأنها أساسا استثمارية ولن تعود السوق للارتفاع إلا من خلالها وهذا أبرز الإيجابيات التي يتوقع لها خلال الفترة المقبلة.
إعلان المصافي
وهيئة سوق المال
بعد أكثر من عشرة أيام صدر إعلان الهيئة لتفسير نسب الارتفاع بالحد الأعلى عدة مرات لشركة المصافي تفيد هيئة السوق المالية بأن طلب شركة المصافي بزيادة رأس المال تحت الدراسة لتحديد الموافقة من عدمها''. والسؤال المطروح الآن: لماذا لم يتم وضع هذا التفسير أو التوضيح خلال يوم أو يومين من الارتفاعات التي حدثت للمصافي وهو ما طبق على شركة الدوائية حين استفسرت من شركة الدوائية، سؤال نبحث له عن اجابة فقط؟.
راشد الفوزان - الاقتصادية 1-4-2005
هذا التصحيح الذي حدث للسوق كان متوقعا جدا وهو أمر طبيعي أيضا جدا لاعتبارات الارتفاعات المتتالية والسريعة للشركات المؤثرة في المؤشر، ولو لاحظنا أن الشركات الكبرى هي أكثر الشركات الهابطة سعريا وهي سابك بنسبة 65 في المائة (112 ريال) وشركة الاتصالات السعودية 180 في المائة (950 ريال) الراجحي 160 في المائة (19 ريال) وهبطت أيضا بعض البنوك نسبيا كبنك الرياض وسامبا، وأيضا الشركات الاستثمارية في قطاع الصناعة بالنسبة الدنيا كالمجموعة السعودية والمصافي والتصنيع والدوائية بنسبة 882 في المائة وغيرها. هذه الشركات التي هبطت وأثرت تأثيرا مباشرا على المؤشر نجد معظمه يرتكز في شركة سابك خصوصا التي يعادل الريال الواحد فيها ما يقارب نقطتين تقريبا كتأثير على المؤشر. من هنا نجد أن التصحيح بدأ من خلال ''سابك'' قائد السوق كتأثير وهو متوقع الحدوث منذ فترة، وما حدث في السوق لم يكن هبوطا عاما وشاملا في الشركات وبأرقام قياسية بل تركز الهبوط الحاد في الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الفترة الماضية، وهي أسهم استثمارية حققت أرقاما قياسية كبيرة (سابك - سافكو - التصنيع - المجموعة) وهي من الأسهم الواعدة مستقبلا، وإن نظرنا خلال الفترة المقبلة نجد أن ''سابك'' ستوزع أسهم منحه في الـ 16 من الشهر الجاري (سهم لكل ثلاثة أسهم و15 ريالا) والمجموعة السعودية المنحة المقررة لها في 12 نيسان (أبريل) (سهم لكل سهمين وأربعة ريالات) و''سافكو'' أحقية الأرباح في 13 نيسان (أبريل) (14 ريالا) وأحقية أرباح شركة الكهرباء 14 نيسان (أبريل) (350 ريال)، وشركة التصنيع الوطنية هي نهاية سنتها المالية (مارس 2005) ويتوقع لها نتائج مالية كبيرة ومميزة كأرباح مقارنة بالعام المنتهي. كذلك يتوقع أن يبدأ حضور سهم اتحاد اتصالات مع بداية ربيع الأول المقبل ويتوقع أن يكون تأثيره على السهم إيجابيا وإن كان وقتيا، كل هذه المحفزات التي مازالت قائمة ولا ننسى نتائج الربع الأول للعام الحالي لهذه الشركة الصناعية وأيضا ''الاتصالات السعودية'' والبنوك تعطي مؤشرا أن السوق ستكون أكثر تماسكا وقوة وارتفاعا ومن خلال شركاتها الاستثمارية وبقوتها من خلال مراكزها المالية.
الأسبوع المقبل
سيكون هبوط السوق ليوم السبت نتيجة طبيعية مع حالة الخوف والترقب والبحث عن فرص شراء بأسعار أقل، وهي فرص شراء للشركات الاستثمارية مع استمرار هبوطها والقدرة على اقتناص فرص الشراء بعد موجة الهبوط التي حدثت، وهي ما تعطي فرصة للكثير للحاق بأسعار جيدة ومنافسة، ويجب البحث عن الفرص للشراء أو البيع من خلال تقييم سعر السهم كفرصة في البيع والشراء، وأن يكون هناك التحليل الفني المتقن قدر الإمكان لتحديد توقيت الشراء. ونعتقد أن السوق قد تستمر في الهبوط إلى مستوى عشرة الآف نقطة أو أقل قليل قبل أن يعود ويرتد للأعلى كمؤشر تدريجيا وبصورة متصاعدة. يجب أن ندرك أن هناك فرصة حدثت لصناع السوق والمضاربين من خلال رفع السعر المتسارع والبيع بأسعار مرتفعة، وحدث الآن تصحيح للأسعار المرتفعة لتوفير سيولة لديهم مضاف إليها الأرباح التي تم جنيها، وستبدأ عمليات شراء من خلال ضغط السوق والهبوط المتوقع لها قبل أن تبدأ مرحلة جديدة للعودة للأعلى وبكميات جديدة وبأسعار أقل، ويكون هناك الخاسر هو من لا يجيد تحليل ما حدث للسوق، هذا الهبوط الذي حدث لا يقارن بهبوط سابق حدث سواء أيار (مايو) أو غيره لأنه ارتكز على شركات محددة بذاتها وهي تملك محفزات. ونعتقد أن أهم ما حدث من التصحيح هو امتصاص كل الخوف وحالة الترقب لكي يثق الكثير أن الارتفاع المقبل حقيقي وأتى بعد تصحيح، وكل مرحلة تحتاج إلى تحليل خاص بها، ولكن السوق في المجمل العام والنظرة العامة لها أكثر من إيجابية استثماريا وبشركاتها الكبرى والعوائد والمتوقع من المنح وغيره. لا أجد مبررا للخوف لصغار المتعاملين في الأسهم التي يملكونها في الشركات الاستثمارية لأنها أساسا استثمارية ولن تعود السوق للارتفاع إلا من خلالها وهذا أبرز الإيجابيات التي يتوقع لها خلال الفترة المقبلة.
إعلان المصافي
وهيئة سوق المال
بعد أكثر من عشرة أيام صدر إعلان الهيئة لتفسير نسب الارتفاع بالحد الأعلى عدة مرات لشركة المصافي تفيد هيئة السوق المالية بأن طلب شركة المصافي بزيادة رأس المال تحت الدراسة لتحديد الموافقة من عدمها''. والسؤال المطروح الآن: لماذا لم يتم وضع هذا التفسير أو التوضيح خلال يوم أو يومين من الارتفاعات التي حدثت للمصافي وهو ما طبق على شركة الدوائية حين استفسرت من شركة الدوائية، سؤال نبحث له عن اجابة فقط؟.
راشد الفوزان - الاقتصادية 1-4-2005

الصفحة الأخيرة
(القطيع) يهبط بالمؤشر 350 نقطة
المصدر : تحليل: غسان بادكوك
تضرَّر عشرات الآف من المتعاملين في سوق الأسهم السعودية يوم أمس لاسيما صغار المتداولين وخسروا جزءا مهماً من رؤوس أموالهم المستثمرة في السوق بسبب تباطؤ هيئة سوق المال في نشر بيان لتوضيح أسباب الارتفاعات القوية والمتتالية على سعر سهمي '' المصافي '' و'' الدوائية خلال العشرة أيام الماضية. وأدى الإعلان المتأخر الصادر عن هيئة سوق المال يوم أمس إلى إشاعة الذعر في نفوس المتداولين الذين اندفعوا للبيع الأمر الذي أدى إلى تراجع مؤشر السوق بأكثر من 350 نقطه خلال جلسة تداول يوم أمس الخميس مقارنة بإقفال الأربعاء وبواقع نحو 500 نقطه عن المعدّل الذي بلغه المؤشر خلال تداول أمس قبل صدور اعلان الهيئة.
ورغم تقديرنا المتحفِّظ لموقف هيئة سوق المال لمطالبتها شركتي ''المصافي'' و'' الدوائية'' بنشر أية معلومات جوهرية تهم المساهمين وتؤثِّر بشكل قوي على سعري أسهمهما , إلا أن تدخل الهيئة جاء متأخراً ولم يواكب حاجة السوق للشفافية لاسيما بعد أن بلغت أسعار أسهم الشركتين معدلات قياسية في غياب مبررات فنية وموضوعية لذلك الارتفاع. وكان من المؤمل أن تبادر هيئة سوق المال إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية السوق والمتعاملين فيه من المضاربات المُدبَّرة التي تستهدف جذب المتعاملين لشراء أسهم مُحدَّدة تحت إغراء الصعود القوي والمفاجئ لأسعار تلك الأسهم التي سرعان ما تعكس اتجاهها الصعودي لتسجل تراجعات كبيرة هي بمثابة المصيدة لصغار التعاملين. ومما لا شك فيه فإن الهيئة مُطالبة الآن بوضع ونشر و تنفيذ آليات حمائيه هي من صميم دورها بهدف إلزام الشركات التي تشهد أسعار أسهمها تذبذباً حاداً خلال فترة زمنية قصيرة بإصدار توضيح عاجل لإحاطة المساهمين عن أية متغيرات يُمكن أن تتسبب في ذلك التذبذب ,وفي حالة تقاعس الشركة يتم إيقاف التداول على السهم لحين صدور التوضيح المطلوب. وغني عن القول إن من شأن مثل هذه الآلية تحجيم المضاربات المفتعلة و دعم استقرار السوق ومساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات البيع والشراء على ضوء العوامل الفنية والأداء المالي للشركات كما أن من شأن ذلك تبصير المتداولين وخصوصاً الصغار منهم بمخاطرالاندفاع العشوائي لشراء أسهم لا توجد لديها مقومات فعلية للنمو أوتحقيق أرباح. وفي حال تحقيق ذلك, فإن تقدير المخاطر المترتبة على التداول ستكون مسؤولية المستثمر أو المضارب طالما أن الجهة المعنية بالإشراف على السوق قد قامت بالدور المُناط بها ويبقى الانسياق وراء الإشاعات أوالدخول مع القطيع هو قرار فردي يتحمل المستثمر نتائجه دون أي لوم على الهيئة.
وثمة قضية اخرى تختص بهيئة سوق المال وهي التعليمات الصادرة عن الهيئة والقاضية بعدم اتاحة مبالغ عمليات البيع التي يقوم بها المتعاملون من اجل تنفيذ عمليات شراء مقابلها الامر الذي يضيع فرصا قد تكون مربحة للكثيرين وسوف نتطرق لهذا الموضوع في تحليل آخر.