المنار1

المنار1 @almnar1

عضوة جديدة

المطلقة

الأسرة والمجتمع

المطلقة عبء اجتماعي ..

هذه نظرت المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إ إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار"

وتؤكد دراسات ميدانية أن أكثر من 90% من المطلقات عُدْن إلى بيوت أهلهن بعد طلاقهن، مما شكل عبئاً آخر على ذويهن؛ لأنه من الصعب على المرأة المطلقة في مجتمعنا أن تستقل في بيت منفرد (حتى لو كانت قادرة)، فمكانتها الجديدة محكومة بعادات وتقاليد قاسية من الصعب أن تفك نفسها منها بسهولة، فالأسرة ا ترى أنه من العيب أن يكون بين أفرادها مطلقة؛ لذا نجد ملل أهلها منها، وفي حالات قليلة الشفقة والعطف، ورغم أن التعاليم الدينية شرعت الطلاق واعتبرته حقًّا من حقوق الرجل إلا أن المجتمع وضع في الغالب اللوم على المرأة في انهيار الأسرة لأنها كان يجب أن "تصبر"؛ لذا نجدها تجابه سلسلة من المشكلات تتمثل في تغيير نظرة الآخرين لها كأنثى وامرأة فاشلة، مقيدة في حركاتها محسوبة خطواتها؛ وهي تستطيع أن تمحو الاسم الذي علق بها "مطلقة" بكل ما تعنيه هذه الكلمة في شرقنا العربي الذي يُعَدُّ بمثابة إعدام امرأة أو اغتيال سمعتها، ولا هي لملمت جراحها وتجاوزت آلامها؛ لذا نجد عدداً من المطلقات يرفضن حتى التعويضات المادية المترتبة على الطلاق ... كما ورد في إحدى الدراسات الميدانية على لسان إحدى المطلقات


وقفة عند كلمة أنا مطلقة


كلمة مطلقة أصبحت في زمنا هذا كان المرأة تقول أنا أرتكبت جريمة


سؤال يطرح نفسه ؛؛؛؛ما ذنب المطلقة؟



لما الأنظار عليها ؟


مطلقة !



ياويلك إن أخطأتي !!


ياويلك إن تكلمتي عن حق من حقوقك!!

أص ولا كلمة أنتي أخر من يتكلم يا مطلقة!!


لماذا نضع المطلقة بسجن الدنيا ؟


ما ذنب إمرأة فشلت بزواجها ؟

ما هو سبب هجوم أهل الرجل الذي قرر بالزواج من مطلقة ؟

لما الدنيا تقوم وتقعد علي رأس المطلقة لو أنها قررت بتجربة الحياة الزوجية مرة أخري؟


والعكس ذلك علي الرجل الذي أصبح بلا زوجة وطلقها بأسباب خاصة به لما النظر إليه بنظرة شؤم؟


شلون توافقين يا بنت الي ماسبق لك الزواج من رجل مطلق خلت الدنيا من الرجال عشان توافقين علي مطلق
خلافاً لكل الحلول التي يعرفها الانسان, يبقى الطلاق حلاً جزئياً يترك خلفه اثاراً سلبية عديدة ليس اقلها التجربة المريرة, ونظرة المجتمع ومستقبل الابناء. ان الحياة اليومية الزوجية لابد ان تتوفر على زوايا اختلاف ومشكلات عابرة, او غير عابرة احيانا.
ولعل ذلك من طبيعة الحياة, الا ان المهم هنا هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر, وهو ما يتطلب بالطبع خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون.
عوامل عديدة, يمكن ان تخلخل هذه المؤسسة الصغيرة, قد يكون منها الزواج المبكر ومشكلات التفاهم وصعوبته والتسرع في اتخاذ القرارات.
تدخل الاخرين عامل اخر, اختلاط المسؤوليات والادوار عامل كما ان عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى عامل مهم ولاشك.
ان اسباب الطلاق متعددة ولاشك, كالانانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الاخر.
غير ان التعقل مطلب ملح في انهاء علاقة كهذه فقرارات من هذا النوع لاتقتصر على طرفي المشكلة, بل تمتد بعيداً لتمس غالباً اطرافاً لا علاقة لها بهذه المشكلات ولا ذنب.
ان الطلاق, كحل نهائي, قرار بالاعدام لاننفذه بحق انفسنا وحسب بل بحق ابنائنا قبل ذلك.
طلقها وتزوج الخادمة
ام فهد امرأة اربعينية تقول عن زوجها الذي طلقها مؤخراً بعدما تزوج بالخادمة الاندونيسية انها تحدت رغبة اهلها وتزوجت بمن اختارته متوسمة فيه الرجولة والمحبة التي ستؤدي للسعادة والتي ما لبثت ان كانت مؤقتة ليثمر هذا الزواج عن 4 بنات وولدين تقول انها انجبتهم وتولت تربيتهم لوحدها اما زوجها فلم يعرف معنى المسؤولية بل غرق في السهرات الممتدة حتى الصباح في المقاهي. وتواصل سرد معاناتها قائلة تقدم احدهم ليتزوج من ابنتي التي لم تكمل عامها السابع عشر وبعد ان سألنا عنه زففتها له لعلها تخرج من المعاناة التي نعيش فيها وبالفعل قام زوج ابنتي بجلب خادمة لمساعدتي على مشاغل المنزل على حسابه الخاص لاجد الزوج المثالي قد اقام علاقة غير شرعية بها وحينما واجهته بالجرم المشهود انفجر في وجهي وطلقني وهو يعيش معها الان في بلادها.
طلاق وحبحب
(احمد) شاب سعودي يمتلك محلاً لبيع الخضروات والفواكه في مكة المكرمة يقول بعد ان سدت كافة الابواب في وجهي توجهت للعمل بحلقة الخضروات للبيع والشراء فيها مما ساعد في تكوين رأس مال طيب سمح لي بفتح المحل الخاص بي الذي يسر لي امتلاك سيارة جيدة ومن ثم تزوجت بفتاة من احدى الاسر ويعلم الله ان الزواج كان برضاها وفرت كل احتياجات الزواج مثلي مثل اي شاب في مجتمعي من شقة وخلافه وامتد زواجي لتسعة اشهر بعدها انفجرت المشاكل من قبل زوجتي التي اصبحت تتذمر من مستوانا كذلك من عملي واصبحت تعيريني ببائع الحبحب ودون اسباب واضحة طلبت الطلاق واصرت عليه دون ابداء اي تحرك ايجابي من اهلها ولرفضي ذلك اصرت ان تعود للمنزل حتى وصلت القضية للمحاكم وهناك اتهمتني امام القاضي بأمورا قشعر شعر رأسي لها مما جعلني اطلقها دون تردد لترحل غير مأسوف عليها.
عمل المرأة
(امل) فتاة متزوجة حديثاً تبحث عن الطلاق تقول انها تكاد تجزم ان اغلب حالات الطلاق هي بسبب عمل المرأة وخروجها من المنزل مضيفة ان فكرة تركها للعمل مخيفة لاسيما في حال وفاة زوجها او عدم اكمال مسيرة الزواج لاي سبب من الاسباب واستمرارها في عملها سوف يكون على حساب بيتها واطفالها دون شك بالاضافة الى طمع زوجها في راتبها الذي فاجأها على حد قولها برغبته في شراء ارض على اقساط تمتد سبع سنوات تدفع بكاملها من راتبي وحينما رفضت الفكرة انقلب علي تماماً واصبح يريني العذاب مما جعل اكمال الحياة معه امراً مستحيلاً.
نظرة المجتمع
ويقول فيصل الثبيتي ان المشكلة لاتتركز في الطلاق بحد ذاته فحسب لكن المشكلة في نظرة المجتمع للمطلقة فمنذ فجر الاسلام كان يقع الطلاق وكان الرجل يتزوج ويطلق حسب ظروفه حينما كانت المواصلات والهجرات الجماعية سمة لذلك العصر لكن المطلقة كانت لاتلبث ان تتزوج بعكس مجتمعنا في هذا العصر الذي تأثر بعادات قبلية غير صحيحة تنظر للمطلقة على انها عار يجب على عائلتها تحمل تبعاتها مما حدا بالكثيرات للعيش مع ازواجهن وفق ظروف لا انسانية من الصعب احتمالها اضافة الى ان هناك ازدياداً في اعداد الفتيات المقبلات على الزواج ناهيك عن البطالة وغلاء المهور ويضيف الثبيتي سبباً اخر وهو اختلاف المستوى المعيشي والثقافي بين الزوجين حتى ولو كانا اقارب بسبب الهجرة للمناطق الحضرية وتنوع اساليب التعلم والدراسة ويرى ان هناك حلولاً يمكن للدولة القيام بها ممثلة بمجلس الشورى مشيراً الى انه من المفترض ان يقوم المجلس بتحديد المهور في جلساته الماضية وترك التنفيذ للمواطنين.
عصر مادي
فارس المالكي يقول انه يرى ان السبب الرئيسي للمشكلة هو طبيعة المجتمع العصرية الذي اصبح يركز على الماديات سواء في اختيار الزوجة او تكاليف الزواج وغيره دون التركيز على الجوهر مضيفاً ان رب الاسرة يضطلع بدور مهم وهو اختيار الزوج الحقيقي لابنته فالله سبحانه وتعالى نهانا في كتابه الكريم عن اعطاء السفهاء اموالنا فما بالنا بتزويج من لايمتلك مقومات الزواج من الاهلية والقوامة والدين والمال الكافي للقيام بواجبات الحياة الاسرية الجديدة. الدكتور عبدالله محمد الفوزان استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود قال ان تعريف الفقهاء للطلاق هو حل رابطة الزوجية في الحال او المال بلفظ مخصوص او مايقوم مقامه امام المعنى الاجتماعي للطلاق فانه انفصال الزوجين انفصالاً تاما اما مدى الحياة او لمدة زمنية محدودة.
اما انواع الطلاق فهي ثلاثة:
الطلاق البائن بينونة كبرى
وهو ثلاث طلقات ولاتحل للمطلق الا بعد زواجها بآخر ثم طلاقها منه. الطلاق البائن بينونة صغرى وهو لم يكمل ثلاث طلقات ولكن لايحق للزوج اعادة الزوجة الا بعقد ومهر جديدين اذا انتهت مدة العدة دون ان يراجعها.
الطلاق الرجعي
ويحق للزوج ارجاع زوجته بلا مهر جديد اثناء مدة العدة.
اسباب الطلاق
ويعتبر الدكتور الفوزان ان الزواج في الاسلام عبادة كسائر العبادات حثت عليه الايات القرآنية والاحاديث النبوية لما فيه من غض للبصر وتحصين للفرج.
اذن حينما تنحسر النظرة للزواج باعتباره عبادة وتقرباً الى الله وتنصرف الحسبة للزواج والبحث عن اللذة الدنيوية فقط يتساهل الناس في امر الزواج مع انه علاقة مقدسة وميثاق غليظ. ويضيف الدكتور الفوزان ان زيادة معدلات الزواج عائدة الى زيادة عدد السكان ما يؤدي بالضرورة الى زيادة احتمالات وقوع الطلاق بصورة اكبر مما كانت عليه في الماضي. اضافة الى انحسار الزواج القربي وانتشار الزواج من خارج نطاق القرابة وخروج المرأة للعمل واستقلاليتها المادية عن الرجل والرغبة في حياة العزوبية كنمط حياة لدى الشباب من الجنسين وعدم تعويد الابناء على تحمل المسؤولية من جانب زيادة وعي المرأة بحقوقها الزوجية نتيجة للتعلم وضغوطات الحياة العصرية وانعكاساتها النفسية على الزوج والزوجة.
دع عنك عدم التهيئة المسبقة للراغبين في الزواج من الجنسين وتقبل المجتمع لفكرة الطلاق وتسامحه معها وتحول مسألة الزواج من مسألة اسرية الى مسألة فردية واخيراً التباين في الذوق العام بين الشباب والشابات.
الطلاق والابناء
ووفقاً لمشرف التوجيه والارشاد عبدالله سافر الغامدي (ماجستير ارشاد نفسي) فان اثار الطلاق على الابناء ليس لها حدود بل ويصعب احياناً وصفها, فمن الناحية الجسمية سوف تحدث لهم اضطرابات في الصحة العامة ويتضح ذلك في فقدان الوزن وفقدان الشهية واضطرابات النوم وضعف وتعب وهزال عام وبطء في الحركة وسوء في التغذية. ومن الناحية العقلية اثبتت دراسات علمية على ابناء المطلقين والمطلقات انهم لايجدون الفرصة الكافية لاشباع حاجاتهم العقلية كالحاجة الى البحث والاستطلاع, وتنمية القدرة على التفكير والتخيل. ومن الناحية النفسية فان هذه الفئة محرومة من اشباع حاجاتها النفسية كالحاجة للامن والحب والتقدير والانتماء كما يظهر عليهم الشعور بعدم الاستقرار والخوف من المجهول وظهور احلام مزعجة في النوم وتقلب الحالة المزاجية وزيادة في الثورات الانفعالية وسيطرة مشاعر الحزن والكآبة ووجود صورة سلبية للذات والاتصاف بالدونية وعدم الثقة في النفس.
ومن الناحية الاجتماعية يتابع فان حرمان الابناء من اجتماع الوالدين يفقدهم فرص تعلم انواع معقدة منها السلوك الاجتماعي والانفعالي ويتسم سلوكهم بالميل الى الانطواء والانسحاب من المواقف الاجتماعية والتمركز الشديد حول الذات وعدم التحمس لبناء علاقات جديدة والذي يظهر مما سبق ان اثار الطلاق على الانباء تظهر في جميع الجوانب الشخصية لهم فمصيبة الطلاق تصيب الشخصية في مقتل, وتؤدي الى خلخلة وتدهور واضطراب شديدين تبقى اثار ذلك حتى الممات.
والذي انصح به من لديه او تحت يديه ابناء يريد ان يحميهم من اضرار الطلاق ان يعرف كيف يعتني بهم وكيف يتعامل معهم وكيف يساعدهم على تنمية مفاهيم ايجابية عن ذواتهم وكيف يتعامل معهم بلطف وقبول وثقة واهتمام, وان يسعى لتقديم العطف والمحبة والامن والامان والانتماء والالفة وان يعزز الجوانب الايجابية فيهم وان يتقبل مافيهم من نقنص واخطاء وان يسهم ما استطاع في التخفيف من وطأة الطلاق عليهم واخص بالذكر المعلمين والمرشدين في المدارس الذين يستطيعون ان يصلحوا اخطاء الاسر وكوارث التربية, ومن يعمل في الميدان التربوي يلمس من ابناء الاسر المنفصلة اشياء كثيرة اشدها ضعف الهمة وقلة الطموح وانحراف السلوك بسبب ضعف الرقابة وقلة المتابعة واهمال الرعاية وانعدام التوجيه.
واتمنى ان ينهض المجتمع ويقم بدوره تجاه هذه الفئة والا سوف يدفع اثماناً غالية من ماله ووقته وجهده.
ماهي الاسباب
الدكتور حسان المالح الاخصائي النفسي اوضح: ان الطلاق يعد مشكلة اجتماعية نفسية وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو انه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الازمنة الحديثة.
وتتعدد اسباب الطلاق.. ومنها الملل الزوجي, وسهولة التغيير وايجاد البديل, وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات, وانتشار الانانية وضعف الخلق.. وكل ذلك يحتاج الى الاصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والاسوة الحسنة. ومن الاسباب الاخرى (الخيانة الزوجية) وتتفق كثير من الاراء حول استحالة استمرار الحياة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية ولاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الاراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة!!. وفي بلادنا يبدو ان هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الاخرى ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام احد الزوجين الاخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية ان يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لاحد الزوجين او كليهما ذلك ان الشك يرتبط بالاشارات الصادرة والاشارات المستقبلة من قبل الزوجين معا ويحدث ان ينحرف التفكير عند احدهما بسبب غموض الاشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والاشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الاساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة اضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وفي النهاية لابد من الاشارة الى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق.. حيث نجد عملياً ان هناك افراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث او حكمة من قبل كثير من الناس ولابد من الاشارة الى ان المسلم او المسلمة محصن من شرور الشياطين وفعل السحر بالالتزام بالعبادات والطاعات والاكثار من التقرب الى الله. ومن الاولى بحث الاسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق واسبابه والحد منه وايضا مراجعة النفس والتحلي بالصبر والانائة والمرونة لتقبل الطرف الاخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلا واقعياً ووقاية من التفكك الاسري والاجتماعي
0
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️