المعارك التى شارك فيها الشيخ {اسامة بن لادن}::قصص بطوليه::
المعارك التى شارك فيها الشيخ {اسامة بن لادن}::قصص بطوليه::
.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.
جهاد الشيخ اسامة بن لادن
يقول قلم الإمام أسامة بن لادن: (عندما ولدتُ كان العالم كله يحكم من قبل معسكرين كفريين الأول هو الاتحاد السوفيتي والثاني أمريكا.. وكان عالمنا الإسلامي قد خرج قبل خمسين عاماً تقريباً مهزوماً وتفتت على اثر انهيار الدولة العثمانية... وصنع البريطانيون وطناً بديلاً لليهود في فلسطين حيث المسجد الأقصى أولى القبلتين.. كما صنع المنتصرون في الحرب العالمية الثانية كيانات ورقية سموها الدول العربية والإسلامية.. لم أكن بحاجة إلى مزيد بحث لأكتشف أن هناك مآسي كثيرة حدثت في بلاد الإسلام بعد احتلال الغرب لكل مراكز القوة في العالم الإسلامي وبعدما بنوا قواعدهم العسكرية ونشروها في كل مكان.. ووضعوا حكومات منافقة تخضع لهم ولنظامهم بدون أدنى شك في تبعيتهم.. وكانت تلك الدول والكيانات المصطنعة من أسباب فساد أحوال المسلمين وضعفهم وهوانهم.. فهي حكومات وضعت في الأصل للقضاء على أي محاولة تحرير لبلاد الإسلام من التسلط الغربي والشرقي عليه.. وعلى رؤوس تلك الدول جفاة غلاظ همهم الأول مصالحهم الشخصية الخاصة أو وضعوا على رؤوس تلك الدول لقطاء تم تعليمهم وتربيتهم وتثقيفهم في بلاد الغرب فعادوا ظاهرهم الرحمة وباطنهم فيه العذاب.
كان هذا حال العالم الإسلامي عندما ولدت فلما كبرت وأصبحت شاباً شاهدت بعيني مدى الدمار والذل الذي أحاط بأمتنا الإسلامية جراء خضوعها لتلك القوى.. ولمست بنفسي مدى التشويه والمسخ الذي فعل فعله في نفسيات المسلمين حتى أخرج لنا أجساداً تتسمى بأسماء المسلمين وتحمل في أعطافها قلوب هي أشد كفراً من الكفار الأصليين، ورأيت نفوساً أذلت وخضعت وأركست في حمأة الهزيمة رغم أنها تقرأ صباح مساء (اقرأ باسم ربك الأعلى) لكنها في واقع الأمر تعتقد أن الكفر أعلى وأن الأمة الغربية أعز، ونسيت في مجمل ما نسيت أن العزة لله جميعا..
تساءلت في تلك الفترة هل يمكنني كمسلم أن أحدث تغييراً ؟ هل يمكنني كرقم واحد من بين مليار مسلم أن أصنع شيئاً يغير أوضاع أمتي ويعيد مجدها الغابر ؟
القرآن يخبرني بأنني يمكن أن أصنع فرقاً وأن أغير ما حوالي إذا تغيرت أنا لأن الله قال ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وفي الوقت نفسه القرآن والسنة يأمراني بأوامر شرعية وينهياني عن أمور ويقولان لي إنني إذا التزمت بهذه الأوامر وحققتها في نفسي وفي من حولي فإن الله تكفل لي بالنجاح في التغيير وأخبرني أنني إذا كنت في حزب الله فإن حزب الله هم الغالبون. وأخبرني أن الباطل مهما علا وتجبر وتكبر فإن تمسكي بحبل الله سوف ينجيني منه وينصرني عليه.. ووجدت فيما وجدت من أوامر القرآن أن الله يخاطبني أنا كشخص مؤمن بخطاب هو موجه في الأصل للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه موجه لي أيضا بحكم كوني من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم فقال الله لي ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين، عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا ) فوضح لي من هذه الآية أن التزامي بالقتال في سبيل الله ولو لوحدي فأنا لست مكلفاً بالآخرين يعني كف بأس الذين كفروا عنا.. وهل نعاني في أمتنا مصيبة أشد من بأس الكفار وتسلطهم على بلادنا وحياتنا بحيث أن تسلطهم وبأسهم أفسد علينا كل شئوننا بدءاً من ديننا وانتهاءً بمصالحنا الاقتصادية !
ومع مزيد تأمل في القرآن وفي السنة لاحظت أن قضية الجهاد ومدافعة الكافرين أخذت حيزاً كبيراً جداً في القرآن بحيث أنه تقريباً بلغ عدد الآيات التي تتحدث في قضايا الجهاد وتوابعه وما يلحق به من أحكام ربما تصل إلى خمسمائة آية !! بل وجدت من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أن عدداً كبيراً من الأحكام الشرعية حدثت أثناء الغزوات وأن حياة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة كانت في معظمها قتال وجهاد مع الكفار !
ومع هذه الملاحظة وجدت عدداً من الدعاة وأهل العلم يقلل من أهمية الجهاد ويقول إن الوقت ليس وقت جهاد والسبب أنهم رأوا قوة الباطل فحاولوا إلغاء الجهاد من مناهجهم لأن اجتهادهم أدى بهم إلى تصور أن الأمور يمكن أن تتغير مع الباطل بصورة سلمية ! ؟
فتساءلت لماذا إذاً أصبحت قضية الجهاد والأوامر الشرعية به بهذا الحجم وبهذه الكثرة وعبر عنها بمختلف الصيغ اللغوية فمرةً بالأمر الصريح المباشر بقتال الكفار كافةً ومرةً بمدح المقاتلين ومرةً بالرضا عنهم ومرةً بذم المتخلفين وبفضح المنافقين الذين يتهربون من الجهاد ومرةً بنفي الموت عن الشهيد وبأساليب وصيغ ووعود إلهية بالجنة لمن قاتل في سبيل الله، حتى أن الصلاة التي هي الركن الثاني في الإسلام أصبح لها شكل وهيئة مخصوصة عندما يكون المؤمنون في المعركة، ثم وجدت أن أحد علماء أهل السنة الكبار وهو شيخ الإسلام ابن تيمية يحسم هذا الأمر عندما يوضح أن أهم أمور الدين أمران الصلاة والجهاد ولهذا كثرت فيهما النصوص الشرعية ووردت النصوص الشرعية التفصيلية لأحكامهما، بل إن تفاصيل الجهاد وأحكامه الشرعية وردت في القرآن بما لم يرد في الصلاة ! بل إن الله عز وجل أعطانا صفة صلاة القتال، بينما تكفلت السنة بتوضيح صفة الصلاة الشرعية المعتادة ! وفي صلاة القتال يأمرنا الله بأن نكون على حذر ويخبرنا أنه بسبب الصلاة ربما يظن الكفار أننا سنغفل عن أسلحتنا بسبب انشغالنا في الصلاة فيميلون علينا ميلة واحدة !!
خرجت من هذا بنتيجة نهائية وحاسمة أن الجهاد قضية كبرى في حياة المسلمين وأن الجهاد من الأهمية بحيث أن إهماله تحت أي اجتهاد يعني أن كل الجهود الدعوية والشرعية بدونه لن تكون ذات نتيجة كما يريد الله لنا وأن الجهاد هو مفتاح تغيير أحوال المسلمين بل وبالجهاد يمكننا دفع الفساد في الأرض كلها وليس في بلاد الإسلام فقط.
وهذه القضية من الوضوح عند علماء الإسلام إلى درجة أنهم أباحوا قتل المسلمين الذين يتترس بهم الكفار إذا لم يكن هناك سبيل للقضاء على الكفار غير قتلهم !
هذا كان اعتقاداً فكرياً لكنني لم أكن أتصور كيف ستكون الأمور وكيف سأبدأ الجهاد ؟ وكنت أعتقد أيضاً أن هناك فرق كبير بين النظرية والتطبيق فإن كثيراً من الأمور يظهر لك ظاهرها متسق عقلاً ومنطقاً فإذا خضت فيها عملياً ظهرت لك حقيقة الأمر، وكما اعتقد بعض أهل العلم والدعوة أن جهاد الكفار مستحيل عقلاً فقد قررت أن أخوض التجربة لأن أمر الله لي بقتال الكفر أمر ملزم والله الذي خلقني هو أعلم بي وبأحوالي من البشر الذي قد تصيب عقولهم وتخطئ بل إن الله أوضح لي بشكل حاسم أن القتال قد كتبه علي وهو يعلم أنه شيء مكروه للنفوس وقال لي بأنه عسى أن أكره القتال وهو خير لي وقال علماء التفسير إن عسى في القرآن للتحقيق وليست للتمني لأنها من الله الخالق، فإذا ما خضت جهاداً فإنني على يقين أن هذا الطريق هو الذي ارتضاه لي الله عز وجل ونبيه ولذا فالنتيجة ستكون حتماً تحقق وعد الله لي بالنصر على العدو أو الشهادة والجنة إذا ما سرت في الطريق بدون أن أقع في المحاذير التي حذرني الله ورسوله منها مثل التنازع والخلاف والفرقة وعدم الإخلاص وغيرها من معوقات الجهاد وشروط صحته كما وضحها الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم ).
رأيت الشيخ بالمصباح يسعى لـه في كل ناحية مجالُ
يقول مللتُ أنعامـاً وبهمـاً ووثـاباً أريد فهل يُنالُ
فقلنا ذا مُحــالٌ قد بحثنا فقـال ومنيتي هذا المحالُ
( بدأت علاقة أسامة مع أفغانستان منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لذلك البلد، فلقد صدمه خبر احتلال بلد مسلم وتشريد أهله بهذه الطريقة من قبل الملحدين الشيوعيين. أحب أسامة في وقت مبكر أن يطلع على الوضع بنفسه فرتب مع الجماعة الإسلامية رحلة إلى باكستان حيث أصطحب من كراتشي إلى بيشاور من قبل الجماعة و هناك قابل مجموعة من قيادات المجاهدين أمثال سياف و رباني ممن لم تكن أسماؤهم غريبة عليه حيث أن بعضهم كان ممن يحضر إلى مضافة والده في الحج و المواسم . حرص أسامة أن يبقي أمر تلك الرحلة في البداية طي الكتمان لأنه لم يكن يعلم توجه الدولة كما حرص أن يعطيها طابعا استكشافيا قبل أن يتخذ قرارا بخصوص ذلك الموضوع. استغرقت الرحلة شهرا وأقتنع من خلالها أن القضية تستحق أن تعطى جل اهتمامه.
بعد عودته إلى المملكة واطمئنانه إلى إمكانية البوح بخبر الرحلة بدأ يتحدث مع إخوانه و أقاربه و زملائه في الدراسة حول مشاهداته و تمكن من تنفيذ حملة علاقات عامة لصالح المجاهدين. كانت نتيجة تلك الحملة كمية هائلة من التبرعات المالية و العينية للمجاهدين. حمل أسامة تلك التبرعات وذهب في رحلة أخرى إلى باكستان مصطحبا معه عددا كبيرا من الباكستانيين و الأفغان الذين يعملون في مؤسسة بن لادن. بقي أسامة هناك لمدة شهر مرة أخرى. كرر أسامة هذه الرحلات حاملا معه التبرعات و مصطحبا عددا من الناس من جنسيات مختلفة مكتفيا بمناطق المعسكرات والمخيمات دون الدخول على أفغانستان. إلى عام 1982 ميلادية
منقووول
14
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بارق أمل
•
رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والابرار
نور..!!
•
يستحقووووووووووووووووون ما فعله اسامه بهم لنه رجل ابن رجااااااااااال
الله يرحمك ونلقاااااااك بجناات الفردوس أن شاء الله
الله يرحمك ونلقاااااااك بجناات الفردوس أن شاء الله
الصفحة الأخيرة