المعدن الأصيــــل

الأدب النبطي والفصيح

أقبلت بشعاع كالحلم يلون السماء بلون الكبرياء
زفت نسائم عطرية على أشعتها في عرس بهي
وتعلقت بها أبصار أهل الأرض
وطيور السماء
لله درّّها كم لإطلالتها من بريق
وكم لدفئها من عنفوان
لمّا رأتني أحثّ القلم على البوح تبسّّم ثغرها
وتمايلت فرحا لأني ..
سأقلّد النّّور على عرش السماء..
لكن قلبي .. لم يلبّ لها النداء
بل أطلق زفرة ملأت الدنيا نحيبا
وتعالت أصوات البكاء
صاحت على أوراقها حروفي
وكلمتها الروح دون عناء ..
قالت لها والحرف نادى بالرجاء..

بالله قولي يا ذات الشعاع الألق
أين أجد المعدن اللامع
من أين يؤتى بالذهب
في قلوب كنجوم السماء
في البريق
والضياء
أأطال منها وهج نار
أم سبائك من ذهب
قلبي تعب
من جولة فوق الغيوم
من رحلة بين النجوم
أأطال منها نورها
أم أسرق اللون الأصيل
منك فليس لي أي بديل
وأطلي به
كل النجوم
أم أقنع نفسي بالرحيل
عن عالم بلا ذهب !!
بلا بريق
لا يعرف فيه من الأصيل
ومن في قلبه يحيا الصدأ !!!


13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عَانَقْتُ الفضاء...
حمرة الصدأ و تعكره لابد و تظهر من بين صفاء و بريق الذهب ..
و سماء لا تظهر فيها الغيوم لا ينزل فيها المطر ..
فلا بد للطيب و الخبيث من ظهور ..
ليطغى الطيب و يثبت تألقه في عالم انتشر في الخبث و الخبيث ..

ما أروع كلماتك يا ذات المعدن الأصيل ..
:26:
نــــور
نــــور
وما أروع مرورك
وما أطيب عبقه
دمت بخير :26:
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
دخلت لأبدي إعجابي بتوقيعك الجديد ...........






























فحروفك ِ مفروغ ٌ من رأيي فيها .....

تألقٌ ورونق ٌ وإبداع ٌ متجدد

حفظ الله معدنك الأصيل من الصدأ

ولا حرم واحتك من إشراقة حرفك ِ السخي
أخت أخوها
أخت أخوها
المعدن الأصيل في القلوب المؤمنة الراجية ماعند الله

شاكرة لك وسّلم الله أناملك الأصيلة التي أبدعت
دونا
دونا
لو اختفى الحديد لما عرفنا قيمة الذهب..
فعالمنا ألوان امتزجت..
يصر كل منها أن يمتلك أكبر جزء من لوحة الحياة..
و لكن القلوب لا تنبض إلى لمن يمدها بالنور..
إلا لمن تسمو روحه لذكر الله..
إلا لذلك الفارس النبيل..
الذي خاض المعركة..
و قهر الصدأ..
ليثبت أنه فرداً من عائلة المعدن الأصيل..
نور..
لله درك..
كم لإطلالتك من بريق..
أشرقت كلماتك بوهجها.
كالشمس..
حفظ الله لنا قلبك و قلمك ذهباً لا ينضب..
دمت مبدعة..
في أمان الله..